مكتوم بن محمد: الولاء والانتماء ووحدة الصف قيم تأسست عليها الإمارات ويعلو بها عَلَمُها رمزاً لرفعتها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن يوم العَلَم يمثل مناسبة وطنية تتجلى فيها القيم الأصيلة والمبادئ الراسخة التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتجسد معها معاني الولاء والانتماء والتلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن.
وقدّم سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات وشعب دولة الإمارات وكل من يعيش على أرضها، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكداً سموه أن يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم من أجل رفعة الإمارات والمساهمة الفاعلة في بناء نهضتها والحفاظ على مكانتها.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، في احتفالية “يوم العَلَم” في منطقة الشندغة في دبي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، حيث قام سموه برفع عَلَم الدولة، تلبية للدعوة التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2012 بتخصيص يوم الثالث من نوفمبر من كل عام للاحتفاء بعَلَم دولة الإمارات.
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد: “في يوم العَلَم، نقف جميعاً صفاً واحداً خلف راية الوطن التي وصلت بطموحات أبنائه إلى الفضاء، عاقدين العزم على مواصلة ما بدأه الآباء والأجداد المؤسسون، نستلهم منهم روح التحدي والعزيمة لمواصلة المسيرة المباركة للاتحاد، وتحقيق المزيد من الإنجازات بسواعد شباب الإمارات، تحت قيادة واحدة وعَلَم واحد، متطلعين معاً نحو مستقبل مزدهر تنعم فيه الأجيال القادمة بمزيد من أسباب الرقي والعزة والكرامة “.
وأضاف سموه: “في كل يوم يرفرف فيه علم دولة الإمارات عالياً على ربوعها كافة، يُشكّل رمزاً لطموحات أبنائها، ودليلاً على الإرادة والعزيمة لاستكمال مسيرة الاتحاد ووحدة البيت والرؤى والهدف، ليظل علم الإمارات رمزاً للمحبة والوئام، وعنواناً للخير والسلام، وباعثا على الأمل أينما حلّ في ربوع الأرض كافة “.
وأشار سموه، خلال الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة “وطني الإمارات”، إلى أن عَلَم الإمارات طالما توّج إنجازات غير مسبوقة لدولة الإمارات ضمن مختلف ميادين العمل كافة، منوهاً سموه بما تشهده الإمارات من نهضة شاملة تصدّرت من خلالها مؤشرات التنافسية العالمية ومقاييس الأداء والجودة الحكومية، ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة ضمن العديد من المجالات، موضحاً أن كل ذلك ما كان ليتحقق من دون رؤية واضحة لقيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل تقدم وطنها وإسعاد شعبها.
وأكد سمو النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن عَلَم الإمارات سيظل رمزاً شامخاً لوحدة دولة الإمارات وقوتها وعزتها، وتلاحم شعبها واصطفافه خلف قيادته، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على وطننا الغالي وشعبه الوفي مقومات الاستقرار والخير والرفعة، وصولاً إلى مستويات أرفع من الرخاء والتقدم والازدهار.
حضر فعالية رفع عَلَم الدولة في منطقة الشندغة في دبي، معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آدم الروداني يحرز «تحدي القراءة العربي» على مستوى المملكة المغربية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرز الطالب آدم الروداني لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى المملكة المغربية، من بين 4342048 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات، مثلوا 14197 مدرسة وتحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة قراءة.
وجرى تتويج الطالب آدم الروداني من الصف الثامن في مدرسة الإمام الشافعي التابعة لمنطقة الرباط سلا القنيطرة، خلال الحفل الختامي الذي جرى في العاصمة المغربية الرباط، بحضور معالي محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومسؤولين وتربويين ومعنيين بالشأن الثقافي، وعدد كبير من ذوي الطلبة المشاركين في المنافسات.
كما شهد الحفل تتويج السعدية أزادو من منطقة الدار البيضاء بلقب «المشرفة المتميزة»، كما نالت مدرسة فاطمة الأندلسية من منطقة القصر الكبير لقب «المدرسة المتميزة».
وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالبة وئام شكوك من الصف الثامن في إعدادية الخميسات التابعة لمنطقة الرباط سلا القنيطرة، بعد تصفيات شارك فيها 579 طالباً وطالبة.
إذكاء روح المعرفة
قال معالي محمد سعد برادة: «تبذل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جهوداً كبيرة لتعزيز عادة القراءة لدى طلبة المدارس في المملكة المغربية، وتحثهم كل عام على المشاركة في تحدي القراءة العربي، المبادرة التي أضحت منبراً نوعياً لترسيخ ثقافة القراءة وإذكاء روح المعرفة في نفوس الطلبة، والتي تنسجم مع رؤيتنا لإعداد جيل مثقف، مؤهل للمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن».
مستويات لافتة
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي: «رسخت مبادرة تحدي القراءة العربي نفسها على خريطة المشهد الثقافي العربي، ونجحت منذ إطلاقها في العام 2015 في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب والطالبات، وقدمت إسهامات مؤثرة وفق عمل ممنهج متكامل في تعزيز مكانة اللغة العربية».
مشاركة قياسية
شهدت الدورة التاسعة من المبادرة مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
الأجيال الصاعدة
يهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل.
العشرة الأوائل
وصل إلى التصفيات النهائية من الدورة التاسعة على مستوى المملكة المغربية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى بطل التحدي آدم الروداني كلاً من: أحلام كريمي من الصف الثامن في مدرسة ابن يسن التابعة لمنطقة الرباط سلا القنيطرة، ورفيق الزويمي من الصف الثاني عشر في مدرسة التدبير المفوض (مراكش آسفي)، ونسيبة أيلال من الصف التاسع في مدرسة عبدالواحد المراكشي (بني ملال خنيفرة)، ومحمد بن شعايب من الصف الخامس في مدرسة صلاح الدين (فاس مكناس)، ووئام قطب من الصف الحادي عشر في مدرسة واحة الزيتون (مراكش آسفي)، وهاجر بهاوي من الصف السابع في مدرسة تيمولاي (كلميم واد نون)، وشيماء بولبن من الصف العاشر في مدرسة عائشة أم المؤمنين (طنجة تطوان الحسيمة)، وعائشة بودرى من الصف السادس في مدرسة عائشة تكمنت (بني ملال خنيفرة)، ومريم عروك من الصف الحادي عشر في مدرسة الإمام مالك (الداخلة واد الذهب).