أسماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الجمعة 3 نوفمبر 2023 ، أسماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
الإعلام الحكومي ينعى كوكبة من الشهداء الصحفيين
يتقدم المكتب الإعلامي الحكومي اليوم، بأحر التعازي من الأسرة الصحفية الفلسطينية ومن الزملاء الصحفيين ومن عوائل الصحفيين وذويهم، كافة باستشهاد كوكبة من الإعلاميين والذي بلغ عددهم 46 صحفيا وصحفية، والذين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحفيين بشكل متعمد، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية التي تنقل مجازر الاحتلال وقتله للشعب الفلسطيني وإبادته وتهجيره.
وشدد المكتب على أن عمليات الاغتيال يجب أن يدفعنا لملاحقة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين وتقديمه للمحاكم الدولية كي لا يفلت من العقاب وحمل هذه الجرائم والملفات بحق الصحفيين والتي ترتقي لجرائم حرب وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبار أن الصحفيين الفلسطينيين محميون بموجب كافة القوانين الدولية."
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن وحدة الرصد سجلت 46 شهيدا وشهيدة من الإعلاميين والصحفيين.
أسماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال الحرب على غزة1. الشهيد محمد الصالحي
2. الشهيد ابراهيم لافي
3. الشهيد محمد جرغون
4. الشهيد أسعد شملخ
الشهيد سعيد الطويل
الشهيد هشام النواجحة
الشهيد محمد أبو رزق
الشهيد عائد النجار
الشهيد محمد أبو مطر
الشهيد رجب النقيب
الشهيد أحمد شهاب
الشهيد عبد الرحمن شهاب
الشهيد حسام مبارك
الشهيد هاني المدهون
الشهيد عصام بهار
الشهيد محمد بعلوشة
الشهيد عبد الهادي حبيب
الشهيد علي سليمان
الشهيد أنس أبو شمالة
الشهيد سميح النادي
الشهيد خليل أبو عاذرة
الشهيد محمود أبو ظريفة
الشهيد محمد علي
24. الشهيدة إيمان العقيلي
الشهيد محمد لبد
الشهيد أحمد مسعود
الشهيد رشدي السراج
الشهيد محمد الحسني
الشهيد سائد حلبي
الشهيد جمال الفقعاوي
الشهيد أحمد أبو مهادي
الشهيد ياسر أبو ناموس
الشهيدة سلمى مخيمر
الشهيدة دعاء شرف
الشهيدة سلام ميمة
الشهيد ماجد كشكو
الشهيد عماد الوحيدي
الشهيد حذيفة النجار
الشهيد نظمي النديم
الشهيد مجد عرندس
الشهيد اياد مطر
الشهيد محمد البياري
الشهيد محمد أبو حطب
الشهيد زاهر الأفغاني
الشهيد مصطفى النقيب
الشهيد هيثم حرارة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی الشهداء الصحفیین الشهید محمد
إقرأ أيضاً:
حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً
الثورة نت/..
نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، وفي الداخل المحتل والضفة والقدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد الكبير المجاهد البطل شهيد فلسطين والأمَّة، محمَّد الضَّيف (أبا خالد)، قائد هيئة أركان كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسَّام وإخوانه القادة الكبار المجاهدين الأبطال الشهداء.
كما نعت في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، مروان عيسى (أبا البراء)، نائب قائد هيئة أركان كتائب القسَّام، وغازي أبو طماعة (أبا موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والشهيد رائد ثابت (أبا محمَّد)، قائد ركن القوى البشرية، والشهيد رافع سلامة (أبا محمَّد)، قائد لواء خانيونس، والشهيد أحمد الغندور (أبا أنس)، قائد لواء الشمال، والشهيد أيمن نوفل (أبا أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وقالت حماس، “إنهم ارتقوا إلى جنّات الخلد، شهداءَ أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ الأحرار في العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال”.
واَضافت أن حياة هذه الكوكبة من القادة العظماء الأبطال كانت حافلة بالعطاء والتفاني والعمل الدؤوب في خدمة مشروع شعبنا النضالي والمقاوم، في كلّ ميادين الإعداد والرّباط والانتصار لشعبنا وتطلّعاته في التحرير والعودة، وفي ميدان العمل العسكري الذي أسّسوا له، وبرعوا فيه بكل اقتدار، ووضعوا بصمتهم المميّزة، تفكيراً استراتيجياً في الصراع مع العدو، ومراكمة لكل مكامن القوَّة، والإبداع في التخطيط والإعداد والتنفيذ.
وتابعت: “كانت محطات الانتصار والإثخان في العدو شاهدة على ذلك؛ منذ معركة الفرقان، وحجارة السّجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، خاتمة المجد التليد التي تليق بهؤلاء القادة الأفذاذ والرَّجال الأبطال والرّموز الوطنية، حيث وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأوضحت حماس، أن القائد الكبير الشهيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشهداء عماد عقل وزكريا الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.
وأكدت أن صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، كانت في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها، وستبقى مسيرة وسيرة القائد الشهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.
ونعت القائد المجاهد الشهيد محمَّد الضيف، وإخوانه القادة الشهداء، الذين التحقوا بقوافل الشهداء من قادة شعبنا الأبطال في معركة طوفان الأقصى الذين سبقوه، القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد صالح العاروري، والقائد الشهيد يحيى السنوار، لنؤكّد أنَّ خلف هؤلاء الشهداء القادة الأبطال رجالاً سيكملون طريقَهم أوفياءَ لنهجهم وتضحياتهم ودمائهم.
وشددت حماس، على الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا ومقاومتنا، مبينة أن اغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّة وإصراراً وتصميماً على المضي في درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأكدت في بيانها: “إنَّ حركة يمضي قادتها في الصف الأوَّل شهداء، لا يمكن لأيّ قوَّة غاشمة على الأرض هزيمتها أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التضحيات”.
وختمت حماس: “رحم الله القائد الكبير محمَّد الضَّيف وإخوانه قادة أركان كتائب القسَّام، الأبطال الشهداء، وكلّ قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنَّنا على عهد الوفاء لدمائهم الزكيّة وتضحياتهم العظيمة، حتى تحرير الأرض والمقدسات وزوال الاحتلال”