الثورة نت:
2024-10-05@08:51:28 GMT

ما وراء التهديدات الأمريكية على لبنان!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

 

 

البيت الأبيض بعد خطاب نصر الله يهدد: لا يمكن تصوّر الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان وشعبه في حال توسع الصراع ويجب تجنب ذلك‘ ترى لماذا تهدد الإدارة الامريكية لبنان وبعد الخطاب مباشرة؟
ألم يقل البعض، أن الخطاب كان متخاذلاً؟ فلماذا التهديدات إذاً؟
الأمريكي قرأ الخطاب من جانب ما ورد فيه من تصعيد خطير، مثل ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة وهذا تطور يجعل كل الاحتمالات واردة، بل هناك حديث واضح بأن كل الاحتمالات واردة وأن ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتوقف عند هذا الحد (بمعنى أن التصعيد متوقع حتى خلال ايام).


خطاب السيد حسن نصر الله تضمن إشارات واضحة إلى عدم السماح بهزيمة غزة، وهذا الكلام لم ولن يتجرأ اي زعيم على قوله، بل هو تحد خطير للأمريكي الذي أكد على ضرورة هزيمة حماس ويؤكد الاسرائيلي ذلك كل يوم .. فلماذا يتضمن الخطاب مثل هذه العبارة؟، أليس الحديث عن ضرورة انتصار غزة يُعد تحدياً خطيراً للغرب وللعرب المتخاذل المتواطئ ولإسرائيل.
الخطاب جاء واضحاً حد الغموض وغامضاً حد الوضوح، والأمريكي والاسرائيلي مستمران في الترقب، فالخطاب بالنسبة لهما ليس إعلان تخاذل كما يقول البعض (للأسف الشديد)، بل خطاباً مفتوحاً على احتمالات تصعيدية واردة وخطاب تحدي لأنه وضع رأسه برأس الأمريكي الذي يريد انتصار إسرائيل، فإذا بنصر الله يقول إن المعركة سوف تنتهي بانتصار حماس ..
من اخطر النقاط الواردة في الخطاب هو اعتبار العدوان على غزة أمريكي بامتياز وتوجيه الخطاب الى الامريكي مباشرة، بل والتلويح بهزيمته والاعداد لأساطيله وهذه النقطة سوف تزعج الامريكي بشكل غير مسبوق ولن نعلم بمستوى تأثيرها الا بعد أيام ..
في الاخير
الخطاب مقدمة لتطورات ميدانية ويبدو أنه إقامة أخيرة للحجة تجاه النظام الرسمي العربي وتجاه المعارضة في لبنان وتجاه الأمريكي والإسرائيلي وتجاه الجميع، وبالتالي الحكم على موقف الحزب لا يجب أن يقتصر على ما يُطلب منه بل على ما فعله منذ 8تشرين وما يفعله اليوم وما سيفعله غداً وما النصر الا من عند الله.
ونحن بصدد الانتهاء من كتابة هذه السطور نشرت رويترز خبراً يؤكد أن الإمارات طلبت من واشنطن تشكيل تحالف دولي لضرب حز ب الله، إذا تدخل في الحرب …ثم يقول قائل إن الخطاب كان متخاذلاً.. الخطاب فهمه الامريكي والاسرائيلي وأتباعهما في المنطقة ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بايتاس يقول إن "عددا لابأس به" من مغاربة لبنان غادروا دون تسجيل أي إصابات

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، « إن عددا لابأس به من أفراد الجالية المغربية غادروا لبنان، عقب القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني »، مؤكدا أن لا أحد من المغاربة أصيب في القصف.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الأخيرة، « عملت من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على إيلاء أهمية كبرى لموضوع متابعة أحوال الجالية المغربية في مختلف المناطق التي تعرف نزاعات أو كوارث أو صراعات أو اضطرابات ».

وتحدث بايتاس عن « إحداث خلية أزمة دائمة في الهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية »، مؤكدا أنه « منذ بروز التصعيد العسكري في لبنان، عملت وزارة الخارجية على متابعة أوضاع الجالية المغربية على مدار الساعة، في تفاعل مع مختلف التطورات والأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة ».

وتحدث المسؤول الحكومي عن « تشكيل خلية أزمة مماثلة على مستوى سفارة المملكة في لبنان، تعمل على البقاء على اتصال مباشر مع أفراد الجالية المغربية، وتتلقى الاتصالات منهم وتوجههم بما يكفل أمنهم ».

وقال بايتاس أيضا، « حسب المعلومات المتاحة، عدد لابأسبه غادروا لبنان رفقة أسرهم، والحمد لله لم يتم إصابة أي فرد من أفراد الجالية المغربية خلال القصف ».

كلمات دلالية إسرائيل المغرب بايتاس لبنان

مقالات مشابهة

  • المقترح الأمريكي بخصوص لبنان لم يعد على الطاولة.. لا ضغط على نتنياهو
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • أ ف ب: مصدر مقرب من حزب الله اللبناني يقول إن أمينه العام حسن نصرالله دُفن في مكان سري
  • وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025
  • بايتاس يقول إن "عددا لابأس به" من مغاربة لبنان غادروا دون تسجيل أي إصابات
  • بعد الهجوم الإيراني.. التوتر الإقليمي في ذروته والحرب الشاملة واردة!
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل
  • الجيش اللبناني يقول إن أحد جنوده أصيب نتيجة ضربة نفذتها طائرة مسيرة للاحتلال في جنوب لبنان
  • “وزارة الخارجية الأمريكية” تعلن عن رابط تقديم اللوتري الامريكي 2024 للهجرة العشوائية
  • صورٌ تنتشر... ما الذي جرى لجنود العدوّ الإسرائيليّ اليوم في بلدة العديسة؟