كشف الفنان أحمد فؤاد سليم، أحد أبطال حرب أكتوبر، عن شهادته حول حرب أكتوبر المجيدة 1973، لافتًا إلى الروح التي غلبت على جموع المصريين في ذلك الوقت.

الشعب المصري كان عايز يحارب

وقال أحمد فؤاد سليم، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية: "التحقت بالجيش والشعب المصري كان عايز يحارب بعد معاناه لفترة كبيرة بعد نكسة 67، وكان الشباب الجامعي لأول مرة يخرجوا في الشوارع ويطالبوا بالحرب، والشعب صبور جدًا ولكن لما بيفيض هذا الصبر سيضطر للحرب".

تلاحم الشعب والجيش

وأضاف أنه "مثل ما حدث في نكسة 67 دفعنا للحرب، وكان تلاحم الشعب مع جيشه ودخلت الجيش في فترة حرب الاستنزاف 1968 والذي تعد في وجه نظري أشد من حرب أكتوبر 1973".

أحد أبطال حرب أكتوبر 73: "الثانية في الحرب بتفرق" ابنة الشهيد الرفاعي: والدي نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو..وجولدا مائير اشتكت لمجلس الأمن 3 مشاريع لتحرير سيناء

وتابع أحمد فؤاد سليم: “لأنه تم إعداد مشاريع وسيناريوهات للقتال أصعب من الحرب نفسها، وتدربنا على 3 مشاريع لتحرير سيناء، وبداية التحاقي بالجيش كان في سلاح الدفاع الجوي على مواسير مدفع 23 ملي، وخرجت من الجيش في عام 1974، في أول دفعة بعد انتهاء الحرب، وكان المدفع الذي أعمل عليه ويدور على محور 360 درجة، ويضرب 1000 طلقة في الدقيقة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم حرب اكتوبر قانون العمل الجديد المصريين حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

سيمحق الله الباطل وينتصر الشعب!!

سيمحق الله الباطل وينتصر الشعب!!

د. مرتضى الغالي

(رمضان كريم) ووالله لن ينتصر الباطل… لن ينتصر الباطل مهما تكالبت وتجمّعت أجناد الباطل و(أكلة السُحت).. ومهما تدفّقت أموال (الكراية والجراية) وسال لعاب متعهدي التوريدات وسواقط سلة البشرية وأصحاب القامات القصيرة و(المظاهر الكدّابة) والعراقيب الصقيلة…!

والله لن تكون هذه الحرب الفاجرة حرب كرامة حتى ولو ولجت كل حبال الدنيا بنياقها من خرم الإبرة..! إنها حرب الهوان والمهانة وحرب إذلال السودانيين.. إنها حرب النوايا الخبيثة والمطالب الخسيسة والأغراض الدنيئة..!

إنها حرب فاجرة لا يقف خلفها ألا من أراد أن يأكل من بقايا الجيف وان يكون طعامه وشرابه وملبسه من دماء السودانيين…!

لقد عرف الناس أن معظم دعاة الحرب الآن والسائرين في ركابها والمطالبين باستمرارها هم من ذات الشراذم التي تجري خلف كل لمعة دينار وتلعق ذيل كل طاغية وتلهث خلف كل انقلاب.. وقد انكشف أمرهم منذ حين وبان أن تشدقهم بمناصرة الثورة إنما كان من باب التُقية المذعورة وتغطية العورة.. وما أن وقع انقلاب الكيزان وسادت خزعبلات البرهان حتى انكشف (الكوك) عندما خاضوا في وحل الانقلاب واستنفعوا من استمرار الحرب والمتاجرة في (خشب النعوش)..!

مهما طارت الغربان أو حطّت على شجرة العدم التي يحرسها جماعة الكيزان وحركتهم؛ فان هذا لن يغيّر من طبيعة هذه الحرب الفاجرة.. فهي حرب صريحة ضد ثورة ديسمبر العظمى.. وهي حرب خالصة للكيزان.. وما عدا ذلك ما هو إلا صفقات وبيع وشراء وتمويهات ونكرات وإمّعات وتلاقيح و(نياشين من صفيح)…!

أرادوا واد الثورة وبدأوا بتعويق فترة الانتقال وتعطيلها.. وعندما لم يفلح ذلك.. جاءوا بالانقلاب.. ولما لم ينجح انتقلوا إلى إشعال الحرب… هذه (حرب كيزانية خالصة) وكل ما عدا ذلك ادعاءات وبالونات مخرومة عن شمال وغرب وهوامش ومراكز وتحالف حركات وعرب شتات وما شابه من أكلشيهات..!

إنها حرب الكيزان الكبرى.. وكل ما عدا ذلك مقاولات ومناقصات واوكازيون مفتوح على مصراعيه.. وفئران صغيرة تكفيها قُلمة الخبز و(لحس الطناجر) وما يتساقط من الدهن..!

أكبر كارثة إنسانية في العالم وموت آلاف آلاف السودانيين كل يوم بالرصاص والدانات والجوع والنزوح واللجوء والمهانة والقهر.. وإعلام الباطل يتحدث عن انتصارات مدوّية جنوب شرق كبري الحلفايا من جهة أم درمان بالقرب من (شارع الركشات)..!! وكما قال متحدث عسكر البرهان إن الغرض من عبور جسر الحلفايا هو عزل مليشيات الدعم سريع التي تتواجد في أحياء بحري القديمة؛ في شمبات والشعبية والمزاد والختمية والديوم والدناقلة وحلة حمد وحلة خوجلي..!

سيمحق الله الباطل وتنتصر الثورة بإذن الله مهما تكاثفت حنادس الظلام وتطاول الأقزام.. وللسودان ربٌ يحميه.. وشعب كريم وشباب لا يبخلون عليه بالمُهج والأرواح.. فأين ذلك من تيوس الضلال واللحى المدهونة بشحم الخنازير..؟!

الشر لا يكسب والحق لا يضيع والديّان لا يموت.. وسبحان ربك الذي يرسل الرياح لواقح… الله لا كسّبكم..!

[email protected]

الوسومالانقلاب الحرب السودان الكيزان ثورة ديسمبر المجيدة د. مرتضى الغالي

مقالات مشابهة

  • ثقافة شمال سيناء تواصل الاحتفال بليالي رمضان بعروض مسرحية وفنية متنوعة
  • سيمحق الله الباطل وينتصر الشعب!!
  • كزبرة يتعاون مع مها سليم في أول بطولة مطلقة بمسلسل على ضهر راجل
  • فاروق يصطحب ابنه لتحرير محضر وطلب هند الطلاق.. أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل حسبة عمري
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • أحمد موسى: السادات حرر أرض سيناء وحققنا أهدافنا في معاهدة كامب ديفيد
  • والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء»
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • ياسين يتوعد بالانتقام من أحمد فؤاد سليم.. ملخص مسلسل حكيم باشا الحلقة 16
  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان