برلمانية إسرائيلية تدعو لمحو غزة من الخريطة وتتمنى أن تشاهد أهلها يموتون أو يفرون إلى مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الجديد برس:
دعت عضو برلمانية إسرائيلية من حزب الليكود الحاكم في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهي أيضاً وزيرة سابقة، إلى محو قطاع غزة بالكامل من على وجه الأرض، بحسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.
ولجأت غاليت ديستل أتباريان، التي كانت حتى أسبوعين وزيرة للدبلوماسية العامة، إلى فيسبوك، بعد أن شاهدت مقطع فيديو لهجوم المقاومة الفلسطينية الذي وقع في 7 أكتوبر، على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، إذ نشرت ديستيل أتباريان على فيسبوك قائلةً إن الفيديو دفعها إلى إيصال رسالة إلى مواطنيها الإسرائيليين، تحثهم فيها على إيقاف الخلافات الداخلية، والتركيز على “الوحوش” في غزة.
وكتبت المسؤولة الإسرائيلية: “استثمروا في شيءٍ واحد: محو غزة كلها من على وجه الأرض”.
وأضافت ديستل أتباريان أنها تتمنى أن تشهد “هؤلاء الوحوش” يفرون عبر الحاجز الجنوبي لغزة إلى مصر، “أو أن يُترَكوا ليموتوا” وتابعت: “لا بد من القضاء على غزة”، ويجب استهداف “النازيين” في الضفة الغربية المحتلة أيضاً.
وقالت إن الأمر يتطلب أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي “انتقامياً وشريراً”، و”كل ما هو دون ذلك فهو غير أخلاقي”.
واستقالت ديستيل أتباريان، التي تنتمي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من منصبها الوزاري في 12 أكتوبر، قائلةً إن وزارتها جُردت من سلطاتها بعد إعادة ترتيب الموارد الحكومية في أعقاب الحرب على غزة.
وخلال ما يقرب من أربعة أسابيع من الحرب، تصاعدت حدة الخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في غزة، بشكل كبير. وقد وصف وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت الفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”.
وقال المعلق السياسي البارز إلياهو يوسيان مؤخراً: “عليك أن تدخل غزة في ذروة الوحشية، بهدف الانتقام، وانعدام الأخلاقية، والحد الأقصى من الجثث”.
وفي الوقت نفسه، قال موشيه فيجلين، النائب اليميني السابق، إن الحل الوحيد هو “التدمير الكامل لغزة… تدمير مثل دريسدن وهيروشيما، لكن بدون سلاح نووي”.
وقبل أسبوعين قال مدير مكتب زوجة نتنياهو، سارة، إن الفلسطينيين المتورطين في هجوم 7 أكتوبر يجب أن يخضعوا للتعذيب الشديد.
ووقعت عدة هجمات على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة (داخل كيان الاحتلال)، والسبت اقتحم حشد من الإسرائيليين اليمينيين مسكناً في مدينة نتانيا بوسط الكيان، حيث يقيم طلابٌ فلسطينيون، وهم يهتفون “الموت للعرب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حصار وقتل وحرق وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشرع في عملية اعتداء جديدة بـ”جنين”
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك عشرات الضحايا، بين قتلى وجرحى، من جراء عملية عسكرية جديدة، بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم في جنين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن اليوم الثلاثاء أن قواته بدأت عملية في مخيم جنين بالضفة الغربية، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن مروحية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط المخيم، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهدت تعزيزات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي تتجه نحو مدينة جنين.
ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي ويغلق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل، ويمنع الاقتراب منها.
وفي السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، وإن من بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء معتقلين سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس.
ووفق البيان :”نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني أمس الاثنين في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.