بريطانيا.. اتهام امرأتين بالإرهاب بعد احتجاج مؤيد لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
قالت الشرطة البريطانية إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بعد أن عرضتا صورا يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس في احتجاج في لندن، وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة للصراع بين إسرائيل وغزة.
وتفاقمت التوترات في بريطانيا وبلدان أخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي ورد إسرائيل في غزة.
يُزعم أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر. ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر.
وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن الصور “أثارت شكوكا وجيهة في أنهم من أنصار منظمة محظورة، وتحديدا حماس”.
وقال دومينيك ميرفي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة، إن الجمهور يشعر بالقلق من “استخدام بعض الأشخاص ستار الاحتجاج المشروع لتنفيذ أنشطة إجرامية أو حتى إرهابية”.
وأضاف للصحفيين أن “هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات”، وأن الأحداث في الخارج “قد تمثل عاملا للراديكالية”.
وحذر كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاما لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش قبل نحو عقد.
وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية الجمعة إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل بريطانيا حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تعيين سفير أميركي مؤيد لإسرائيل في جنوب أفريقيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيين ليون برينت بوزيل الثالث، الناشط الإعلامي المؤيد لإسرائيل، سفيرا للولايات المتحدة في جنوب أفريقيا، في خطوة دبلوماسية مثيرة للجدل.
يأتي هذا التعيين في وقت حساس تتصاعد فيه التوترات بين البلدين نتيجة للسياسات الأميركية التي تدعم إسرائيل بشكل علني، وهو ما يتناقض مع مواقف جنوب أفريقيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين.
وكانت واشنطن طردت الأسبوع الماضي سفير جنوب أفريقيا لديها إبراهيم رسول، متهمة إياه بالكراهية تجاه الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
وهذا القرار جاء بعد اتهامات وجهها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لسفير جنوب أفريقيا بأنه "سياسي مثير للفتنة العرقية" وغير مرغوب فيه.
في وقت لاحق من التعيين، أصدرت السفارة الأميركية في جنوب أفريقيا تحذيرا مهما لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرات، مؤكدة خطورة تقديم مستندات مزورة أو غير دقيقة في طلبات التأشيرات.
وأوضحت السفارة أن ذلك يعد انتهاكا قد يؤدي إلى عدم أهلية الحصول على تأشيرة أو حتى حظر السفر الدائم إلى الولايات المتحدة.
كما أكدت السفارة أن هناك تدابير أمنية دقيقة لضمان نزاهة النظام ومنع التلاعب، مما يعكس التشدد الأميركي في إجراءات الهجرة في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بتحديات دبلوماسية.
أمر ترامب التنفيذيمن جهة أخرى، يواجه الأفريكانز، وهم مجموعة من السكان البيض في جنوب أفريقيا، تحديات مستمرة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم.
إعلانفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إصدار أمر تنفيذي يسمح لهم بالتقدم بطلبات للحصول على وضع اللاجئ في الولايات المتحدة، استنادا إلى مزاعم "التمييز العنصري" و"إبادة البيض" في جنوب أفريقيا.
وأشارت غرفة التجارة بجنوب أفريقيا في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف أفريكانز أبدوا اهتمامهم بالحصول على وضع اللاجئ في ظل إدارة ترامب.
رغم ذلك، أوضحت المنظمة، التي تمثل رجال الأعمال والمهن الأكاديمية، أنها لا تشجع أو تمنع أي شخص من مغادرة جنوب أفريقيا، بل أكدت أن قرارات الهجرة تعتمد على مواقف شخصية.
في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توترات متزايدة، جاء تعيين بوزيل كجزء من إستراتيجية أوسع تدعم سياسات ترامب في المنطقة، خاصة في ما يتعلق بمواقف إدارته من قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويعكس التعيين والتصريحات المتعلقة باللاجئين الأفريكانز أن السياسة الأميركية تجاه جنوب أفريقيا قد تأخذ منحى أكثر انغلاقا، مع التركيز على حماية حقوق الأقليات البيضاء، في حين تتزايد الانتقادات الدولية ضد الحكومة الجنوب أفريقية بسبب سياسات الإصلاحات الزراعية.