رانيا منصور لـ "الفجر الفني": "تعاطفت مع نيفين في كل المشاهد.. وهذه الأعمال التي يستحيل أن أقدمها" (خاص)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خطفت الأضواء إليها بشخصية نيفين التي قدمتها في مسلسل "عيشها بفرحة" وحققت بها نجاحًا كبيرًا وانقسمت الآراء حول شخصية نيفين ما بين مؤيد ومعارض لتصرفاتها.
وتحدث "الفجر الفني" مع الفنانة "رانيا منصور" وكشفت لنا في تصريحات خاصة عن مدي تعاطفها مع شخصية نيفين وأيضًا عن رأيها في هل يوجد أي إعاقة جسدية تمنع الشخص من تحقيق حلمه، وأيضًا أزالت الستار عن نوعية الأعمال التي يستحيل أن تقدمها.
وكشفت رانيا منصور"، في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن رأيها في ما إذا كانت توجد أي إعاقة جسدية تمنع الشخص من تحقيق حلمه قائلة: "لا أري أن أي إعاقة جسدية ممكن أن تمنع الشخص من تحقيق حلمه طبعًا، بالعكس هو ربنا بيقول لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ف بدل حاجة حصلت لأي حد فهو معناها أنه قادر يتغلب على العقبة دي ف لا مش بشوف أن في أي حاجة ممكن تمنع الشخص أنه يحقق أحلامه".
وعن انقسام الآراء حول شخصية نيفين، صرحت "رانيا منصور" عن مدي تعاطفها مع شخصية نيفين في مسلسل "عيشها بفرحة" قائلة: "أنا متعاطفة مع شخصية نيفين في كل المشاهد لأن انا الممثلة اللي بعمل الدور ف انا مش شايفة أن تصرفاتها غلط لو كنت هحكم عليها من بره كنت هشوف أن تصرفاتها مش صح، لكن أنا اللي بعمل الدور ف انا عارفة هي بتعمل كدة ليه".
وأضافت: "هي كل التصرفات بالنسبالها مبررة يعني هي بتحب واحد بتغير عليه مش عايزة حد تاني ياخده منها بتحاول تحلق عليه طول الوقت كنت فين بتكلم مين طيب ليه بتكلم زينة طيب راعي شعوري فبالنسبالها هي كل تصرفاتها مبررة جدًا، وهي شايفة أن ده حقها عليه.. انا ف كل المشاهد متعاطفة معاها كممثلة بأدي الدور، لكن لو كنت بشوف الشخصية لا مكنتش هتعاطف معاها".
وأزالت الستار لنا عن الأعمال التي يستحيل أن تقدمها قائلة: الأعمال التي يستحيل أن أقدمها هي الأعمال اللي أحس أنها ممكن تأثر على الناس بشكل سلبي، يعني مثلا شخصية نيفين دي لو هي يعني انا بقدمها بطريقة معينة تخلي الناس وهي بتتفرج حكمها على الشخصية أنها شخصية غير سوية 100٪، لكن لو أنا بقدم الدور بطريقة تانية وأخلي الناس بالرغم من أن الشخصية بتقدم تصرفات غير سوية أن هما يبقوا متعاطفين معاها، بالشكل اللي يخلي الناس تبرر التصرفات الغير سوية عادي"
وتابعت قائلة: "ساعتها كدة هكون انا بضر الناس لأن أنا مقتنعة أن الأعمال الفنية بتأثر في الناس جدًا جدًا، فالناس لما بتتفرج ع حاجة بتحس أنه عادي ده يتعمل ف الواقع ف دي نوعية الأعمال اللي محبش أن أقدمها أن أنا ابقي بشجع على حاجة غلط أنها تحصل لا دي حاجة ضد مبدائي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا منصور الفجر الفني خاص تصريح خاص مسلسل عيشها بفرحة شخصية نيفين رانیا منصور
إقرأ أيضاً:
«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)».
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين».
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».