في أكتوبر، أظهرت إجمالي شحنات المركبات بالجملة (مبيعات التجزئة المحلية والصادرات) من سيارات تسلا المصنوعة في الصين (MIC) علامة تحذير أخرى.

 

وفقًا للبيانات الأولية لجمعية سيارات الركاب الصينية (CPCA)، بلغ الحجم الإجمالي لسيارات Tesla MIC Model 3 / Model Y الشهر الماضي 72115 وحدة، وهو ما يزيد بالكاد بنسبة 0.

6 بالمائة عن العام الماضي.

 

تعتبر النتيجة أقل مما كانت عليه في أكتوبر (74,073)، والتي انخفضت بنسبة 11 بالمائة تقريبًا على أساس سنوي، وأقل مما كانت عليه في أغسطس (84,159). علاوة على ذلك، يجب أن نتذكر أن معظم الشركات المصنعة الصينية تعمل على توسيع مبيعاتها من السيارات الكهربائية، مما يعني انخفاض حصة تسلا في السوق.

 

من المحتمل أن يكون قلة النمو في الأشهر الماضية مرتبطًا بإدخال موديل 3 الذي تمت ترقيته بشكل كبير (الاسم الرمزي Highland) وطراز Tesla Model Y المحدث قليلاً في الصين، الأمر الذي تطلب إجراء تغييرات في مصنع Giga Shanghai.

 

ومع ذلك، بدأت عمليات تسليم الطراز Y المحدث في الصين في 15 أكتوبر، وبدأت عمليات تسليم الطراز 3 المحدث في 26 أكتوبر. ومن المحتمل أن يكون الوقت قد فات لتعزيز شهر أكتوبر، ولكن في نوفمبر لن يكون هناك أي عذر، خاصة وأن تسلا اعترفت رسميًا أن مصنع Giga Shanghai جاهز لإنتاج أكثر من 950.000 سيارة كهربائية سنويًا (حوالي 80.000 شهريًا).

 

شحنات سيارات Tesla MIC BEV بالجملة الشهر الماضي (التغيير على أساس سنوي):

الطراز 3/ الطراز Y: 72,115 (زيادة بنسبة 0.6%)

وحتى الآن هذا العام، تجاوز إجمالي مبيعات الجملة 770 ألف وحدة، وهو ما يزيد بنسبة 39 بالمائة عن العام الماضي.

 

شحنات سيارات Tesla MIC BEV بالجملة منذ بداية العام (التغير السنوي):

الطراز 3/ الطراز Y: 771,171 (زيادة بنسبة 39%)

 

اعتبارًا من اليوم، لا تتضمن بيانات CPCA الأولية أرقام مبيعات التجزئة والصادرات أو النتائج الفردية للنموذجين.

 

والشيء المثير للاهتمام هو أن الوقت المقدر لتسليم سيارة Tesla Model 3 RWDللمبتدئين (الطلبات الجديدة) في الصين هو الآن 2-6 أسابيع، مقارنة بـ 6-9 أسابيع سابقًا. لا يزال نظام الدفع الرباعي طويل المدى يتطلب الانتظار لمدة تتراوح من 3 إلى 9 أسابيع.

 

يشير هذا إلى أن العلاقة بين الطلب والإنتاج للطراز 3 ذو الدفع الخلفي قد تغيرت وتتوقع الشركة أنه سيكون لديها المزيد من السيارات المتاحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسلا فی الصین

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • جميل للسيارات في الصين تحصل على ثماني جوائز مرموقة من تويوتا
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • شركات التمويل المدرجة في بورصة مسقط تحقق نموا بنسبة 14.8% في الأرباح لعام 2024
  • تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
  • تظاهرات حاشدة امام معارض شركة تسلا الامريكية
  • التضخم في إسطنبول يبلغ 45%!
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • أحرقوا تسلا..احتجاجات ضد إيلون ماسك أمام معارض شركته للسيارات
  • قريبا.. مصنع للسيارات الكهربائية في هذه الولاية
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي