كل ما تريد معرفته عن التسجيل في مركز التعليم المدمج بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يسعى مركز التعليم المدمج بجامعة المنيا، لتقديم خدمة تعليمية متميزة للدارسين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم التقليدي، الذين يرغبون في الحصول على شهادة مهنية بما يلبي احتياجات سوق العمل محليا وإقليميا من خلال كادر تعليمي وإداري وتقني ذو كفاءة عالية، وتطبيق أحدث التقنيات التعليم به وفقا لمعايير الجودة الشاملة.
وقال الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في تصريحات لـ«لوطن» إن التسجيل في مركز التعليم المدمج جامعة المنيا يتم مرتين في العام الدراسي، مرة في شهر يناير وحتى نهاية شهر مارس، والمرة الثانية يبدأ التسجيل في شهر يوليو ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، ليؤدي الدارسون الامتحانات في شهر فبراير من العام التالي.
ويكون التسجيل في برامج التجارة، الزراعة، دار العلوم، التربية للطفولة المبكرة، التربية النوعية تكنولوجيا التعليم، التربية النوعية الاقتصاد المنزلي، وفق رئيس الجامعة.
توفير فرصة التعليم المستمروأوضح رئيس الجامعة، أن مركز التعليم المدمج جامعة المنيا يهدف إلى توفير فرصة التعليم المستمر وتقديم الخدمة التعليمية للراغبين فى رفع مستواهم العلمى والثقافي، وإتاحة الفرصة لمن لم تتح له فرصة التعليم الجامعي النظامي من الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها للحصول على شهادة مهنية في التخصص الذى يرغبون في دراسته، وإتاحة الفرصة لأصحاب التخصصات المختلفة لدراسة واستيعاب تخصصات مهنية آخرى، وتنمية وتحديث معلومات ومهارات العاملين بمفهوم التعليم المستمر، وتحقيق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع وإتاحة الفرصة أمام المصريين العاملين في الخارج، وكذلك الوافدين للدراسة والحصول على مؤهل مهنى مع بقائهم متابعين لأعمالهم في محال إقامتهم.
كما يهتم مركز التعليم المدمج جامعة المنيا بالتطبيق الأمثل لاستخدامات تكنولوجيا التعليم، سعيا إلى الهدف المأمول من إيصال الخدمة التعليمية للجميع أينما كانوا، يهدف هذا النظام إلى تمكين الطالب من التحصيل واكتساب المهارات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل سواء المصري أو العربي أو الأجنبي وذلك من خلال خطط وبرامج دراسية غير نمطية توفر فرصة مميزة للتعليم لمن لا تستوعبهم الدراسة النظامية بالتعليم العالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مركز التعليم المدمج جامعة المنيا مواعيد التسجيل البرامج المتاحة مرکز التعلیم المدمج جامعة المنیا التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.