هل تغيير رائحة الفم علامة تكشف عن سرطان نادر أم عادات سيئة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تغيير رائحة الفم لوحدها ليست علامة محددة لسرطان نادر. تغير رائحة الفم قد يكون ناتجًا عن أسباب عديدة ومتنوعة وفقا لما نشره موقع هيلثي بما في ذلك:
مشاكل صحية عامة: بعض الحالات الصحية العامة مثل النزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب الأنف والجيوب الأنفية يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة. كما يمكن أن تكون الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى وأمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم وأمراض القولون والأمعاء لها تأثير على رائحة الفم.
مشاكل الفم والأسنان: التسوس السني، الأمراض اللثوية، التهابات اللثة، الجيوب الفموية، ووجود ترسبات البكتيريا على اللسان أو بين الأسنان يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
تناول بعض الأطعمة: بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل والتوابل الحادة والأطعمة الغنية بالبروتين قد تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
العادات السيئة: التدخين وتناول الكحول وعدم الاهتمام الجيد بالنظافة الفموية قد يساهمون في تغير رائحة الفم السيئة.
إذا كنت تعاني من تغير في رائحة الفم، فمن الجيد أن تتواصل مع طبيب الأسنان أو طبيب الأمراض الباطنة لتقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل ومن ثم وصف العلاج المناسب. يجب عدم القلق دائماً من أن تكون تغيرات في رائحة الفم مرتبطة بسرطان نادر، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والتأكد من صحتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الأمراض المزمنة التهاب اللوزتين الثوم والبصل البصل تسبب رائحة الفم الكريهة امراض الكبد أمراض القولون لأمراض المزمنة رائحة الفم رائحة الفم
إقرأ أيضاً:
خلي السعادة عادة..9 عادات يومية تزيد من هرمونات تحسين الحالة المزاجية
يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، إذ لا يقتصر الشعور بالرضا على اللحظات الكبيرة فحسب. وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيمياوية طبيعية تسمى "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، التي تلعب دورًا حاسمًا في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة، كما يلي:
بدء اليوم بالامتنانإن بدء اليوم باعتراف الشخص بالأشياء التي يشعر بالامتنان لها يمكن أن يرسي نغمة إيجابية لبقية اليوم. يمكن أن يتم تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين ثلاثة أشياء يشعر المرء تجاهها بالامتنان. تساعد هذه الدقائق المعدودة في زيادة مستويات الدوبامين، وهو المشهور شعبيًا باسم "هرمون السعادة" المرتبط بالمتعة والمكافأة.
ممارسة نشاط بدني في الصباحإن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا يعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطًا بدنيًا يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساسًا بالانتعاش والبهجة. إن مجرد القيام بالمشي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية.
الاستمتاع بأشعة الشمسإن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور. يمكن قضاء نحو 15 دقيقة بالخارج كل صباح للحصول على جرعة مناسبة معتدلة من أشعة الشمس.
التنفس العميق أو التأملإن ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تستغرق ممارسة التنفس العميق أو التأمل مجرد بضع دقائق كل يوم بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة.
الحصول على الأوميغا-3تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية. إن إضافة الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 إلى النظام الغذائي يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويعزز الشعور بالسعادة.
الضحك بصوت عالإن الضحك هو حقًا "أفضل دواء"، فعندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية. ينبغي تعمد تخصيص وقت للأنشطة التي تجعل الشخص يضحك، سواء كان ذلك مقاطع فيديو مضحكة أو قضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
الانخراط في أعمال تسعد الآخرينإن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.
الاستمتاع بموسيقى محببةتتميز الموسيقى بتأثير قوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. يمكن من خلال إعداد قائمة للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس والاستمتاع إليها خلال فترات الراحة أثناء النهار أن تؤدي إلى رفع المعنويات.
الحصول على نوم جيديعد النوم الجيد ضروريًا لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. يجب المواظبة على روتين قبل النوم يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته.