مع دخول الشتاء.. هل هناك أشخاص ممنوعين من تناول العدس؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الجهاز الهضمي أنه لا يوجد أي قائمة رسمية للفئات الممنوعة من تناول العدس في فصل الشتاء أو في أي وقت آخر، العدس هو نوع من البقوليات الغنية ،بالبروتينات والألياف والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للجسم. إذا لم يكن هناك ضرر صحي محدد يتعلق بتناول العدس بناءً على حالة صحية محددة، فإنه ليس هناك سبب لمنع أي فئة من تناوله.
وأضح استشارى لجهاز الهضمي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن بعض الأشخاص قد يواجة صعوبة في هضم العدس أو يعانون من حساسية تجاهه. في هذه الحالات، يمكن أن يسبب تناول العدس أعراضًا مثل الغازات والانتفاخ والإسهال. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بعد تناول العدس، فقد تكون هناك حاجة لتقليل كمية العدس أو تفاديه تمامًا.
وأضاف أنه من الجيد أن تتحقق من حالتك الصحية العامة وأية توصيات خاصة من الطبيب أو الأخصائي الصحي قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي وتجنب أي طعام قد يسبب لك مشاكل صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدس الجهاز الهضمي البقوليات تناول العدس الغازات والانتفاخ والإسهال تناول العدس
إقرأ أيضاً:
لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
خصائصه المضادة للميكروبات فعالة في العمليات الالتهابية في الرئتين، حتى لو كان هناك تقيح في عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء الغليظة، لا يمكن الاستغناء عن الثوم ببساطة، وبشكل عام هو أفضل أداة لتطهير الجهاز الهضمي بأكمله.
ويحتوي الثوم أيضا على فيتونسيدات أكثر من النباتات الأخرى. هذه المادة المتطايرة قادرة على تدمير ليس فقط البكتيريا، ولكن أيضا السبروفيتات.
ويمنع الأليسين المعزول من الثوم نمو البكتيريا حتى المخففة 1: 135000، كما يبطئ تخثر الدم يخفف الفلافونيت الموجود في الخضار من التشنجات في الأوعية الدموية، ويساعد على تقليل الضغط، ويساعد بنشاط على إزالة الكوليسترول.
أظهرت الأبحاث الطبية والخبرة العملية أن الثوم يزيد عدة مرات من مقاومة الجسم للأمراض المعدية المختلفة، ويفضل فصل الصفراء، ويوسع أوعية الدورة الدموية، ويحسن نظام القلب والأوعية الدموية، ويحفز الشهية، وله خصائص مسكنة ومطهرة.
والأدينوزين، الموجود في الثوم، لديه القدرة على توسيع الأوعية التاجية وتأخير تراكم الصفائح الدموية، لذلك يجب استخدامه للذبحة الصدرية وتجلط الأوعية الدموية وسيساعد الثوم أيضا في مرض السكري، لأنه يميل إلى المساعدة في زيادة تكوين الجليكوجين في الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم.
لماذا الثوم خطر على الصحة؟
يمكن أن يكون الثوم خطيرا إذا كان لدى الشخص حساسية من المواد التي يحتوي عليها. يجب أيضا أن يؤخذ مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. الثوم يهيج الغشاء المخاطي كثيرا، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أن يعانيوا بشكل كبير إذا أكلوه بكميات كبيرة.