عمل درامى جديد ل عبد الرسول يحكى مشاكل الشباب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الفنان محمد عبدالرسول، أنه يبذل مجهود كبير فى اختياره للاعمال الفنية التى يشارك فيه ولذلك فهو يتطلع لتقديم المزيد من الأعمال التي ترضي ذوق المشاهدين.
وكشف عن دوره الجديد الذى يشارك فيه خاصة وانه عمل اجتماعي ودرامي يتناول قضايا ومشاكل الشباب في المجتمعات العربية، ويسمى«حكايه عربيه».
وأشار الفنان محمد عبدالرسول ان سيشارك بدور "رضوان"، الذى يعمل في شركة، ويتعرض لمواقف مختلفة مع زملائه، ويرتبط فى أحداثمشوقه.
بدأ الفنان محمد عبدالرسول ، حياته الفنية في مسارح الجامعة، أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الفني، وأنه وجد تفاعلاً كبيراًمن الجمهور العربي، ويحب التنوع في أدواره والتحدي في التمثيل.
واضاف الفنان محمد عبدالرسول انه شارك في عدة أعمال سابقة، وحصل على جوائز عديدة ، منها أفضل أداء مسرحي على خشبةمـسارح الشباب بالجامعات .
أنه مشاركته فى الاعمال الدرامية تاتى استكمالا لسلسة اعمال درامية ومسرحية، قوية، وحصل منها على عددمن الجوائز ، منها أفضل أداء مسرحي عن مسرحية "شُعاع الحُب" .
وأشاد الفنان محمد عبدالرسول، بالتجربة التي عاشه في "طريق العودة"، وقال إنه يعامل مع فريق عمل محترف ومتمكن، وإنه تعلم الكثيرمن زميله في العمل، وإنه يتطلع لتقديم المزيد من الأعمال التي ترضي ذوق المشاهدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.