صدى البلد:
2024-11-23@02:25:24 GMT

متى يبدأ الليل وينتهي؟.. اعرف كيفية حسابه بالساعة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن متى يبدأ الليل أو ينتهي؟ ويقول السائل: دار نقاش بيني وبين أحد أصدقائي حول تحديد أول الليل وآخره واحتدم الخلاف بيننا؛ فنرجو منكم  بيان تحديد وقت الليل بدايةً ونهايةً ودليل ذلك.

دعاء الرزق الواسع في جوف الليل .. ردده فهذا وقت إجابة دعاء علاج القلق والتوتر.. ردده في كل وقت واحرص عليه في جوف الليل متى يبدأ الليل أو ينتهي؟

وأجابت دار الإفتاء، على سؤال: متى يبدأ الليل أو ينتهي؟ أنه قد اتفق الفقهاء على أنَّ أول الليل يبدأ مع غروب الشمس، واختلفوا في تحديد آخره؛ والراجح مِن أقوال الفقهاء: أنه ينتهي بطلوع الفجر الصادق المعترض في الأفق؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ [هود: 114]، فالمقصود بقوله تعالى: ﴿طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ أي: صلاة المغرب وصلاة الفجر.

صلاة الليل مِن أجَلِّ العباداتِ وأعظَمِهَا، وأفضلِ القرباتِ وأحسَنِها، وهي دأبُ الصالحين، وسبيل الفالحين، امتدَحَها وامتَدَح أهلَها ربُّ العالمين؛ فقال في مُحكم آياته وهو أصْدقُ القائلين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ۝ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].

قال الإمام الزَّمَخْشَرِيُّ في "الكشاف" (3/ 511-512، ط. دار الكتاب العربي): [﴿تَتَجَافَى﴾ تَرتفع وتَتَنَحَّى عَنِ الْمَضاجِعِ عن الفُرُش ومواضِع النوم، داعِين ربهم، عابِدِين له، لأجْل خوفهم مِن سَخَطِه وطَمَعِهم في رحمته، وهم المُتَهَجِّدُون. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسيرها: «قِيَاْمُ الْعَبْدِ مِنَ الْلَّيلِ».. والمعنى: لا تَعلم النُّفُوس -كلُّهنَّ ولا نَفْسٌ واحدةٌ منهنَّ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ- أيَّ نوعٍ عظيمٍ مِن الثواب ادَّخَرَ اللهُ لأولئك وأَخْفَاهُ مِن جميع خلائقه، لا يَعلمه إلا هو مما تَقَرُّ به عيونُهم، ولا مَزيد على هذه العدة ولا مَطْمَحَ وراءها، ثم قال: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فحَسَمَ أطماعَ المُتَمَنِّين] اهـ.

ولَمَّا كان الليلُ يَنقسم إلى أجزاءٍ يَختص بعضُها بِمَزِيَّةٍ عن غيرها مِن الفضل والأجر، احتاج المسلم أن يعرف هذه الأوقات ابتغاءَ نَيْلِ بَرَكَتِهَا وإحيائها بالعبادة مِن القيام، والتهجُّد، وقراءة القرآن، والْذِّكْرِ، والدعاء وقت السَّحَرِ، والحرص على إيقاع الأذكار في أوقاتها المحبوبة، فإنَّ خيرَ الناس مَن يراعي الأوقات لأجْل ذلك؛ فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللهِ» أخرجه مرفوعًا الأئمةُ: البيهقي في "السنن الكبرى"، والبغوي في "شرح السنة"، والطبراني في "الدعاء"، والحاكم في "المستدرك" ووثَّق إسناده.

وقت قيام الليل

قال زين الدين المُنَاوِيُّ في "فيض القدير" (2/ 448-449، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ» أي: مِن خيارهم «الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ» أي: يترصدون دخول الأوقات بها «لِذِكْرِ اللهِ» أي: لأجْل ذِكره تعالى مِن الأذان للصلاة ثم لإقامتها، ولإيقاع الأوراد في أوقاتها المحبوبة] اهـ.

بيان تحديد وقت الليل بداية ونهاية ودليل ذلك
اتفق الفقهاء على أنَّ أول الليل يبدأ مع غروب الشمس، واختلفوا في تحديد آخره: هل ينتهي بطلوع الفجر، أو بطلوع الشمس؟

والراجح مِن أقوال الفقهاء: أنه ينتهي بطلوع الفجر الصادق المعترض في الأفق؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ [هود: 114]، فالمقصود بقوله تعالى: ﴿طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ أي: صلاة المغرب وصلاة الفجر؛ كما نقل الإمام الطبري في "جامع البيان" (12/ 603، ط. هجر) بسنده عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ثم رجَّح ذلك بقوله (12/ 605): [وأَوْلَى هذه الأقوال في ذلك عندي بالصواب قولُ مَن قال: هي صلاة المغرب، كما ذكرنا عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وإنما قُلنا هو أَوْلَى بالصواب؛ لإجماع الجميع على أنَّ صلاةَ أحدِ الطرفين مِن ذلك صلاةُ الفجر، وهي تُصلَّى قبل طلوع الشمس، فالواجب إذ كان ذلك مِن جميعهم إجماعًا أن تكون صلاةُ الطرف الآخَر المغربَ؛ لأنها تُصلَّى بعد غروب الشمس] اهـ.

فإذا كانت صلاتَا المغرب والفجر طَرَفَي النَّهار، دلَّ ذلك على أنَّ ما بينهما هو وقت الليل، ويؤيد ذلك قول الله تعالى في محكم التنزيل: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البقرة: 187]، وقوله تعالى: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 5].

ووجه ذلك: أن "حتى" تفيد انتهاء الغاية، فدلَّ على أنَّ ليالي شهر رمضان المبارك التي يُباح فيها الأكل والشرب تنتهي بطلوع الفجر، وكذا ليلة القدر، ولا وَجْهَ لتخصيص انتهاء هذه الليالي بطلوع الفجر دون غيرها؛ "لأن الليالي كلها تكون بهذه الصفة"؛ كما في "غرائب التفسير وعجائب التأويل" لبرهان الدين الكرماني (2/ 1367، ط. دار القبلة).

قال فخر الدين الرازي في "مفاتيح الغيب" (5/ 257، ط. دار إحياء التراث العربي): [قولنا: "مِن أول طلوع الفجر الصادق"، والدليل عليه قوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾، وكلمة ﴿حَتَّى﴾ لانتهاء الغاية، وكان الأعمش يقول: أوَّل وقته إذا طَلَعَت الشمسُ، وكان يُبيحُ الأكلَ والشربَ بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، ويَحتجُّ بأن انتهاء اليوم مِن وقت غروب الشمس، فكذا ابتداؤه يجب أن يكون مِن عند طلوعها، وهذا باطلٌ بالنصِّ الذي ذكرناه] اهـ.

وهو ما نصَّ عليه جمهور أهل اللغة والتفسير.

قال العلامة أبو العباس الفيومي في "المصباح المنير" (2/ 561، ط. المكتبة العلمية): [الليلة مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر] اهـ.

وقال شمس الدين الخطيب الشِّرْبِينِيُّ في "السراج المنير" (4/ 413، ط. الأميرية): [والليل مدةٌ مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر] اهـ.

وهو مذهب جمهور الفقهاء مِن الحنفية، والمالكية، والشافعية. يُنظر: "البناية" لبدر الدين العَيْنِيِّ الحنفي (4/ 260، ط. دار الكتب العلمية)، و"الكافي" للإمام ابن عبد البَرِّ المالكي (1/ 405، ط. مكتبة الرياض الحديثة)، و"المجموع" للإمام النووي الشافعي (16/ 430، ط. دار الفكر)، و"حاشية العلامة العَطَّار الشافعي على شرح المَحَلِّي على جمع الجوامع" (1/ 316، ط. دار الكتب العلمية)، بل نَقَل العلامةُ ابنُ القَطَّان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 231، ط. الفاروق الحديثة) اتفاقَ العلماء على هذا التحديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقت قيام الليل قيام الليل دار الإفتاء أول الليل وقت الليل غروب الشمس طلوع الفجر ال خ ی ط على أن

إقرأ أيضاً:

متى أفضل وقت لقيام الليل؟ بدأ منذ دقائق فلا تفوت منه لحظة

 لعل ما يطرح السؤال عن متى أفضل وقت لقيام الليل ؟، هو بحث الكثيرين ممن يدركون فضل هذه النافله العظيم، التي أرشدنا وحثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على الحرص عليها واغتنامها  ، ومن ثم يزيد السؤال عن متى أفضل وقت لقيام الليل  ؟ باعتباره أحد أهم الأمور التي ينبغي أن يعرفها الجميع ، حيث إن قيام الليل يعد من أهم الوصايا النبوية الشريفة، وأعظمِ الطّاعات عند الله سبحانه وتعالى،  فهذا يطرح السؤال عن متى أفضل وقت لقيام الليل  ؟ ، ولايزال هناك الكثير عن  فضل قيام الليل يجعل من وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحرص عليه واغتنام فضل قيام الليل كنز عظيم لا يفوته لبيب ويشير إلى الإجابة عن متى أفضل وقت لقيام الليل ؟. 

هل تسجد الأرواح تحت عرش الرحمن عند النوم إذا بات العبد طاهرا؟ عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة متى أفضل وقت لقيام الليل 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل وقت لصلاة قيام الليل هي أنت تكون في الثّلث الأخير من اللّيل، كما أنه لا يشترط لإدائها وقت معين منه، فتبدأ الصلاة بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني.

واستشهد «عثمان» فى إجابته عن سؤال: « متى أفضل وقت لقيام الليل    ؟ »، بما جاء في الحديث الصّحيح عن النّبي- صلى الله عليه وسلم- قوله: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا».

و استدل أيضًا على أن كل الأوقات مناسبة لقيام الليل من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، بقوله - صلى الله عليه وسلم -،«ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر»، منوهًا بأنه من أفضل الأعمال و أحبها إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسل- قيام الليل وقضاء جزء منه أو معظمه في عبادة الله حيث يتوجه العبد لربه بالصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، والتسبيح أو جميعها، مبينًا: أنها تزيد من إيمانُ العبد؛ فتزداد رغبتُه في مناجاة ربه، والوقوفِ بين يديه، والتلذّذ بعبادته، بجانب أدائه للفرائض الخمس الأساسية.

وأضاف أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قد حثنا على قيام الليل، فقال -عليه الصلاة والسلام- : «عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسم».

وقت قيام الليل

 يبدأ وقت قيام الليل بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، وعن متى يبدأ وينتهي وقت قيام الليل فإنه يُفضّل أن يكونَ وقت صلاة قيام الليل في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح إذ يقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، ففي متى يبدأ وينتهي وقت قيام الليل  يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس، وإذا قام ففي الثّلث الأخير لما في ذلك فضل عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل، إلا أنّها تجوز في أول الليل ووسطه وآخره أيضًا، كلّ ذلك كما فعل رسول الله عليه الصّلاة والسّلام، فعن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه، ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».

كيفية قيام الليل

وأوضح أن الصلاة في قيام الليل تصلى ركعتين حيث يتم بعدهما التشهد وقول الصلوات الإبراهيمية ومن ثم التسليم، ويمكن للمصلى خلال صلاته حمل المصحف وقراءة القرآن وأيضًا الدعاء، أمّا عدد الركعات فيعتمد على قدرة الشخص ورغبته وأوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بركعة الوتر بعد صلاة قيام الليل.

ودلل   بقول النبى - صلى الله عليه وسلم-: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "، وهذا يدلّ على فضل قيام الليل بقراءة القرآن»، مشيرًا إلى أن الدعاء والاستغفار لهما فضل كبير على المسلم فهي تقرب العبد من ربه، ويغفر الله- سبحانه وتعالى- للمستغفرين وخصوصًا المستغفرين في الأسحار فقال تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ »، قيام الليل أيضًا يكون بالتسبيح والتهجيد، وأن يشكو العبد لربه سبحانه وتعالي أحواله وضيقه وأن يتوجه إلى الله حتى يُخفف عنه ويفرّج ضيقه".

فضل قيام الليل

ورد أنه عدّد العُلماءُ بضعة أمورٍ حثّت على قيام الليل وجعلت له أفضليّةً خاصّة، ومن فضل قيام الليل ، أن :

عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
وفي فضل قيام الليل أنه من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
من فضل قيام الليل أنه من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
وكذلك من فضل قيام الليل أن المحافظينَ عليه مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.
مدح الله أهل قيام اللّيل .
جاء في فضل قيام الليل أنه عدَّ الله تعالى أهله في جملة عباده الأبرار.
ومن فضل قيام الليل أنه مُكفِّرٌ للسّيئاتِ.
ومن فضل قيام الليل أنه منهاةٌ للآثام.
قيامُ اللّيل أفضل الصَّلاة بعد الفريضة.
من فضل قيام الليل أنه شرفُ المؤمن قيام اللّيل.
من فضل قيام الليل أنه يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه.
فضل قيام الليل أنه خير من الدّنيا وما فيها. 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيفية ختم الصلاة بالأذكار.. الإفتاء تجيب
  • حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
  • صلاح عبد الله ناعيا عادل الفار: «أدعوله.. كان طيب وجدع قوي»
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في المدن والمحافظات.. اعرف وقت صلاة الفجر
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • تأملات قرآنية
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • متى أفضل وقت لقيام الليل؟ بدأ منذ دقائق فلا تفوت منه لحظة
  • السيناريست أمين جمال يعلن عن بدء تصوير مسلسل "المداح 5"