نتنياهو يرفض الضغوط الأمريكية من أجل هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، الضغوط الأمريكية المتزايدة من أجل "هدنة إنسانية" في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من شهر لحماية المدنيين والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وأصر على أنه لن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار حتى يتم استرجاع حوالي 240 رهينة من قبضة حماس وفق ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
ونقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارته الثالثة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب، دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف القتال لفترة وجيزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وتزايد القلق بشأن تصاعد عدد القتلى الفلسطينيين وتفاقم بؤس المدنيين نتيجة أسابيع من القصف الإسرائيلي والهجوم البري الموسع الذي يهدد بإصابات أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو هدنة إنسانية غزة الضغوط الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.