شنت صحيفة "الخليج" الإماراتية هجوما عنيفا على حركة "النهضة" التونسية، متهمة إياها بالتورط في قضية هروب خمسة سجناء متهمين بقضايا إرهابية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة، إن قضية تهريب السجناء الخمسة من سجن المرناقية، له علاقة بـ"دور حركة النهضة الإخوانية في دعم الإرهاب وتوفير الحماية للمتورطين في قضايا إرهابية في تونس وخارجها".



وزعمت الصحيفة التي تصدر من إمارة الشارقة، أن "النهضة" "تسلقت" على الثورة، وأدخلت تونس في أزمات "من خلال ارتهانها لأيديولوجيات دينية خبيثة مرتبطة بمشاريع خارجية، إضافة إلى دورها المشين في تسفير آلاف الإرهابيين إلى سوريا والعراق".

وبرغم عدم ارتباط اسم "النهضة" بقضية تهريب السجناء في الإعلام التونسي، أو من قبل المسؤولين، إلا أن "الخليج" الإماراتية أصرت على أن الحركة الإسلامية هي من تقف خلف هروب السجناء الخمسة.

وقالت "لم يكن باستطاعة الإرهابيين الخمسة الإفلات من معتقلهم من دون تدبير خارجي، وتخطيط مسبق لتهريبهم".


وواصلت الصحيفة الإماراتية مزاعمها بالقول "حركة النهضة يداً في عملية تهريب المعتقلين، وهذا يعني أن الحركة ما زال لديها القدرة على اختراق الأجهزة الأمنية؛ لأنها عمدت خلال سنوات وجودها في الحكم على التوغل في مختلف الأجهزة، في إطار سعيها للإمساك بمفاصل السلطة. وبالتالي فإن جهازها السري لا يزال يعمل تحت الأرض رغم الضربات التي طالت قيادات الحركة، وشل نشاطها العلني، وعدم قدرتها على العمل في بيئة شعبية باتت ترفضها".

يشار إلى أن الإعلام الإماراتي يشن منذ سنوات هجوما عنيفا على حركة النهضة وزعيمها المعتقل الشيخ راشد الغنوشي.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتية النهضة التونسية تونس الإمارات النهضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب

وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .

وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة  تابعوا قضيته  وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

 

 

مقالات مشابهة

  • وئام وهاب يردّ على جنبلاط: هذه مشكلتك
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
  • مقتل 6 إرهابيين في باكستان
  • إيران تعلن مقتل اثنين من قوات التعبئة وتتهم عملاء إرهابيين
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • ريال مدريد يواجه بطل الألقاب الأوروبية الخمسة!
  • وصول 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى العريش لدعم الأشقاء في غزة
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟