الأسبوع:
2024-12-25@17:49:09 GMT

عاجل.. هندوراس تستدعي سفيرها لدى تل أبيب

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

عاجل.. هندوراس تستدعي سفيرها لدى تل أبيب

أفاد وزير خارجية هندوراس، بأن حكومة بلاده قررت استدعاء سفيرها لدى تل أبيب للتشاور نظرا للوضع الإنساني الخطير في غزة.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة، وارتكاب مئات المجازر بحق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

وكانت عدة دول سحبت سفيرها من تل أبيب وأخرى قطعت علاقتها مع الاحتلال، جراء ما تقوم به من مجازر وانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وفي وقت سابق أعلنت حكومة بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، على خلفية عدوانها المتواصل على قطاع غزة.

وقال مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة، إن تل أبيب مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبة المسؤولين عنها

وأضاف مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة، " قررنا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب" احتراما للقانون الدولي".

وكانت دعت وزارة الخارجية الكولومبية في وقت سابق، سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى كولومبيا للاعتذار والمغادرة من البلاد، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول.

اقرأ أيضاًبيان من الأزهر تعقيبًا على استهداف قوافل النازحين والجرحى ومذبحة مستشفى الشفاء

حماس ترد على مزاعم الاحتلال: أكاذيب جديدة تضاف لسلسلة أكاذيبه

إسرائيل ترفض «هدنة مؤقتة» وتطرد آلاف العمال إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

محمود عبّاس صمت دهراً ونطق كفراً

علي يحيى عبدالمغني

لو أن ما حدث في قطاع غزة وقع في منطقةٍ أخرى من العالم، أو كان سكانها ينتمون لأمةٍ أخرى من الأمم لاشتعلت تلك المنطقة بأسرها، وقامت حرب عالمية ثالثة ورابعة وخامسة.

وربما كانت ستقوم القيامة من هول ما تعرض له سكان غزة التي حولها الكيان الصهيوني بالأسلحة الأمريكية والغربية إلى مقبرةٍ جماعية، ومحرقةٍ شيطانية لم تحدث في تاريخ البشرية، دون ذنب اقترفته سوى أنها قررت أن تخلص الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني، وتحرر الأرض العربية المحتلة، وتستعيد المقدسات الإسلامية المغتصبة.

لقد كاد هذا الهدف الذي تحلم به الأمة أن يتحقق في السابع من أكتوبر، لولا خيانة الأنظمة العربية والإسلامية، وخضوع شعوب المنطقة للهيمنة الأمريكية، فما تعرض له كيان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر العام الماضي، على أيدي الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة لم يتعرض له من قبل منذ وجوده في المنطقة.

لكن وللأسف أن شعوب الأمة لم تحافظ على هذا الانجاز التاريخي، ولم ترع هذه المعجزة الفلسطينية التي تحققت حق رعايتها، ولم تغتنم هذه الفرصة التي جاءت الى بين يديها، وتركت للكيان الصهيوني يستعيد أنفاسه، ويستعين بالإدارة الأمريكية التي أعلنت انحيازها المطلق لهذا الكيان الغاصب، ووفرت له كافة أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة والمحرمة دوليًا، والتي حولت قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى “هيروشيما” بأضعافٍ مضاعفة.

لقد صمت العالم كله على هذه المحرقة الصهيونية بذريعة أن الأنظمة العربية والإسلامية صامتة، لم تحرك أيّ ساكن ودون أن يكون لها أيّ مبرر؛ سوى أنها وجدت السلطة الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة والمحافل الدولية صامتة على ما يجري لشعبها في قطاع غزة.

بعد عامٍ وأكثر خرجت سلطة “محمود عباس” عن صمتها المريب -وليتها صمتت- لتوجه أجهزتها الأمنية لقمع كل من يتعاطف من الفلسطينيين في الضفة الغربية مع اشقائهم في قطاع غزة، ليس ذلك فحسب؛ بل، أن هذه الأجهزة حسب ما نقلته وسائل الإعلام المختلفة تخوض معارك ضارية واشتباكات عنيفة مع المقاومين للاحتلال في مخيم جنين ونور شمس وغيرها.

لا شك أن الرئيس “أبو مازن” بعد تراجع دور محور المقاومة في معركة طوفان الاقصى قد حسم أمره، واتخذ قراره بأن ينحاز إلى “نتنياهو”، وينافسه في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأنه مستعد أن يقضي على من تبقى من شعبه الذي يرفض الاحتلال، فعدوهما واحد وهو الفصائل الفلسطينية المجاهدة، ومصالحهما مشتركة وهي القضاء على المقاومة، وهو يعلم علم اليقين أن أيامه باتت معدودة، وأن سلطته على الضفة الغربية المحتلة مفقودة، وأن اتفاقية “أوسلو” أصبحت من الماضي.

ويدرك تمامًا أن حديث الأمريكي عن حل الدولتين حديثٌ ضعيف رواه كلب الأحبار وصححته السعودية في هيئة الترفيه، فالكيان الصهيوني لم يعد يكتفي بكافة الأراضي الفلسطينية، بل صار يطمع ببقية الاراضي العربية لإقامة “إسرائيل الكبرى” من الفرات إلى النيل، وقد بدأ بتنفيذ هذا المخطط من سوريا ولن يتوقف في غور الأردن أو سيناء، وما كان يؤخرهُ ليست الأمم المتحدة أو القوانين الدولية، بل هو السيد حسن نصرالله؛ الأمين العام لحزب الله، ولبنان والمنطقة والأمة.

• أمين عام مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • عاجل | معاريف: حالة من الذعر وسط تل أبيب بعد الإبلاغ عن احتمال وجود شخص مشبوه وقوات الشرطة تنفذ عمليات تفتيش وتمشيط
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
  • محمود عبّاس صمت دهراً ونطق كفراً
  • إصابة عشرات الإسرائيليين في إطلاق صاروخ من اليمن على «تل أبيب»
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ونتنياهو يهدد.. فكيف علق مغردون؟
  • التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
  • صواريخ باليستية تحرق إسرائيلي : قصف 80 موقعا وسط تل أبيب وإصابة العشرات و2 مليون مستوطن يهربون للملاجئ (فيديو)| عاجل
  • عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال
  • عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس