«السياحيين» وتنمية سيناء وخطة الدولة المتكاملة المستدامة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في ظل التحديات التي تواجه مصر داخلياً وخارجيا ومنذ البدء بالعمل من عام 2014 لجهود الدولة للقضاء على الإرهاب والنظر حول تنمية سيناء لخطة الدولة للتطوير الاستراتيجي لتحقيق الأهداف والتنمية المستدامة المتكاملة في سيناء والإعلان عن مدينة رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة وكذا تجمعات تنموية حضرية باستثمارات تصل إلي 112مليار جنية خلال الفترة حتي اكتوبر 2023.
تعمل الدولة علي خطة شاملة مستدامة تنموية 2030 تبلغ قيمة المشاريع التنموية والاستثمارية 700مليارجنية لذا فلكي تؤمن الدولة أي مكان من أطماع الطامعين لم يكمن الحل في الاعتماد علي الجيوش وأكثرها تنظيماً وتسليحا، فالشيء الوحيد الذي يضمن عنصري الأمن والحماية لأي منطقة هو تنميتها واشغالها وتعميرها وتلك هي الأسس التي تعمل عليها الدولة لكي أن تتم التنمية في سيناء وتعويض عشرات السنوات التي غابت فيها عملية التنمية في سيناء.
خارطه الطريق في سيناء تشمل في وتعمل في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية خلال السنوات السابقة منذ 2014، حيث بلغ 283مليار جنيه، مؤكدًا أن الخطه القادمة المستهدفة تنفيذها خلال الخمس سنوات المقبلة تبلغ استثماراتها نحو 363 مليار وفي غضون ذلك حرصت الدولة المصرية على تعزيز المشروعات التنموية والاستثمارية 302 مشروعاً وهذة المشروعات تعمل تحسين مستوى المعيشة لأهالي سيناء وتحد من تدني معدل البطالة البالغ 7% وترفع مستوي الاستثمار من 15.3% الي 24% في عام 2024 وزيادة معدل النمو الاقتصادي الي 13% خلال 2024.
الإنتماء للوطن والالتفاف حول قرارات الدولة في الوضع الراهن والقيادة السياسية والتنفيذية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية يعمل لإقصاء اي مخطط ضد مصر وجعل التنمية هي السلاح الأمثل في ظل هذة التحديات من دول الجوار والطامعهة في الأراضي المصرية وجعل مصر علي الخريطة السياحية والاستثمارية والعالمية وتنفيذ خطة الدولة للمشروعات الجديدة واكتمال الأركان الاقتصادية.
القرارات والتطوير الاستراتيجي يحقق الازدهار والتنمية المستدامة المتكاملة لتشغيل الشباب ورفع كفاءة الطاقة التشغيلية وزيادة فرص العمل وتأهيلهم في المشروعات التنموية والاستثمارية واستهداف العدد الكامل حيث يمثلوا 21 مليون إجمالي عدد السكان في مصر من عام 18حتي 27 عام بمعدل 22% وفقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في أول 2023.
وأخيرا رسالة الي الشعب المصري العظيم انتماءك للعمل حب للوطن كل بلاد الدنيا جميلة ولكن اجمل من وطني لا مصر بلدنا مصر الوطن.
كاتب المقال: أمين عام نقابة السياحيين مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی سیناء
إقرأ أيضاً:
«مزرعة الفراولة» في حتا.. إطلالة مستدامة بين الجبال
أبوظبي: «الخليج»
بين أحضان جبال حتا، أحد أهم المقاصد السياحية في دولة الإمارات، ذات الأجواء الساحرة، والهواء النقي، والكنوز الطبيعية الأخاذة، تفوح رائحة الفراولة الطازجة الممتدة على بساط أحمر بديع، ضمن مزرعة حتا النموذجية للفراولة المملوكة للمواطن خلفان حميد المطيوعي، والتي حجزت مكانها بوصفها وجهة زراعية مستدامة، تستقطب المستثمرين والسياح، وتقدم نموذجاً حياً على إصرار أبناء الإمارات على ارتقاء قمم التميز، ودليل مثمر على جهود شبابها المبدعين في مختلف المجالات لا سيما المجال الزراعي، من خلال ما يقدمونه من أفكار ومشاريع لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي والتوسّع في إنتاج الغذاء محلياً.
عامان فقط على إنشاء المزرعة، أثبتت خلالهما ريادتها في مجال السياحة الخضراء التي تشكل شعاراً لحملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة، والتي انطلقت بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركــة المجتمعـية فــي الممارسات الزراعــية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
مزرعة حتا النموذجية للفراولة، التي تم إنشاؤها في عام 2022 تتضمن حقلين أحدهما مكشوف، عدد الشتلات المزروعة فيه 6000 شتلة، والآخر زجاجي بإجمالي عدد شتلات 1870 شتلة، مع تميزها بتوفير الجهد والوقت والماء وتحافظ على البيئة، وتساعد على الزراعة المستدامة بتقنية مبتكرة، تنبع من نقاء وجمال الطبيعة.
وما يجعل هذه المزرعة وجهة مفضلة للسياح والزائرين الأجواء الريفية البِكر التي يضفيها المكان بين سلاسل الجبال، مقرونة باللمسات العصرية التي تتيحها المرافق الملحقة بالمزرعة؛ فلا يكتفي الزوار بالاستمتاع بجمال الفراولة الغضة في أرجاء المزرعة، بل يمكنهم الاستمتاع بعصير طازج بعد قطاف الثمار بأيديهم ثم وزنها لشرائها، أو يستمتع برؤية صناعة «آيس كريم» الفراولة أو كيك الفراولة أمام عينيه.
إضافة إلى ذلك، يمكن لزوار المزرعة أثناء تجوالهم في المزرعة الاستمتاع بجلسات هادئة وتذوق المشروبات الساخنة والباردة بنكهة الفراولة التي يتم إعدادها طازجة في الوقت نفسه، فضلاً عمّا تقدمه المزرعة من منتجات تشمل التين والعصائر الطبيعية.
وتشكل المزرعة النموذجية للفراولة، الفكرة الإبداعية الرائدة في ميدان السياحة الخضراء بين أحضان الطبيعة الخلابة قرب سد حتا، علامة فارقة على استثمار الموارد الطبيعية باحترافية وعصرية وباستخدام أحدث التقنيات الزراعية.