خطوة واحدة تفصل ريال مدريد عن ضم صخرة جديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف الصحفي الإيطالي المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، فابريزيو رومانو، عن تفاصيل الاتفاق المحتمل بين ريال مدريد الإسباني وجونكالو إيناسيو، لاعب خط الدفاع في نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.
خطوة واحدة تفصل ريال مدريد عن ضم صخرة جديدةويعتبر الشاب البرتغالي البالغ من العمر 22 عامًا، إيناسيو، لاعبًا ملفتًا للأنظار بأدائه المتميز مع فريقه سبورتنج لشبونة.
وذكرت تقارير إسبانية في الفترة الأخيرة أن ريال مدريد يفكر جديًا في ضم إيناسيو خلال فترة الانتقالات الشتوية، لتعويض الغياب الطويل للمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو بسبب الإصابة، وتراجع مستوى اللاعب النمساوي دافيد ألابا.
ومع ذلك، نفى فابريزيو رومانو هذه الشائعات عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، مؤكدًا عدم وجود اتفاق رسمي بين ريال مدريد وإيناسيو في الوقت الحالي. وأكد الصحفي البارز عدم وجود معلومات تؤكد صفقة بقيمة 60 مليون يورو بين الناديين خلال فترة الانتقالات المقبلة في يناير.
وأشار رومانو إلى أن الظهير الأيسر محل اهتمام العديد من الأندية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد، ليفربول ونيوكاسل يونايتد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد الدوري الاسباني الليجا ايناسيو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.