هل يُنصح بشراء الذهب الآن؟.. خبراء الصاغة يوضحون
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حاز الذهب على اهتمام العديد من الأشخاص على مدار الأيام الماضية، وكثرت التساؤلات حول ماذا يحدث لسوق المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة، وسط التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وحول توقعات ارتفاع أسعار الذهب الفترة المقبلة من عدمه، بسبب الأحداث الإقليمية الجارية، قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب السابق، إنه ينصح بشراء الذهب في كل الأوقات لأنه الملاذ الآمن بعيدا عن الدولار والطرق الاستثمارية الأخرى، حيث يحتفظ بقيمته ويزداد بعد الاحتفاظ به فترة كبيرة ثم بيعه.
وقال نجيب في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يفضل الانتظار لوقت الاستقرار في محال الصاغة وشراء الذهب حيث إن الإقبال على شرائه بشكل كبير في فترات معينة يساهم في ارتفاع أسعاره.
طوني جميل تاجر ذهب، قال إنه لا أحد يستطيع أن يجزم بما يمكن أن يحدث مستقبلا فقد تكون التوقعات كلها تشير للزيادة ولكن يحدث العكس.
طوني: يمكن أن يرتفع الذهب في هذه الحالةوقال طوني، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه في حال تصاعد وتيرة الصراع والنزاع في منطقة الشرق الأوسط، وتدخل أطراف أخرى في النزاع بين إسرائيل وفلسطين، فإن الذهب قد يحدث له ارتفاع كبير، نظرا لخوف الناس على ما يمكن أن يحدث الفترات المقبلة.
الذهب ملاذ آمن دائماوقال تاجر الذهب بمنطقة حدائق القبة، إن الذهب ملاذا آمنا على مر العصور وفي جميع الأحوال والفترات التي تشهد توترات وغيرها ويقبل الناس على شرائه وقت الشعور بالقلق من مستقبل اقتصاديات الدول المختلفة، وهو ما انعكس على ارتفاعه الفترة الحالية.
ووصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى نحو 2924 جنيه، كما تجاوز سعر جرام 21 حاجز الـ2560 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب توقعات الذهب سعر الذهب اليوم غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير صدر الاثنين، عن ارتفاع حاد في واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155% خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مما يعكس تزايد التوترات الأمنية في القارة. كما أشار التقرير إلى أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الغزو الروسي عام 2022.
هيمنة أمريكيةأظهرت بيانات المعهد أن الولايات المتحدة عززت هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث ارتفعت حصتها من الصادرات العالمية إلى 43% خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 35% في الفترة 2015-2019.
أما أوروبا، فقد استحوذت على 28% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين 2020 و2024، مقارنة بـ 11% فقط بين 2015 و2019، مما يعكس تسارع وتيرة التسليح في القارة.
يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تنافسية قطاعه الصناعي العسكري، وسط هيمنة أمريكية وصينية متزايدة. وتعاني القارة من تراجع حصتها في التصنيع العالمي، حيث انخفضت من 24% عام 2008 إلى 16% فقط عام 2022، في المقابل ارتفعت حصة الصين من 14% إلى 31% خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أوكرانيا: المستورد الأول للأسلحة عالميًااستحوذت أوكرانيا وحدها على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان نصف هذه الواردات تقريبًا من الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت قد أوقفت المساعدات العسكرية لكييف في وقت سابق.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، مما تسبب في أكبر مواجهة دبلوماسية وعسكرية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقد حذر الكرملين والبيت الأبيض من أن أي خطأ استراتيجي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
اعتماد أوروبيأكد تقرير معهد ستوكهولم أن أكثر من 50% من واردات الأسلحة الأوروبية بين 2020 و2024 جاءت من الولايات المتحدة، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين للأسلحة الأمريكية.
يأتي هذا في وقت تتزايد الشكوك حول مصير التحالف عبر الأطلسي، والذي يُعتبر الركيزة الأساسية للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ومع تراجع الالتزامات الأمريكية، باتت الدول الأوروبية تسعى لزيادة إنفاقها العسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية.
في ضوء هذه التطورات، أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت تدعم حلف الناتو والتعاون العسكري مع الحلفاء الأوروبيين.
هذا الاتجاه الجديد يعكس إدراك أوروبا لحاجة ملحة لتقليل اعتمادها على واشنطن، خاصة مع تصاعد المخاطر الأمنية في القارة، واستمرار الصراع في أوكرانيا.