ضربات يمنية حيدرية نصرة للأقصى.. قراءة في الأبعاد والرسائل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ليس مُهِماً أن يعرف العالم ما نوع وعدد ومدى الفاعلية، أو القدرة التدميرية للصواريخ والمسيَّرات، التي أطلقها الجيش اليمني، تجاه أهدافِ عسكرية صهيونية، في عمق الأراضي الفلسطينيةِ المحتلة، ولكن المهم هو أن يعرف العدو الصهيوني، وأن يعرف الأمريكي والدول الأوروبية، أن اليمن يمتلك قائداً علوياً شجاعاً صادق الوعد، أصيل الهوية، صريحا في عداوته لليهود، يده خفيفة على الزناد، يمتلك قبل السلاح يقينا راسخا بوعد الله تعالى، ورجالا يتوقدون شغفاَ لقتال اليهود، وإبادةِ الكيان الصهيوني الغاصب، مهما كان ثمنُ ذلك، لتصبح الجمهورية اليمنية هي الدولة الوحيدة إقليميا وعالميا، التي امتلكت الجرأة قبل أن تمتلك السلاح، وما إن امتلكته لم تتوان في ضرب أهداف ومواقع للكيان الغاصب، ولأكثر من مرةِ واحدة، كترجمة فعلية لاستجابة السيد القائد – يحفظه الله – والجيش اليمني، لمطالب جماهير الشعب المتكررة، غير مبالٍ وإن صَنَّفته المنظمات ومجلس الأمن الدولي بأن فعله ذاك هو عدوان على إسرائيل، فلليمن أن تفخر بكونها أول دولة في العالم، تعتدي على الكيان الصهيوني الغاصب، ولا عدوان إلا على الظالمين.
لقد أطلقت القوات المسلحة اليمنية، رشقات من الرسائل الصاروخيةِ والمُسَيَّرةِ، ذات المعاني والدلالات الصريحة، التي مفادها واضح للدول العربية، التي تحالفت ضد اليمن، بأن اليمن لم يتخذكم يوماً من الأيام عدواً، ولكن العدو الصهيوني، هو الذي أتخذكم أذرُعا وأدوات ودروع وحواجز، تدافعون عن وجوده الطارئ، فصواريخنا ومسيَّراتنا، أهدافها واضحة، فلا تحوّلوا مساراتها إليكم وإلى بلدانكم، وإِن وجهة اليمنيين المجاهدين، هي تحرير الأرض والمقدسات، ونصرةَ المستضعفين – من رجالِ ونساءِ وأطفالِ فلسطين – من شر وإجرام العدو اليهودي الصهيوني الغاصب، والشعب اليمني المجاهد عازم بالله على استئصال الغدة السرطانية، من جسد الأمة، فلا تكونوا دروعاً لليهود، فتُحَوِّلُوا وجهة اليمنيين إلى استئصالكم، فاليهود لن يستطيعوا حمايتكم، وإن أوهموكم بذلك، لأنهم لا يستطيعون حماية أنفسهم، بل يريدون منكم حمايتهم، بالتصدي لمجاهدي اليمن، ومن العار أن يتحوَّل بعض القادة والأفراد في مارب والجنوب اليمني المحتل، إلى أحذية لدول التحالف، فيتحرك تعبيرا عن رغبتهم، مدافعا عن الكيان اليهودي الصهيوني العاجز.
إن العملية الجهادية، التي أُطلِقَتْ من اليمنِ نصرةَ للفلسطينيين، لهي واجب ديني وتكليف إلهي وقضية مصير عربي إسلامي ومسؤولية مقدسة، أخذها اليمنيون بقوة على عاتقهم، وستبقى القوةُ إرثاً شعبياً، يتنامى عبر الأجيال، لإزالة إسرائيل من الوجود، غير عابئين بقرارات مجلس أمن، أو عقوبات من دول وتحالفات عالمية أو حتى عربية، وبقدر ما يفتخر سُذَّج العالم بعلاقتهم مع اليهود الصهاينة، فإن الشعب اليمني يفتخر بعداوته للكيان الصهيوني المحتل وأمريكا ومن خلفهما من القوى الشيطانية الإجرامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
39 عملية حتى الآن.. حزب الله يكثف عملياته الصاروخية في عمق الكيان الغاصب
يمانيون../
كثف حزب الله اللبناني اليوم الأحد، من وتيرة عملياته العسكرية والصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، حيث بلغ عدد العمليات التي نفذها خلال ساعات اليوم وحتى الآن 39 عملية.
وجاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 15:30 من اليوم الأحد، قاعدة زفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
وبعد رصد تحركات لجيش العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب مقابل بلدة عيتا الشعب، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:00 من اليوم الأحد، قوة مشاة صهيونية غرب الموقع، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من اليوم الأحد، دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:45 من مساء اليوم الأحد، ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجّهة، عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع من فيها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضا عند الساعة 16:45 من مساء اليوم الأحد، دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، على تلة اللوبيا عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند محاولة دبابة ميركافا التقدم لسحب دبابة من الدبابات المُدمّرة عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 17:15 من مساء اليوم الأحد، بصاروخٍ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ويؤكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.