أبوظبي – الوطن:

احتفلت جمعية كلنا الإمارات بمقرها الكائن بمدينة خلفية في أبوظبي بيوم العلم، وقام رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وموظفوها برفع علم دولة الإمارات فوق سارية العلم في مبنى الجمعية.

وعبر الجميع عن اعتزاهم وفخرهم بهذه المناسبة الوطنية مؤكدين أن يوم العلم هو الذكرى الوطنية الغالية التي نجدد من خلالها عهد الولاء والانتماء والوفاء لدولة الإمارات وقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والالتفاف حول قيادته الحكيمة، ومناسبة للتعبير عن التلاحم الوطني والتأكيد على القيم العليا لمجتمع الإمارات القائم على المحبة والتسامح والسلام.

وبهذه المناسبة هنأ الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام، وشعب الإمارات بيوم العلم، وقال: إن يوم العلم هو مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعا وتجسد المعنى الحقيقي لاتحاد إماراتنا والجهود المباركة التي بذلها الآباء المؤسسون لقيام الاتحاد الذي يعد أنجح تجربة وحدوية على مستوى المنطقة والعالم.

وأضاف أن احتفالنا بيوم العلم، في الوقت الذي تستضيف فيه دولة الإمارات لأبرز الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العالمية على أرض الدولة، يؤكد على الجهود الكبيرة والحنكة السياسية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، حيث حققت دولة الإمارات في عهد سموه مكانة مرموقة وارتفع علمها في أكبر وأهم المنابر والمنظمات العالمية، وأصبحت دولة الإمارات من أقوى وأبرز الفاعلين في المشهد العالمي من خلال دورها الفاعل في حل النزاعات والأزمات وتقديم العون والمساعدات لكافة دول العالم، ما جعل من دولة الإمارات الوجهة العالمية الأولى للأحداث الدولية البارزة التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.

وفي ختام حديثه، أكد الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، أن يوم العلم هو فرصة لتجديد العهد والعزم على المضي قدما في عملية التنمية والبناء وصون المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات، والعمل بإخلاص ليبقى علم الإمارات عاليا خفاقا، رمز لمجدنا ومصدر فخرنا واعتزازنا، ولتبقى دولة الإمارات في صدارة ومصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، وواحة للأمن والأمان ورمزا للمحبة والسلام.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة

هنأ الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، داعيًا المولّى عز ‏وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ.

بناء دولة حديثة

وأكد «صبري»، في تصريحات له اليوم، أن مصر شهدت في ظل القيادة السياسية تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقا لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي إيماناً من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية، فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، الأمر الذي كان يمثل الهدف الأساسي للرئيس السيسي خلال الفترة من 2014 إلى 2024 في العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية رسخت على مدار هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، وأن عملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق، مع التأكيد بأن بناء مصر الجديدة القوية أصبح راسخًا في وجدان الجميع مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول.

آمال جديدة للمصريين

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، أن الذكرى 11 لثورة 30 يونيو تأتي لتحمل معها آمال جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية في تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.

وأوضح أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة حيث لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها وانطلقت في مسيرتي البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية هي التعليم والصحة والثقافة على رأس أولويات الدولة خلال الفترة الرئاسية الثانية بعد أن كانت الأولوية فى الفترة الأولى لبناء وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ولفت إلى أن عام 2024 شهد تحسنًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة، في ظل برنامج اقتصادي صعب وجريء تنفذه الحكومة المصرية، وسط إشادة من مؤسسات التمويل الدولية، حيث انعكست تلك الإصلاحات على العديد من المؤشرات مثل النمو والبطالة والتضخم، لافتا إلى الدولة المصرية شهدت استمرار في تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، بالإضافة إلى تحقيق فرص عمل حقيقية تضع مصر على خريطة التنمية، بعد إعادة هيكلة الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية المهمة.

وأشار إلى أنه بفضل إنجازات الرئيس السيسي عادت مصر للخريطة الإقليمية واستعادت الدولة هيبتها، لنرى الكثير من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية يتم إنجازها في وقت قياسي، حيث حفلت فترة الرئاسة الأولى والثانية للرئيس السيسي، والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2024، بزخم كبير من الإنجازات في المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة.

الأزمات العالمية

كما أكد مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني تقديره واحترامه للشعب المصري العظيم الذي نزل في 30 يونيو لينادي على القائد لإنقاذ مصر من جماعات الشر، وما زال يضرب أروع الأمثلة في الصمود والصبر وحب الوطن وفي ظل الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة منذ الجائحة ومرورا بحرب روسيا وأوكرانيا وحتى الحرب الغوغاء على قطاع غزة وما تسببت فيه هذه الأحداث والمربكات من صعوبات اقتصادية ضخمة، لكن الشعب يستطيع خلف قيادة الرئيس السيسي تجاوز كل الصعاب والوصول سريعا إلى أحلامه وطموحة بأن تكون مصر دولة عصرية حديثة متنوعة اقتصاديا وقبلة للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • مكتسبات متعاظمة
  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • «الصحة» تطلق الأعمال الميدانية للمسح الوطني 2025-2024
  • الجناح الوطني في بينالي البندقية يقدم رحلة ثقافية لصقل المهارات وتطوير الذات
  • الأب الحنون للجميع حفظه الله ورعاه اللهم آمين
  • الإمارات.. خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً