مع دخول الشتاء.. هل هناك أشخاص ممنوعين من تناول العدس؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الجهاز الهضمي أنه لا يوجد أي قائمة رسمية للفئات الممنوعة من تناول العدس في فصل الشتاء أو في أي وقت آخر، العدس هو نوع من البقوليات الغنية ،بالبروتينات والألياف والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للجسم. إذا لم يكن هناك ضرر صحي محدد يتعلق بتناول العدس بناءً على حالة صحية محددة، فإنه ليس هناك سبب لمنع أي فئة من تناوله.
وأضح استشارى لجهاز الهضمي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن بعض الأشخاص قد يواجة صعوبة في هضم العدس أو يعانون من حساسية تجاهه. في هذه الحالات، يمكن أن يسبب تناول العدس أعراضًا مثل الغازات والانتفاخ والإسهال. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بعد تناول العدس، فقد تكون هناك حاجة لتقليل كمية العدس أو تفاديه تمامًا.
وأضاف أنه من الجيد أن تتحقق من حالتك الصحية العامة وأية توصيات خاصة من الطبيب أو الأخصائي الصحي قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي وتجنب أي طعام قد يسبب لك مشاكل صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدس الجهاز الهضمي البقوليات تناول العدس الغازات والانتفاخ والإسهال تناول العدس
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "الجرب" بين الأسرى
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ كارثة صحية تخيم على سجن (النقب) الذي يحتجز فيه الآلاف من الأسرى، جرّاء انتشار مرض "الجرب" أو ما يعرف بـ"السكايبوس" بين صفوف المئات من الأسرى، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السّجون التّعمد في ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت لانتشاره، وكذلك التّعمد بحرمان الأسرى من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان لهما يوم الإثنين، أنّه ومن خلال عدة زيارات أجراها المحامون مؤخراً لـ(35) أسيراً ومعتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27 -30 أكتوبر المنصرم، عكست إفادات الأسرى، الظروف الاعتقالية المأساوية والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يعيشونها، والتي تؤكّد مجدداً على أنّ منظومة السّجون تسعى لقتل الأسرى بأي وسيلة ممكنة، ومنها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، هذا إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التّعذيب والجرائم الطبيّة، خاصّة أنّ هناك المئات من الأسرى في السّجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحيّة المزمنة والصعبة.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن العديد من الأسرى المرضى تتعمد إدارة السّجون مؤخرا نقلهم إلى سجن (النقب)، الذي شكّل وما يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا لمرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) أسيراً تمت زيارتهم في سجن (النقب)، كان من بينهم (25) أسيرا مصابون بمرض الجرب.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة والنادي، أن هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبيّة ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السّجون المرض أداة لتعذيبهم، حيث تضمنت إفادات الأسرى جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، حول معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السّجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وأشارا إلى أن أبرز الأمراض التي انتشرت بين صفوف الأسرى، هي: "قلة مواد التنظيف، عدم تمكّن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيار واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السّجن من نشرها كي تجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بانتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السّجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".