"فتح" الفلسطينية تعلق على خطاب نصر الله حول أحداث غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اعتبر الناطق الإعلامي لحركة فتح منير الجاغوب أن أمين عام حزب الله اللبناني ربما خسر مشاعر الحماسة وأنه اختار شعبه وأمن لبنان بعد ضغط داخلي وقرار إيران ألا تكون جزءا من هذه الحرب.
وتحدث الجاغوب في سلسلة تدوينات له عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، عن الموقف الرسمي الفلسطيني مشيرا إلى أنه تنبأ بعواقب الخطوات التي اتخذتها غزة، ولافتا إلى هذا الموقف بأنه حذّر مرارا من الانجرار إلى هذا الشكل من "المغامرة".
ربما خسر السيد مشاعر الحماسة، لكنه اختار شعبه وأمن لبنان بعد الضغط الداخلي وقرار إيران أن لا تكون جزءاً من هذه الحرب ، بيد أن الخاسر الوحيد اليوم، هو شعبنا في غزة تحديداً وفلسطين عموماً، رغم تنبؤ المستوى الرسمي الفلسطيني بعواقب هذه الخطوات، وتحذيره مراراً من الإنجرار إلى هذا…
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) November 3, 2023وأوضح في تدويناته أيضا أن موقف الرئاسة الفلسطينية بمقاطعة لقاء (الرئيس الأمريكي جو) بايدن يعتبر الأبرز.
ربما خالف السيد في خطابه أماني الكثيرين، المتحمسين منهم والمغتربين وغير المتزنين في حساباتهم، فإثر الضغط الداخلي في لبنان من أجل الحفاظ عليه كبلد آمن مستقر غير مهدم وغير مسحوق، وكي لا يعود إلى العصر الحجري، حاول نصر الله أن يكون متزناً في قراراته، بعدم إدخال لبنان في أتون الحرب…
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) November 3, 2023وعن أمين عام "حزب الله" اللبناني، اعتبر الجاغوب أنه بعد خطاب نصر الله تبين أن "الخاسر الوحيد اليوم، هو شعبنا في غزة تحديدا وفلسطين عموما، رغم تنبؤ المستوى الرسمي الفلسطيني بعواقب هذه الخطوات، وتحذيره مرارا من الإنجرار إلى هذا…".
السيد يختار الانصياع لشعب لبنان بينما وصفه البعض بعد خطابه، بالسيّد الصحفي، وتارة بالمحلل المجتهد، وتارة أخرى بدجال المعارك وصادق الشعارات، اختار نصر الله بلده "لبنان"، فلماذا البعض فرط في دماء وعمر ابناء بلده
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) November 3, 2023وأضاف: "ربما خالف السيد في خطابه أماني الكثيرين، المتحمسين منهم والمغتربين وغير المتزنين في حساباتهم، فإثر الضغط الداخلي في لبنان من أجل الحفاظ عليه كبلد آمن مستقر غير مهدم وغير مسحوق، وكي لا يعود إلى العصر الحجري، حاول نصر الله أن يكون متزنا في قراراته، بعدم إدخال لبنان في أتون الحرب…".
السيد يختار الانصياع لشعب لبنان بينما وصفه البعض بعد خطابه، بالسيّد الصحفي، وتارة بالمحلل المجتهد، وتارة أخرى بدجال المعارك وصادق الشعارات، اختار نصر الله بلده "لبنان"، فلماذا البعض فرط في دماء وعمر ابناء بلده
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) November 3, 2023وقال: "السيّد يختار الانصياع لشعب لبنان بينما وصفه البعض بعد خطابه، بالسيّد الصحفي، وتارة بالمحلل المجتهد، وتارة أخرى بدجال المعارك وصادق الشعارات، اختار نصر الله بلده "لبنان"، فلماذا البعض فرط في دماء وعمر أبناء بلده".
وتابع الجاغوب: "العقل زينة.. شخصيا احترم أنه حريص على شعب لبنان ولا يريد تكرار المجازر في بلده ووضع موقف عام 2006 .. أنه لو كان يعلم أنه سيحدث هذا الدمار لما أقدم على أسر الجنود وتعلم درسا من الحرب أن الإقدام عليها بدون أهداف مرحلية ومستقبلية يكون اسمها تهلكة لشعبك ومقدراتك".
إقرأ المزيد نصر الله يتحدث عن تحركات "حزب الله" لمساعدة غزةوفي خطابه اليوم الجمعة، كشف نصر الله عن الخطوات التي قام ويقوم بها الحزب لمساعدة الفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل
وقال إن "المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا".
وأضاف: "الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة، وعملياتنا في الحدود تأتي ضمن حسابات دقيقة جدا..".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس حركة فتح حزب الله حسن نصرالله رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نصر الله إلى هذا
إقرأ أيضاً:
ندوة الإفتاء الدولية.. مستشار الرئاسة الفلسطينية: سيظل الأقصى حاملًا لآمالنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني، في افتتاح أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، كلمةً بارزة عبَّر فيها عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة. كما وجَّه تحياته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ونقل معالي الدكتور الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي، مؤكدًا أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها. وقال: "إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية."
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها. أما الحديث الثاني فكان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام. وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الصهيوني، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.