واشنطن تعلن أنها تستخدم أسلحة غير هجومية للبحث عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن السلطات الأمريكية تستخدم أسلحة البنتاغون غير الهجومية للبحث عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة.
وفي حديثه عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" الفلسطينية، أكد أن الولايات المتحدة "تستخدم أسلحة غير هجومية من البنتاغون لمحاولة تحديد مكان وجودهم".
إقرأ المزيد واشنطن: لا نريد أن يتحول النزاع إلى حرب بين إسرائيل ولبنان تكون أكثر دموية مما جرى 2006وأضافت أن الولايات المتحدة "ستبذل كل ما في وسعها لضمان مغادرة جميع الرهائن غزة".
وأشار إلى أن "عملية مكثفة تشمل مجالات عديدة" تجري بشأن مسألة إطلاق سراح الرهائن.
وتابع: "نأمل أن نحصل على بعض الأخبار الجيدة في هذا الشأن قريبا، لكنها مهمة صعبة للغاية ومعقدة وتستغرق وقتا طويلا. وكان المواطنان الأمريكيان اللذان تمكنا من الخروج قبل أسبوعين بمثابة محاولة تجريبية لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا. وهذا ممكن".
ونوه بأن إخراج أعداد كبيرة من الأجانب من غزة سيتطلب "توقفا كبيرا جدا" في القتال، وهو ما تتم مناقشته بجدية ونشاط، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية لا تعرف العدد الدقيق للرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" الفلسطينية.
وأضاف: "في الوقت الحالي لا توجد اتفاقيات، لكننا نعمل بجد على هذا الأمر، وإذا أمكن التوصل إلى اتفاقيات فسيتم تنفيذها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.