كشفت مصادر صحفية عن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، أسطولا عسكريًا ضخمًا لدعم الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الحشد الأمريكي الكبير إلى الشرق الأوسط تحت مسمى دعم إسرائيل.

وبحسب ما نشر مراسل قناة الجزيرة، سمير النمري، فإن الأسطول الأمريكي الجديد مكون من حاملتي طائرات ومدمرات وسفن عسكرية.

وأشار إلى الأسطول عبر البحر الأبيض المتوسط الجمعة، ليتمركز قبالة سواحل إسرائيل .

ويتكون من 9 سفن عسكرية بينها حاملتي الطائرات جيرالد فورد ودوايت أيزنهاور، وسفينة قيادة الأسطول السادس الأمريكي يو إس إس ماونت ويتني.

اقرأ أيضاً كيف دمرت كتائب القسام عدة آليات عسكرية اسرائيلية خلال اشتباكات وجها لوجه في غزة ”فيديو جديد” رويترز: دولة عربية تعلن نيتها المشاركة في تحالف دولي إلى جانب أمريكا وإسرائيل لضرب ”حزب الله” أول رد اسرائيلي على خطاب نصر الله: شكرا لك حبيبنا الغالي ودمت ذخرا لإسرائيل يا زعيم ”ما شاء الله” حسن نصر الله يحرض إسرائيل للاستفراد بغزة ويهدد بقصفها من اليمن ويقول: كل الخيارات مفتوحة عاجل.. أمريكا تكشف عن تدخلها في الحرب على غزة بطائرات حربية لـ«تحرير الرهائن» حسن نصر الله يتبرأ من عملية طوفان الأقصى ويحمل حماس المسؤولية ويتحول إلى ناشط سياسي عاجل: أسطول عسكري أمريكي ضخم لدعم إسرائيل تزامنا مع مجزرة مروعة عاجل: الطيران الأمريكي يدخل رسميا خط المعركة ضد الفلسطينيين في غزة موقع أمريكي يحذر من حرب إقليمية بعد إطلاق صواريخ من اليمن نحو إسرائيل: هذه ”أفضل طريقة” لمنع ذلك يقسم سفن إسرائيل نصفين.. لأول مرة كتائب القسام تفاجئ الاحتلال بسلاح ذو قدرات تكنولوجية جبارة «فيديو» أول قوة صهيونية ”من أصول يمنية في طريقها لتأديب الحوثيين”.. شاهد الفيديو تناست إيران.. جماعة الحوثي تدعو الرئيس الروسي بوتين للتدخل العسكري ضد الطيران الإسرائيلي في غزة

وينضم الأسطول إلى حاملتي الطائرات "يو اس اس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها، "جيرالد فورد" التي سبق وأن أرسلتهما الولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، في الـ25 من أكتوبر الماضي، أعلنت عن وصول أسطول مقاتلات “إف 16” إلى منطقة مهام القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في الشرق الأوسط.

وأفادت في بيان أن أسطول طائرات “إف 16” الذي وصل إلى منطقة مهام القيادة المركزية الأمريكية سيعمل مع وحدات الدفاع التي أرسلتها الوزارة سابقاً “للدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية

تحليل:

تتخبط الإدارة الأمريكية في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.

القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.

مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني حسب بروتوكولات أو قواعد حكماء صهيون المعلنة منذ عقود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”.

ولعل الخريطة التي رفعها المجرم نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة، والمتضمنة إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصالح كيانه، لم تكن مجرد خريطة أو رسم جغرافي وإنما تمثل رؤية نتنياهو لما وصفه بـ “محور النعمة”، الذي يضم الدول المطبّعة، و”محور النقمة”، الذي يشمل الدول المناهضة للسياسية الأمريكية الصهيونية بالمنطقة.

موقف الشعب اليمني، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض، خاصة ممن يتماهون مع السياسة الأمريكية والصهيونية وذلك باستهجان القرار الأمريكي، واعتباره ليس انتهاكاً للسيادة والقانون الدولي وإنما صفعة لقوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول المتحالفة معها، لفشلها في تحقيق مشروعها المتضمن إخضاع الدول والشعوب الحرة.

ولعل القرار الأمريكي الذي أصدره ترامب، غير بعيد عن قرار بايدن الذي سبق ووقع على قرار مماثل، سيكون مآله الفشل الذريع، سيما والموقف اليمني فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، سيظل هو الموقف الذي لن يتغير ولن يتبدل مهما كان حجم التضحيات، وهو ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابات متكررة بهذا الشأن.

ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.

مجمل القول، القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

تبقى آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني وحرمان الملايين من الخدمات، وفقاً لرؤية مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بنك التنمية يساهم في تحديث أسطول النقل المدرسي
  • طهران: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل
  • حدث ليلا: الكهرباء تصل غزة لأول مرة منذ 15 شهرا.. وصاروخ إيراني قادر على تهديد إسرائيل.. وتصعيد مفاجئ بين كوريا الشمالية وأمريكا.. ومكان قبر نصرالله.. عاجل
  • رئيس كوبا : الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
  • الجامعة الأمريكية تصدرا بيانا جديدا بشأن طلاب المنح الدراسية المعلقة
  • الحكومة الليبية ترسل 12 شاحنة لدعم شبكة الكهرباء في ترهونة
  • «فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية
  • التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • القسام ترسل هدية لزوجة الأسير الأمريكي المفرج عنه اليوم.. ما هي؟