أنهى نادي ماينس الألماني لكرة القدم تعاقده مع المهاجم الهولندي أنور الغازي، في أعقاب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حرب حماس وإسرائيل.

وردا على إعلان ماينس إنهاء عقده يوم الجمعة، كتب الغازي:"خسارة مصدر رزقي لا شيء عندما يقارن بالجحيم الذي يتعرض له الأبرياء والضعفاء في غزة".

جاء إعلان ماينس بعد يومين من اعتراض الغازي على رواية النادي للأحداث عندما رفع توقيفه السابق له.

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي إيه"، يوم الجمعة، أن ممثلي الادعاء في مدينة كوبلنس يجرون تحقيقا أيضا.

وكان ماينس قد أوقف الغازي في 17 أكتوبر، قائلا إنه كان قد اصدر منشورا ثم حذفه بشأن الحرب اعتبره النادي "غير مقبول".

يوم الاثنين، قال النادي إنه تم رفع توقيفه، وإنه سيتلقى توبيخا فقط.

وذكر النادي أن ذلك جاء عقب محادثات مع الإدارة وأن الغازي "يأسف لنشر التغريدة، كما يشعر بالندم بشأن تأثيرها السلبي".

وأضاف النادي أن اللاعب "ذكر أنه لم يشكك في حق إسرائيل في الوجود".

ومع ذلك، أشار الغازي في منشور خر يوم الأربعاء، إلى أن النادي أصدر بيانه دون إذنه.

وكتب اللاعب "لست آسفا، وليس لدي أي ندم على موقفي. لا أنأى بنفسي عما قلته وأنا أقف اليوم وحتى آخر نفس في حياتي إلى جانب الإنسانية والمظلومين".

وانضم الغازي ( 28 عاما) الذي لعب في السابق في أندية أيندهوفن وأستون فيلا وإيفرتون، إلى ماينس في صفقة انتقال حر في سبتمبر.

وشارك في ثلاث مباريات كبديل في الفريق الذي يحل الأخير في الدوري الألماني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب إسرائيل الدوري الألماني إسرائيل الحرب على غزة أنور الغازي دعم غزة الدوري الألماني الحرب إسرائيل الدوري الألماني أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة

ذكرت صحيفة "The Atlantic" الأميركية أنه "على الرغم من القصف الإسرائيلي في لبنان، وعلى الرغم من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وعلى الرغم من الصورة المتجددة المفاجئة للاستخبارات الإسرائيلية، وعلى الرغم من ارتفاع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الداخل، فإن الحرب في غزة لم تنته. لا تزال حماس تحتجز 101 رهينة إسرائيلي، بين قتيل وجريح، ولا تزال غزة مدمرة، ولا تزال حكومة نتنياهو لا تملك خطة معلنة بشأن من سيحكم غزة في اليوم التالي لانتهاء القتال، أو كيف سينتهي".
وبحسب الصحيفة، "بعد حرب إسرائيل مع حزب الله في عام 2006، والتي اعتبرت على نطاق واسع بمثابة كارثة، كثفت إسرائيل جهودها التجسسية باستخدام المصادر البشرية والإلكترونية. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، رفع حزب الله من أعداده للقتال إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية وفحص مجنديه بشكل أقل دقة، ما سمح لإسرائيل بزرع الجواسيس وتجنيد أعضاء حزب الله كمصدر. ويقال إن الوحدة 8200 من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، المسؤولة عن التجسس الإلكتروني، قامت بمعالجة المعلومات من الهواتف المحمولة المخترقة وكاميرات المراقبة اللبنانية والإلكترونيات المنزلية. هذا الجهد الطويل الأمد جعل حزب الله عُرضة للخطر بشكل مذهل".
وتابعت الصحيفة، "في ما يتعلق بتفجيرات البيجر واللاسلكي الخاصة بحزب الله، فمن الواضح أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن تعلم أن عدوها الشيعي اللبناني يعتزم شراء آلاف الأجهزة الصغيرة المنخفضة التقنية لعملائه فحسب، بل إنها علمت بالأمر في وقت مبكر بما يكفي لإنشاء شركة وهمية مجرية، حصلت على ترخيص لتصنيع أجهزة النداء التايوانية، وكان لديها ما يكفي من الإخطار المسبق لتفخيخ الأجهزة أو تصنيعها من الصفر.ومن المفترض أنها كانت تعلم على وجه التحديد أي عميل من عملاء حزب الله سوف يشتري هذه الأجهزة، ربما تحت هوية مفترضة.وهكذا كانت إسرائيل مستعدة للقتال في لبنان. فهل كانت بحاجة إلى ذلك؟"
وبحسب الصحيفة، "لا شك أن لدى إسرائيل ذريعة للحرب، فمنذ الثامن من تشرين الأول 2023، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات من دون طيار على شمال إسرائيل دعما لحماس، ولم تكن هذه حربا شاملة. إن الطريقة الواضحة لاستعادة الهدوء في الشمال ربما كانت تتلخص في أن تتوصل حكومة نتنياهو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبهذا يختفي السبب المعلن الذي ساقه حزب الله لإطلاق النار. وليس من المؤكد ما إذا كان الحزب سيتراجع عن إطلاق النار، ولكن نتنياهو لم يختبر هذا الاحتمال قط، بل بدا في واقع الأمر عازماً على تجنبه".
ورأت الصحيفة أنه "بعد التصعيد الأخير، ربما لن يكون الهدوء في الجنوب كافياً لإقناع حزب الله بقبول الهدنة، والآن أصبحت هذه حربه الخاصة، وليست حرب حماس. ورغم الانهيار الذي أصاب حزب الله في الوقت الحالي، فإن الغزو البري الإسرائيلي الموسع قد يساعده. لقد وُلِد حزب الله كحركة مقاومة عارضت غزو إسرائيل لجنوب لبنان في عام 1982، والاحتلال الجديد يهدد باستعادة شعبيته وتنشيطها. إن النجاحات التي حققتها إسرائيل مؤخراً في لبنان لا تمحو الفشل الذريع الذي حل بها في تشرين الأول الماضي. فمن الواضح أن الموارد الاستخباراتية لم تكن مكرسة بنفس القدر لقطاع غزة، ويبدو أن الجنرالات والقادة السياسيين افترضوا أن الخطر يأتي من وكيل إيران الأكثر إخلاصاً في لبنان".
وبحسب الصحيفة، "لقد هدأت حدة الحرب في غزة إلى حد ما، ولكن القتال مستمر. وتقول إسرائيل إنها "فككت" 22 من 24 كتيبة تابعة لحماس في غزة، وهو ادعاء يشكك فيه خبراء من الخارج. ولا تزال الحركة قادرة على شن هجمات حرب العصابات، وهذا يعني أنه إذا بقي الجيش الإسرائيلي في غزة، فسوف يواجه نوعاً من الصراع الطويل الذي أنهكه في جنوب لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. ورفض نتنياهو حتى السيطرة غير المباشرة للسلطة الفلسطينية على غزة، ولكن في غياب حكومة مستقرة في المنطقة، فلن يكون من المرجح أن يستثمر أي طرف خارجي في إعادة الإعمار التي تشتد الحاجة إليها. وبعد فشل المفاوضات، والذي يرجع إلى حد كبير إلى تعنت نتنياهو، لا يزال الرهائن في غزة. ولكن حتى لو حققت إسرائيل بعض النجاح في لبنان، فإن كارثة غزة ستظل قائمة".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يؤكد استهداف 188 سفينة دعماً ونصرةً للمقاومة في غزة و لبنان
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • إعلان جديد للسفارة اليمنية في بيروت بشأن إجلاء العالقين في لبنان (رابط التسجيل)
  • تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة
  • تفاصيل قرار الحكومة بشأن إجازة 6 أكتوبر 2024.. الموعد الرسمي الذي ينتظره الجميع
  • العراق يحدد عطلة جديدة ويفتح حسابين للتبرع لغزة ولبنان
  • إخوان الأردن يدعون للنفير الجمعة دعما لـطوفان الأقصى في ذكراها الأولى
  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • إعلان الأجندة التشريعية.. وجبالي: سحب مشروع قانون الإجراءات الجنائية السابق
  • وقفات احتجاجية في حجة دعما للمقاومة ضد جرائم الكيان الصهيوني