«لارمو» يدعو إلى تخفيف العقوبات على الأصول الليبية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة “لارمو”، إلى تخفيف العقوبات على الأصول الليبية لتلبية احتياجات المواطن وتحسين الاقتصاد في دولة ليبيا.
جاء ذلك في كلمة لمدير عام المكتب الدكتور محمد رمضان المنسلي، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لنقابة المحامين الدولية الذي عُقِد في العاصمة الفرنسية باريس بحضور نخبة من القضاة والمحاميين والقانونيين الدوليين، بحسب ما أفاد بيان أُرسل إلى “عين ليبيا”.
وفي جلسة بعنوان “ندوة سيادة القانون مع تقيم تأثير العقوبات”، عبر مدير عام “لارمو” عن تفهمه لضرورة فرض العقوبات وتجميد الأصول في حالات معينة، ولكنه سلط الضوء أيضاً على المخاطر والأضرار التي تشكلها مثل هذه الإجراءات على عامة السكان.
وأضاف د. المنسلي: “لقد تكبدت أصول ليبيا المجمدة في الخارج خسارات سنوية تزيد عن مليار دولار أمريكي بكثير، وهذا يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية الأساسية. يتمثل بعدم القدرة على توظيف الموظفين الأساسيين مثل الأطباء والممرضين والمعلمين. وإنه يعيق قدرتنا على بناء أو صيانة البنية التحتية جهودنا لدعم معاشات التقاعد، والحد من البطالة بين الشباب“.
ونوه مدير عام “لارمو” إلى أن المأساة الأخيرة في مدينة درنة، وغيرها من التحديات الإنسانية المستمرة، تؤكد على أهمية تحريك هذا الملف لتلبية الحاجات الملحة في ليبيا.
وأشار د. المنسلي إلى الظلم الذي يواجه الليبيين غير القادرين على الاستفادة من الأصول التي يملكونها بشكل قانوني، على الرغم من الصعوبات المستمرة التي يواجهونها، وعلق في هذا الصدد قائلاً: “في السنوات الماضية، خسرنا المليارات من الدولارات وهذه الاموال كان من الممكن أن تحسن حياة كل ليبي بشكل ملموس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الظروف الأكثر صعوبة”.
ودعا مدير عام “لارمو” إلى اتباع نهج متوازن، مؤكداً على ضرورة استخدام الأصول لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي.
كما حث د. المنسلي جميع المعنيين على دعم استراتيجية الاسترجاع المرحلي للأصول الليبية المنهوبة والمهملة المتمثلة بحصر هذه الأصول وجمعها في مكان آمن حتى يتم استثمارها بشكل حكيم يعود بالفائدة على الشعب الليبي تحت مراقبة محكمة من الجهات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن هذه السياسية وجدت ترحيباً على كافة المستويات المحلية والدولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعزيز الفهم الشامل لمنظومة محطات الرفع وتحسين أدائها
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "تحسين أداء محطات الرفع فى مصر" ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا JCAR" ، وبالتعاون مع جامعة زويل .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية هذا المشروع في تعزيز الفهم الشامل لمنظومة محطات الرفع وتحسين أداء هذه المنظومة من خلال بناء قدرات العاملين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، وتصميم منظومة لإدارة الأصول التابعة للمصلحة من المحطات و وحدات الرفع والمعدات وغيرها بما يعزز الأداء العام لهذه الأصول ، مع قياس هذا التحسن بناء على مؤشرات فنية محددة ، بما ينعكس فى النهاية على تحسين أداء المنظومة المائية بشكل عام .
كما أكد وزير الري على أهمية إعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية ، بما يمكن متخذى القرار من تحديد أولويات التأهيل والإحلال والصيانة طبقاً لمعايير فنية واضحة ، وأيضاً إعداد خطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع تغير المناخ ، مشيراً لدور البحث العلمى فى التعامل مع مثل هذه المتطلبات من خلال تقديم مقترحات قابلة للتطبيق العملى على الارض لتحسين عملية إدارة المياه .
وتم خلال الاجتماع استعراض ما تحقق من أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية ، حيث تم تنظيم عدد من البرامج التدريبية للمتخصصين من الوزارة فى مجال صيانة وتشغيل محطات الرفع ، كما تم إعداد منظومة لإدارة أصول مصلحة الميكانيكا والكهرباء من محطات الرفع والمعدات وغيرها ، مع تقييم الوضع الحالي لمحطات الرفع وتقييم أنظمة إدارة المحطات .
وتم عقد (٤) دورات تدريبية بقر مركز التدريب التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه لعدد (١٠١) من مهندسى مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال الفترة من مارس وحتى يوليو ٢٠٢٣ ، وتم إعداد المحتوى التدريبي من خلال معهد دلتارس الهولندى بناءاً على متطلبات مصلحة الميكانيكا والكهرباء ، كما سبق عقد برنامج تدريبى عالى المستوى بمعهد دلتارس الهولندى لعدد (١٠) من المتخصصين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء والمركز القومى لبحوث المياه .
كما تم تطوير منصة مصممة لإدارة الأصول التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، وتدريب عدد (٤٥) مهندس على استخدامها ، حيث تضمنت المراحل الأولى إنشاء منصة دعم فني عبر الإنترنت عبارة عن أداة اتصال تفاعلية يتم من خلالها جمع التعليقات واختبارها خلال مراحل تطوير المنصة وصولاً إلى صورتها شبه النهائية تمهيداً لإطلاقها قريباًَ .
الجدير بالذكر أن "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" JCAR تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندى المختص بشئون البيئة ، ولجنة التقييم البيئي الهولندية ، ومؤسسة دلتارس الهولندية .