ريال مدريد يقع في حفرة من الديون بسبب البرنابيو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وقع نادي ريال مدريد الإسباني في أزمة قروض، بسبب إعادة تجديد ملعبه سانتياجو برنابيو، بعد اقتراضه لأكثر من مليار يورو حتى الآن.
وبدأ النادي الملكي، في تجديد ملعبه في السنوات الأخيرة، من أجل زيادة عدد المقاعد فيه، فضلا عن تقديم المزيد من الخدمات التي من شأنها، أن تدر المزيد من الأموال للنادي في السنوات المقبلة.
لكن ذلك كلف النادي الإسباني تكاليف باهظة، لدرجة أنه اضطر للاقتراض للمرة الثالثة، بحسب ما كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، ليصل إجمالي المبلغ الذي اقترضه لتطوير ملعبه، إلى أكثر من مليار يورو.
وأفادت "ماركا" بأن فلورتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، سيقدم تقارير الحسابات الخاصة بالموسم الماضي 2022-2023، لأعضاء مجلس الإدارة، بهدف الحصول على قرض للمرة الثالثة، لإكمال أعمال التجديد في الملعب.
وبلغ القرض الأول 575 مليون يورو للصرف على البنية التحتية للملعب أثناء إغلاقه، قبل أن يقترض 225 مليون بعد ذلك للصرف على التعديلاتـ التي أجريت على الملعب وإدخال تقنية "الهايبوجيوم"، التي تحول الملعب بعد نهاية المباراة، لاستخدامه لأغراض أخرى، والحفاظ على أرضية الملعب.
سيقوم ريال مدريد بطلب قرض ثالث بقيمة 375 مليون يورو، من أجل إكمال المرحلة النهائية لتحسين التصميمات الداخلية، ومواقف السيارات داخل الملعب، بالإضافة إلى تغطية التكاليف الإضافية نتيجة للتضخم.
ويضمن ريال مدريد الحصول على كافة الأموال التي اقترضها من خلال استخدامات الملعب الجديد، في ظل اتفاقه مع شركتي، والتي ستحقق أرباح بـ 360 مليون يورو للنادي.
في عام 2019 بدأت عمليات تطوير ملعب البرنابيو، وتم زيادة سعة المقاعد لتصل إلى 85 ألف متفرج، واستمرت عمليات التجديد لمدة 4 سنوات حتى عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد سانتياجو برنابيو الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بنسبة 72.4%.. ريال مدريد الأقرب إلى ربع النهائي
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستدرة كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء إلى ملعب ميتروبوليتانو، حيث يستعد ريال مدريد لمواجهة غريمه أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة حاسمة قد تحدد مستقبل الفريقين في البطولة.
وفقاً لتقديرات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها موقع أوبتا، فإن فرص تأهل ريال مدريد إلى ربع النهائي ارتفعت إلى 72.4%، مقابل 27.6% فقط لأتلتيكو، بعد فوز "الملكي" في لقاء الذهاب بنتيجة 2-1.
وكانت التوقعات قبل المباراة الأولى أكثر تقارباً، حيث منح أوبتا ريال مدريد نسبة 57.6% مقابل 42.4% لأتلتيكو، مما يعكس التأثير الكبير لانتصار الفريق الأبيض في تعزيز حظوظه.
ويدخل ريال مدريد اللقاء بثقة كبيرة، مستفيداً من أدائه القوي في البطولة وسجله الحافل أمام جاره اللدود.
في المقابل، يسعى أتلتيكو مدريد لقلب الطاولة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق "ريمونتادا" تمنحه بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
وسيكون المدرب دييغو سيميوني أمام اختبار صعب لإيجاد حلول هجومية تكسر صلابة دفاع ريال مدريد، بينما يطمح كارلو أنشيلوتي في إدارة المباراة بذكاء للحفاظ على التفوق والتأهل بأقل الأضرار.
وتترقب الجماهير مواجهة نارية بين الفريقين، حيث ستحسم تفاصيل صغيرة مصير المتأهل، في واحدة من أكثر المباريات المنتظرة في هذا الدور من البطولة الأوروبية.