حزب الله يصدر بيانا جديدا بشأن مقتل أحد عناصره (صورة)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أصدر حزب الله فجر يوم السبت بيانا أعلن من خلاله مقتل أحد عناصره في التصعيد المتواصل مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
ونعى "حزب الله" اللبناني أحد عناصره من بلدة عيتا الشعب وقال في بيان "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية المجاهد حسين علي سرور "علي عماد" من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي قتل على طريق القدس".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي السابع من أكتوبر شنت "كتائب القسام" وفصائل فلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت ما يزيد على 240 إسرائيلي.
وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على غزة حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، حيث قالت وزارة الصحة في غزة في آخر تحديث لإحصائياتها إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء فيما ارتفع عدد المصابين إلى 23516.
وناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام: سيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الذي هنأه بشهر رمضان المبارك متمنياً أن "يكون شهر خير وبركة على اللبنانيين والعرب والمسلمين اجمعين".
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان اللقاء تخلله عرض "للأوضاع العامة في لبنان"، واكد الرئيس سلام ان "الحكومة بدأت بورشة الإصلاح في لبنان بعد نيلها الثقة، وانها ستستنفر كل علاقاتها العربية والدولية لانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، حتى الحدود الدولية المكرسة باتفاقية الهدنة".
وشدد الرئيس سلام على ان" ترسيخ مفهوم الدولة بمؤسساتها هو الأساس في عملها، وسيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات،وسيكون همنا الأساسي مصلحة اللبنانيين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وإعادة لبنان الى دوره الريادي وإقامة أحسن العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة و الحريصة على لبنان الدولة والمؤسسات والشعب".
ووعد سلام المفتي دريان واللبنانيين ان "الحكومة ستولي عناية خاصة بالملفات المهمة وفي طليعتها القضايا المعيشية إضافة الى الماء والكهرباء والطرق والوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي وخصوصا أموال المودعين، وتطبيق العدالة في كل الملفات و إملاء الشواغر بالأكفأ والأصلح والحفاظ على التوازن وحقوق الجميع. وعلى وجه الخصوص إنصاف السجناء الذين لم يحاكموا منذ سنوات والبعض منهم تجاوز ما يمكن أن يصدر بحقه أحكام ، واعني هنا ملف ما يطلق عليه اصطلاحا بالموقوفين الإسلاميين فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها فيعاقب المسيء ويفرج عن الآخرين".
من جهته تمنى المفتي دريان للحكومة ورئيسها كل "النجاح بمهامها الوطنية بعد نيلها الثقة والأنظار مشدودة الى أعمالها لتنفيذ مضمون البيان الوزاري".