الثورة نت:
2024-12-17@06:34:39 GMT

أيها المنافقون.. اخرسوا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

 

 

المرتزقة والمنافقون، والمرجفون في الأرض، والذين في قلوبهم مرض، لا يعجبهم العجب، ولا الصيام في رجب – كما يقال – يكايدون في القضايا المصيرية. يقدمون خدماتهم لمشغليهم في كل الأوقات؛ يتعسفون الحقائق، ويلوون أعناقها، كما هي عادتهم.
اليهودة في قلوبهم؛ يقللون من فعل المقاومة في غزة وفلسطين؛ ومن قدرة محور المقاومة الداعم لها، والذي دخل مباشرة في المعركة.


كانوا قبل دخول محور المقاومة في المعركة ينبحون: أين حزب الله ؟ أين أنصار الله ؟ أين أيران ؟ أين … أين …؟
ولما دخل هؤلاء في المعركة قلبوا المجن. إما بالتقليل والتهوين من فعل محور المقاومة، وأما بتخويف شعوب المحور من هول امريكا والغرب !!
قرأت مقالة لمرتزق يستلم بالدولار من أسياده الغربيين يقول فيه: (إن الحوثيين ادخلوا اليمن في عين العاصفة .. ) أما أنذالهم فما زالوا يشككون في صواريخ حزب الله ورجاله؛ وصواريخ أنصار الله التي اعترف بفعلها العدو قبل الصديق. ودمرت أهدافاً في جزيرة دهلك، وفي البحر الأحمر، وميناء إيلات.
حزب الله في لبنان، دمّر العديد من المنشآت في فلسطين المحتلة، وقتل الجنود، واحرق الدبابات، وبلغ مجموع شهدائه، حتى الآن أكثر من خمسين شهيدا.
العملاء لا حياء لهم، ولا قيم، ولا شرف. إنهم كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف في ظل انكشاف عورتها. فقد سقطوا في الوحل. كل همهم كيف يحصلون على المال في خدمة أسيادهم المعتدين.
لا تقليل من الفعل المقاوم، فكل من يرمي العدو بحجر نقدم له الشكر. وكل من يقول كلمة صادقة هو مقاوم في الجبهة الاعلامية. لا يختلف عن ذاك المقاوم الذي يحمل السلاح.
المرتزقة والمنافقون والعملاء أغاظهم دخول حزب الله وأنصار الله في المعركة. هم كانوا يريدون لأسيادهم الصهاينة أن يستفردوا بغزة وأهلها ومقاومتها، حتى ينالوا العطايا من مولاهم الصهيوني.
وعاد بعض الجماعات المأزومة التي لا تتسمى، أصدرت بيانات تؤيد بني صهيون، وتسخر، وتستهتر من الفعل المقاوم، بل وتتهم به الفصائل المقاومة التي أرسلت صواريخها لنصرة المقاومة في غزة بأنها عميلة لأمريكا واسرائيل، وإن ما يجري هي مؤامرة متفق عليها بين بعض فصائل المقاومة وامريكا.
ومن يتابع كتابات المرتزقة والعملاء يقرأ عجباً !!
هل رأيتم منطقاً مهزوماً وسخيفاً أوسخ من هذا المنطق المنافق ؟!
وإذا كان ما يجري من إبادة في غزة شاهد على نازية ووحشية الصهيونية والغرب، فإنه في نفس الوقت شاهد على تخاذل المرتزقة والعملاء ومن يقف خلفهم من حكام العار، الذين يمولون هذا الطابور القذر الذي يبث دعاوى الهزيمة، ويثبط العزائم عند بعض الناس.
أيها المرتزقة والمنافقون ارحموا أنفسكم، وكفاكم إرجافاً، فإنكم لا تضرون إلا أنفسكم. أما المقاومة ومحورها فلهم الشرف إنهم في الصفوف الأولى من المعركة. وليخسأ الخاسئون. وتحية لكل مقاوم، ولكل صاحب كلمة شريفة.
والخزي والعار للمرتزقة والمرجفين والمنافقين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: حزب الله تعافى من جراحه ومن حق السوريين اختيار حكومتهم

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين ليست إنجازا، مشددا على أن المقاومة اللبنانية نجحت في منع قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية.

وأضاف قاسم في كلمة مصورة اليوم الجمعة أن مجاهدي حزب الله تمكنوا من قتل وجرح مئات الجنود الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الحزب وأهالي لبنان تحملوا التضحيات الكبيرة من أجل الحفاظ على قوة المقاومة.

وأوضح أن هناك عدة عوامل أسهمت في وقف إطلاق النار، من بينها صمود المقاومين، ودماء الشهداء، والإدارة السياسية والجهادية التي قادت المعركة، حسب قوله.

وذكر قاسم أن المقاومة "حققت النصر لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الأصلي، وهو القضاء على حزب الله".

كما أشار قاسم إلى أن المقاومين ظلوا صامدين على الحافة الأمامية للجهاد، مرفوعي الرؤوس. مشيرا إلى أن حزب الله "قوي ومستمر وتعافى من جراحه".

وقف النار وخروقاته

ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف فقط إلى وقف العدوان، ولا يعني إنهاء المقاومة، حيث يقتصر على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

وفيما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، قال قاسم إن المقاومة تتابع ما يجري من جانب العدو الإسرائيلي.

إعلان

وأضاف قاسم أن شرعية المقاومة تستمد من إيمانها العميق بقضيتها، "مهما كانت الإمكانيات"، مشددا على أن "مقاومة حزب الله مستمرة إيمانا وإعدادا، والتضحيات تزيدنا مسؤولية بمواجهة العدو التوسعي".

وأشار قاسم أيضا إلى أن لبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة، قائلا "لم نستطع أن نوقف إسرائيل لـ17 سنة إلا بالمقاومة".

واعتبر أن التضحيات هي الثمن الطبيعي للاستمرار والانتصار، مؤكدا أن المقاومة "قد تستمر 10 سنين أو 50 سنة"، المهم هو "استمرارها في الميدان".

وعن الجرائم الإسرائيلية، قال الأمين العام لحزب الله إن "إجرام العدو الصهيوني يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة"، التي أرسلت له 500 طائرة و100 سفينة محملة بالأسلحة.

أما بالنسبة للمرحلة المقبلة، فأشار قاسم إلى أن برنامج حزب الله هو تنفيذ الاتفاق جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار.

الجولان وسقوط النظام السوري

وتعليقا على احتلال إسرائيل لجبل الشيخ وعدة مواقع جديدة في الجولان السوري، قال قاسم إن ما جرى دليل على أننا أمام عدو توسعي خطير.

وأشار إلى أن النظام السوري سقط على يد قوى جديدة، ولا يمكن الحكم عليها إلا بعد استقرارها وانتظام الوضع في البلاد.

وأعرب قاسم عن أمله في أن يكون خيار الحكم الجديد في سوريا مبنيًا على مصلحة البلدين، وأن يشرك جميع الأطراف والقوى في الحكم.

كما أكد أنه من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته.

وعن الإمدادات العسكرية، أشار قاسم إلى أن حزب الله خسر في المرحلة الحالية طريق الإمداد القادم عبر سوريا، لكنّه وصف ذلك بأنه "تفصيل صغير" قد يتبدل مع الزمن.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

إعلان

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • من وسط الدمار ومن بين الركام وأكوام الرماد سينهضون
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • أحداث سوريا.. والشرق الأوسط الجديد
  • مساعٍ لإشعال الجبهات من جديد.. أمريكا تدفع المرتزقة إلى المحرقة
  • سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
  • أمين عام حزب الله: هذا ما فقدناه في سوريا بعد سقوط الأسد
  • الشيخ قاسم: المقاومة أثبتت جدواها وهي مستمرّة إيمانًا وإعدادًا
  • نعيم قاسم: حزب الله تعافى من جراحه ومن حق السوريين اختيار حكومتهم
  • نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة
  • الشيخ نعيم قاسم: حزب الله قوي وتعافى من جراحه