الحويج يبحث تعزيز التعاون والشراكة مع وفد الشركات التونسية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، الجمعة وفدا تونسيا يضم من 65 شخصا، يمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات والتخصصات، كانوا ضمن الوفود الدولية التي شاركت في مؤتمر إعادة درنة. وأضافت وزارة الخارجية في بيان لها إن الحويج، عبر عن تقديره واعتزازه للمشاركة التونسية المميزة، في فعاليات المؤتمر، ونقل لهم تحيات رئيس مجلس الوزارء “أسامة حماد” والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر”.
وأبدى الوزير إعجابه بالعروض التي قدمته الشركات التونسية، ضمن المشروعات التي ترغب في تنفيذها في درنة والمناطق التي تعرضت للإعصار. كما أكد ضرورة فتح المجال أمام الشركات التونسية والعمالة التونسية، معربا عن أمله في فتح خط بحري مباشر يربط ميناء جرجيس بميناء مدينة بنغازي البحري، وشدد على أهمية تفعيل وتطوير الشراكة بين البلدين وتغيير النظرة النمطية السالبة حول ليبيا بأنها تعيش أوضاعا غير مستقرة، وهذا أمر عاري عن الصحة تماما. وأوضح أن تكافؤ الفرص هو مبدأ تعتمده الحكومة، وأن تنوع الشركات هو أحد المبادئ الأساسية التى تريد أن تعمل به لإعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة أو أي مشاريع أخرى متعلقة بالإعمار بشكل عام في كل مناطق ليبيا. الوسومالحويج
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في قبرص يبحث مع وزير الطاقة بنيقوسيا سبل تعزيز التعاون بقطاع الغاز
بحث سفير مصر في نيقوسيا السفير محمد زعزوع، اليوم /الجمعة/، مع وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي "جورج باباناستاسيو"، سبل تعزيز التعاون في ظل اكتشافات الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وكذا توافر البنية التحتية المصرية في قطاع الغاز.
وأعرب السفير محمد زعزوع، عن تطلع مصر لاستمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لاستخراج الغاز القبرصي ونقله إلى مصر.
وأكد الجانبان الأهمية الاستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال الطاقة.
من جهته، أشار الوزير القبرصي إلى ما لمسه خلال زيارته الشهر الماضي إلى محطة الإسالة بإدكو من خبرة العنصر البشري المصري في هذا المجال، وفخره بقدراتها والدور الذي تضطلع به.
كما أعرب وزير الطاقة القبرصي، عن تطلعه للمشاركة في نسخة العام المقبل من معرض "إيجيبتس- EGYPES" في فبراير المقبل.
وتضمن النقاش تطورات موقف تنمية حقلي كرونوس وافروديت القبرصيين، وربطهما بالبنية التحتية المصرية، وذلك في إطار الجدوى الاقتصادية الكبيرة التي ستعود على البلدين من هذا الأمر.