ما يحدث في غزة عار على ضمير الإنسانية.. تقرير عن الدمار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال محمد عبدالرحمن، المذيع في قناة القاهرة الإخبارية، إن الوضع لم يعد من الممكن تحمله لكل ذي قلب وهذا الألم ليس محصورًا بالعالم العربي أو العالم الإسلامي إنه ألم يشكل كل من يمكنه أن يفكر بعقله وأن يشعر بقلبه وأن تكون له أحاسيس إنسانية بسيطة لا أكثر، «لا نريد منهم أن يكونوا غاندي أو نيلسون مانديلا، نريد منهم أن يكونوا بشرًا فقط الحد الأدنى من البشرية، هذا الحد الأدنى يجعلنا نشعر بأن ما يحدث في غزة عار على ضمير الإنسانية»
وأوضح عبدالرحمن، خلال تقديمة تغطية خاصة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإحتلال الإسرائيلي لم يكتف بمحاصرة وخنق الفسلطينيين في غزة ولم تكتف آلته العسكرية بحصد أرواح أهل القطاع العزل، ولم تكتف صواريخه وقنابله وقذائفه بما أحدثته من تدمير وتخريب طال أنحاء غزة كافة، مشيرًا إلى أن كل ما وقع من جرائم ومجازر على مدار 28 يومًا لم يشبع إسرائيل وقادتها حتى الآن فصارت المستشفيات ومراكز الإغاثة هدفًا لجيش الاحتلال.
وأكد عبدالرحمن، أن العشرات من الشهداء والجرحى ارتقوا اليوم عند بوابة مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة والذي بات مأوى آلاف المحتمين به، لتضاف هذه الجريمة إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي تجاوزت معها سلطات الإحتلال الإسرائيلي كل ما تكفله قوانين ومواثيق زمن الحرب، ويبدو أنها ماضية في تعزيز تلك القائمة السوداء، مشيرًا إلى أن تل أبيب لمن تجد حتى أقل أشكال الإدانة من داعميها المطلقين.
فيما قالت ليلاس كفوزي، المذيعة في قناة القاهرة الإخبارية، إنه في تل أبيب كان تدشين الجولة الثانية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى، مضيفة أن الوزير الأمريكي الذي حضر اجتماع الكابينت الإسرائيلي الأمني جدد التأكيد على دعم بلاده اللا محدود فيما سماه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأوضحت كفوزي، أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على أن الولايات المتحدة مصممة على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع مع التزامها بردع الاعتداء من أي طرف، منوهةً إلى أن الوزير الأمريكي يبدو أنه تغافل عن الزام تل أبيب نفسها بما يتعهد به هو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال العالم العربي الاحتلال الاسرائيلي تحمل القائمة السوداء المستشفيات
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.