شاهد.. رد قوي من "الفقي" بسبب محمد صلاح وصورة "أبو عبيدة"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على الهجوم الذي تعرض له محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي بسبب تأخره في الحديث عن القصف الذي تتعرض له غزة.
مصطفى الفقي بعد رفض صفقة القرن: "مصر واقفة للمؤامرات زي اللقمة في الزور"(فيديو) هل يمكن أن تتورط مصر في حرب؟.. مصطفى الفقي يُجيب (فيديو) الهجوم على محمد صلاحوأشاد "الفقي" في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" بالبيان الذي خرج به محمد صلاح للتعليق على القصف الذي يتعرض له أهالي غزة من جيش الاحتلال.
وقال "بيان كويس ومتوازن ميصحش أننا نضغط عليه هو ماله ومال السياسة"، وفي الوقت نفسه علق على دعوات المقاطعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقوله "المقاطعة غلط تمامًا".
المقاومة الفلسطينيةوفي سياق منفصل علق على صورة أبو عبيدة من المقاومة الفلسطينية، مستطردًا "نجح يكون بعبع لإسرائيل، المقاومة الفلسطينية نجحت أن تقلق الطرف الآخر".
وتابع "الفلسطينيون برعوا في هذه الأمور من خلال البيانات المستترة والتحذيرات المخيفة والقدرة على ضربات مفاجئة والعمل الاستباقي ولم تعد مثل الماضي الأنفاق ليست مفاجأة بغرف عمليات وهم فظاع في ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح فلسطين ليفربول مواقع التواصل الاجتماعي المنتخب الوطنى جيش الاحتلال التواصل الاجتماعي المقاومة الفلسطينية الدكتور مصطفى الفقي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
قرى كردستان مهجورة بسبب القصف التركي.. وحكومة الاقليم تخشى أنقرة
24 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في أعماق شمال العراق، وعلى وجه التحديد في محافظة دهوك ضمن إقليم كردستان، تعيش القرى الحدودية تحت وطأة قصف مستمر، وواقع قاسٍ يفرضه التوتر الإقليمي.
القرى التي كانت نابضة بالحياة، تعج بمزارعيها وسكانها، باتت الآن خاوية، لا تُسمع فيها سوى أصوات الطائرات المسيّرة والانفجارات.
هذه القرى، التي هجرها سكانها قسرًا، أصبحت ساحات صراع بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني، وسط صمت وعجز سياسي واضح.
و مع تصاعد القصف التركي في عام 2024، رحلت معظم الأسر عن قراها، تاركة خلفها بيوتًا مهجورة ومزارع مهملة. على المرتفعات المحيطة بالقرى، نصبت تركيا قواعد عسكرية لها، إذ بلغ عددها الآن 75 قاعدة، وفق تقديرات محلية. أولى هذه القواعد، قاعدة “كري باروخ”، أُنشئت قبل ثلاثين عامًا وتضم اليوم نحو ألف جندي تركي.
الهجمات المتكررة بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني حول هذه القواعد جعلت الحياة شبه مستحيلة في القرى القريبة.
قرية “كوهرزي”، التابعة لقضاء العمادية، على سبيل المثال، كانت تأوي حوالي ألف نسمة، لكنها تتعرض الآن لقصف تركي شبه يومي. الزراعة، التي كانت المورد الأساسي لسكانها، باتت “محرمة” عليهم بسبب مخاطر القصف.
النزوح الجماعي ليس حالة استثنائية في حدود محافظة دهوك؛ فبحسب مصادر محلية، أكثر من 250 قرية، بما في ذلك قرى مسيحية مثل قرية “شرانش”، أُفرغت من سكانها بالكامل. “شرانش”، التي كانت تُعرف بجمالها وسياحتها، غادرتها آخر 20 عائلة مسيحية تحت وطأة القصف.
الواقع لا يقتصر على النزوح فقط، بل يتفاقم بضعف الموقف السياسي. حكومة إقليم كردستان تلتزم الصمت، بل وتبدو عاجزة أمام ما يحدث، خوفًا من ردة فعل أنقرة.
ويُذكر أن الاتفاقيات الأمنية التي بدأت منذ عام 1983 بين تركيا والعراق، وأُعيد تأكيدها في أغسطس 2024، تمنح تركيا الحق في ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني بعمق 35 كيلومترًا داخل الأراضي العراقية.
هذه الاتفاقيات وضعت الحكومات العراقية، وإقليم كردستان تحديدًا، في موقف ضعيف أمام العمليات العسكرية التركية.
صفقات السياسة مع أنقرة تُكبّل حكومة الإقليم وتمنعها من اتخاذ أي خطوات حاسمة تجاه الاعتداءات التركية. بل إن القوات العراقية نفسها مُنعت من التدخل لصد هذه العمليات. والنتيجة هي فراغ كامل في تلك القرى الحدودية، وغياب أي أفق لحل قريب.
في ظل هذا الواقع، تبرز معاناة آلاف الأسر التي أُجبرت على مغادرة منازلها وأراضيها دون أي تعويض أو أمل بالعودة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts