خالد بن زايد: “يوم العلم” يجسد احترام أبناء الإمارات لعلم الوطن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن الإحتفال بـ”يوم العلم” يجسد ثقافة احترام أبناء الإمارات لعلم وطنهم، بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها، وحب الوطن والانتماء إليه، وتجديداً للولاء للقيادة، وتجسيداً لصورة إماراتية مشرقة تخفق الرايات فيها فوق كل البيوت تأكيداً على الحب والولاء وخدمة العلم ورفعته وبذل الروح من أجله ليبقى شامخا خفاقا قويا كشموخ وقوة أبناء الإمارات.
وشدد سموه على أن الإحتفال بعلم الدولة في هذا اليوم تأكيد جديد على أن الإمارات أرض الخير والعطاء، وأن علم الدولة يحمل روح وقيم دولة الإمارات في أن تكون منارة للخير والعطاء والمعرفة والثقافة، وعلى مختلف الصعد الإقليمية والعالمية.
وختم سموه بالقول: “حفظ الله الوطن وعلم الوطن وإلى مزيد من التقدم والازدهار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: قرار العفو الرئاسي يجسد رؤية دولة حديثة تحتضن أبناءها
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوماً من أبناء سيناء يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، وتجمع بين العدالة الإنسانية والاحتواء المجتمعي.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن القرار يمثل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية حريصة على احتضان جميع أبنائها، مهما كانت الظروف، في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الوطني، مشيرًا إلى أن هذا العفو يحمل في طياته رسالة أمل لجميع المصريين، بأن الوطن يتسع للجميع، وأن كل من يساهم في بناء مستقبل مصر له مكانة خاصة ومحفوظة في قلب الدولة المصرية.
ولفت إلى أن القرار يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين سيادة القانون واحترام القيم الإنسانية، موضحًا أن العفو يؤكد إيمان القيادة السياسية بأهمية المصالحة المجتمعية كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأشار البدري إلى أن هذا القرار هو جزء من رؤية الرئيس لبناء "الجمهورية الجديدة"، التي لا تقتصر فقط على التنمية الاقتصادية والعمرانية، بل تمتد أيضاً إلى تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية، لافتًا إلى أن الدولة، بقيادة الرئيس السيسي، أثبتت مراراً قدرتها على الموازنة بين تطبيق القانون والرحمة، بما يضمن تحقيق العدالة الشاملة، وهو ما يثبت أن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل يتشارك فيه الجميع، تحت مظلة القانون والإنسانية، لتحقيق التنمية المستدامة وبناء وطن يحتضن الجميع.