الرئيس الإيراني: ندعو دول المنطقة إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل وعدم الاكتفاء بالإدانات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، دول المنطقة إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل وعدم الاكتفاء بالإدانات.
وأكد الرئيس الإيراني خلال زيارته محافظة كردستان في غرب إيران يوم الجمعة، أن الجرائم الشنيعة والمروعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة أيقظت الضمائر الإنسانية في العالم.
وقال إن تلك الجرائم أكدت المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حق شعب فلسطين المظلوم وإجرام تل أبيب.
وأضاف رئيسي "ليس لدينا أدنى شك بأن الإيمان سينتصر حتما في معركة الإيمان والاستكبار هذه"، وفق ما نقلته وكالة "إرنا".
أما وكالة "فارس" الإيرانية، فقد ذكرت أن رئيسي صرح بأن التاريخ سيحكم على الولايات المتحدة كمجرمة ضد البشرية.
إقرأ المزيد
وأفاد بأن الاستكبار يحاول التعويض عن هزيمته بالمجازر في فلسطين وقتل الأطفال الأبرياء وهذه الجريمة سيحكم عليها التاريخ، وفق قوله.
وأشار رئيسي لدى مشاركته في اجتماع بين أعضاء لجنة التخطيط والتنمية والنشطاء الاقتصاديين في هذه المحافظة، أن أمريكا أصبحت تعرف كمدافعة وداعمة للجرائم المروعة ضد البشرية وأن اسمها سيسجل في التاريخ كمجرمة ضد البشرية وستكون مسؤولة أمام الله والضمير البشري والتاريخ.
وأفاد الرئيس الرئيسي بأن ما يحفظ فلسطين ومقاومتها هو التمسك بالإيمان في وجه الاستكبار والتمسك بالحق أمام الباطل وأن الشعب الفلسطيني هو منتصر اليوم لأن انتصار الحق على الباطل هو أزلي ودائمي.
وأوضح رئيسي أن ما يجري ليست قضية الإسلام أو اليهودية أو غيرها من القضايا، فكل كائن بشري لا يمكنه أن يوافق على مثل هذه الجرائم.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
الشرع يوجه رسالة تحذيرية إلى إسرائيل بشأن الجولان .. هل تحدث مواجهة؟
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة وقائد جبهة تحرير الشام المعارضة، أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الجديدة لن تسمح لسوريا بأن تصبح نقطة انطلاق لهجمات على إسرائيل أو دول أخرى.
قال الشرع، الذي كان في السابق كنيته أبو محمد الجولاني، في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه ينبغي على إسرائيل التوقف عن قصف سوريا والانسحاب من المنطقة العازلة الحدودية التي استولت عليها بعد سقوط الأسد.
وتابع الشرع بالقول إن “تبرير إسرائيل كان وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية، لذلك قد تلاشى هذا التبرير".
أضاف: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأكد: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو أي شخص آخر ولن نسمح باستخدام سوريا كقاعدة انطلاق للهجمات".
وشدد على أن "الشعب السوري يحتاج إلى فترة راحة، ويجب أن تتوقف إسرائيل عن الهجمات، وعليها التراجع إلى مواقعها السابقة”.
وتزعم إسرائيل أن هذه الخطوة دفاعية ومؤقتة حتى تتضح الأمور في سوريا وسط الاضطرابات، بحجة أن اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي أنشأ المنطقة منزوعة السلاح قد انهار لأنه لا يوجد أحد على الجانب السوري يدعمه، وأن هذه الخطوة تهدف إلى منع الجهاديين من السيطرة على المنطقة وتهديد إسرائيل.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر