أعلن وزير خارجية هندوراس، اليوم السبت، أن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور نظرا للوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة والمستمر منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي.

وكانت بوليفيا أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في عدوانها على قطاع غزة، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي المجاورتان سفيريهما للتشاور.

وندّدت الدول الثلاث الواقعة في أميركا الجنوبية بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدانت استشهاد المواطنين الفلسطينيين.

وحثّت بوليفيا وتشيلي على مرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع واتهمتا إسرائيل بانتهاك القانون الدولي.

إسرائيل تشن غارات عنيفة على تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة فاروق الباز: الحديث عن تهجير أهل غزة لسيناء حلا للقضية الفلسطينية كلام فارغ

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس اليساري إيفو موراليس، احتجاجًا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020، أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.

ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في منشور على منصّة "إكس" الهجمات الإسرائيلية بأنّها "مذبحة للشعب الفلسطيني".

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية التشيلية العمليات الإسرائيلية في غزة بـ"عقاب جماعي" للسكان المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هندوراس إسرائيل غزة قطاع غزة بوليفيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح

قال تقرير دولي في موقع الأمم المتحدة الإنساني، إن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، مما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف ونشر النزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.

ووفق التقرير الدولي، أنه نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى حوالي مليون شخص، لافتا إلي أن الهجمات التي تقودها جماعات مسلحة تقوم بأعمال وحشية، بما في ذلك قطع الرؤوس والاختطاف والعنف الجنسي والحرق والضرب.

وأضاف التقرير، أن الوضع قد يكون على وشك أن يصبح أسوأ بكثير ومن المقرر أن تغادر قوات مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا بحلول نهاية يوليو 2024، مع تمديد جنوب أفريقيا وتنزانيا لمهمتهما حتى نهاية عام 2024 وإرسال رواندا 2000 جندي إضافي في اتفاق ثنائي مع حكومة موزمبيق.

وأشار التقرير، إلى أنه يكافح النازحون داخليا الفارون من الهجمات الجديدة بعضهم نزح عدة مرات من أجل البقاء على قيد الحياة ولديهم وصول محدود إلى المساعدات الإنسانية، وأنه ومع رحيل هذه القوات، من المرجح أن يجد المدنيون في شمال موزمبيق أنفسهم في وضع أكثر خطورة.

اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا

قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) مؤخراً التماساً إلى الجهات المانحة للحصول على 413 مليون دولار أخرى كمساعدات طارئة لنحو 2.3 مليون شخص في كابو ديلجادو ومقاطعة نامبولا المجاورة في مارس 2024 وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 90% من النازحين هم من النساء والعديد منهن حوامل وذوي الإعاقة، أو كبار السن.

وأكثر من نصف النازحين الجدد هم من الأطفال ويواجه العديد من النازحين داخلياً في المنطقة حالة من عدم اليقين اليومي بشأن الظروف الأمنية، والتمييز المحلي، ويفتقرون إلى أبسط سبل الحياة ، من الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من العثور على عمل لإعالة أنفسهم، ولا يحصل العديد من الأطفال على التعليم. كما انفصل العديد منهم عن أفراد عائلاتهم عندما فروا ولم يحملوا سوى الملابس التي يرتدونها.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين بعد تصريحات خافيير ميلي
  • بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين احتجاجا على تصريحات خافيير ميلي
  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح