الجديد برس:

دعت عضو برلمانية إسرائيلية من حزب الليكود الحاكم في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهي أيضاً وزيرة سابقة، إلى محو قطاع غزة بالكامل من على وجه الأرض، بحسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.

ولجأت غاليت ديستل أتباريان، التي كانت حتى أسبوعين وزيرة للدبلوماسية العامة، إلى فيسبوك، بعد أن شاهدت مقطع فيديو لهجوم المقاومة الفلسطينية الذي وقع في 7 أكتوبر، على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، إذ نشرت ديستيل أتباريان على فيسبوك قائلةً إن الفيديو دفعها إلى إيصال رسالة إلى مواطنيها الإسرائيليين، تحثهم فيها على إيقاف الخلافات الداخلية، والتركيز على “الوحوش” في غزة.

وكتبت المسؤولة الإسرائيلية: “استثمروا في شيءٍ واحد: محو غزة كلها من على وجه الأرض”.

وأضافت ديستل أتباريان أنها تتمنى أن تشهد “هؤلاء الوحوش” يفرون عبر الحاجز الجنوبي لغزة إلى مصر، “أو أن يُترَكوا ليموتوا” وتابعت: “لا بد من القضاء على غزة”، ويجب استهداف “النازيين” في الضفة الغربية المحتلة أيضاً.

وقالت إن الأمر يتطلب أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي “انتقامياً وشريراً”، و”كل ما هو دون ذلك فهو غير أخلاقي”.

واستقالت ديستيل أتباريان، التي تنتمي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من منصبها الوزاري في 12 أكتوبر، قائلةً إن وزارتها جُردت من سلطاتها بعد إعادة ترتيب الموارد الحكومية في أعقاب الحرب على غزة.

وخلال ما يقرب من أربعة أسابيع من الحرب، تصاعدت حدة الخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في غزة، بشكل كبير. وقد وصف وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت الفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”.

وقال المعلق السياسي البارز إلياهو يوسيان مؤخراً: “عليك أن تدخل غزة في ذروة الوحشية، بهدف الانتقام، وانعدام الأخلاقية، والحد الأقصى من الجثث”.

وفي الوقت نفسه، قال موشيه فيجلين، النائب اليميني السابق، إن الحل الوحيد هو “التدمير الكامل لغزة… تدمير مثل دريسدن وهيروشيما، لكن بدون سلاح نووي”.

وقبل أسبوعين قال مدير مكتب زوجة نتنياهو، سارة، إن الفلسطينيين المتورطين في هجوم 7 أكتوبر يجب أن يخضعوا للتعذيب الشديد.

ووقعت عدة هجمات على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة (داخل كيان الاحتلال)، والسبت اقتحم حشد من الإسرائيليين اليمينيين مسكناً في مدينة نتانيا بوسط الكيان، حيث يقيم طلابٌ فلسطينيون، وهم يهتفون “الموت للعرب”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هناك اشتباه بسرقة مواد سرية إضافية من الجيش الإسرائيلي ونقلها إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.

وتعيش الساحة السياسية الإسرائيلية، حالة من عدم الثقة بين الوزراء والشعب والحكومة، على إثر فضيحة التسريبات الأمنية من ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتى أشعلت تلك الساحة حيث أعلنت المعارضة ووزراء سابقون أن هذا الأمر يعد بمثابة إفشاء أسرار الدولة لأغراض سياسية.

بداية الأمر حدثت حين تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائقَ مصنفة سرية جدا إلى وسائل إعلام أجنبية، ورغم أن هذا المستشار لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على الوثائق السرية، إلا أنه كان إلى جانب نتنياهو في زيارات وجلسات مغلقة.

ونشرت صحيفة ألمانية معروفة بعلاقات وثيقة مع نتنياهو، في 6 سبتمبر الماضي، إذ ادعت وجود وثيقة سرية لحركة حماس، تحدِّد استراتيجية التفاوض التي تتبعها الحركة مع إسرائيل.

اقرأ أيضاًآثار بعلبك في مرمى النيران الإسرائيلية.. فشل مهمة «هوكشتاين».. ونتنياهو ينتظر ما بعد 5 نوفمبر!

مكتب نتنياهو يطالب برفع حظر نشر الوثائق السرية المسربة (تفاصيل)

اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن إحصائية جديدة لخسائره منذ أكتوبر الماضي
  • بعد طرد سكانها.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم 5 منازل في القدس المحتلة
  • شهيد ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت عددًا من الفلسطينيين بخان يونس
  • حدث ليلا: نتنياهو يقدم عرضا لحماس وترامب يصف أمريكا بـ«الدولة المحتلة»
  • المعارضة الجورجية تدعو لإجراء انتخابات برلمانية جديدة
  • إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو
  • حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة بالضفة ردا على هجمات المستوطنين
  • تحرّكات إسرائيلية مريبة في جنوب غزة.. الاحتلال يستعين بشركات مدنية لتدمير ما تبقى من منازل الفلسطينيين
  • مقاومة الجدار الفلسطينية: 1490 اعتداء نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي
  • "مقاومة الجدار الفلسطينية": 1490 اعتداء نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي