تحذير من تهديدات مرتبطة بالعملات المشفرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، من التهديدات المرتبطة بالعملات الرقمية المشفرة، موضحاً أن حجم سوق العملات الرقمية المشفرة عالمياً تجاوز أكثر من تريليون دولار حتى أغسطس الماضي.
وأوضح المجلس أن هناك العديد من التهديدات المرتبطة بالعملات الرقمية المشفرة، ومن بينها استهلاك كميات هائلة من الطاقة والإضرار بالبيئة، بعدما بدأ بعض الأفراد في إنشاء مزارع للتعدين تحتوي على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الضخمة، مشيراً إلى أن العملات المشفرة تعاني من تقلبات حادة في سوق سعر الصرف، فخلال أسابيع قليلة يمكن لها أن تربح مكاسب كبيرة للغاية، ويخسرها الفرد أيضاً في مدة أقل، مما يجعل التجارة فيها مخاطر كبيرة.
وأكد أن التهديد الأخطر المرتبط بالعملات الرقمية المشفرة هو عمليات القرصنة والاختراق ليس لسلسلة الكتلة ولكن للمحافظ الإلكترونية؛ حيث إن نتيجة اختراق كلمة المرور أو فقدانها هو فقدان جميع الأموال إلى الأبد.
وأشار مجلس الأمن السيبراني، إلى أن حجم سوق العملات الرقمية المشفرة عالمياً يتجاوز أكثر من تريليون دولار حتى أغسطس/2023؛ حيث يوجد على مستوى العالم أكثر من 22 ألف عملة مشفرة، فيما تبلغ عدد العملات الفعالة منها حتى أغسطس الماضي حوالي 9300 عملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العملات المشفرة الأمن السيبراني العملات الرقمیة المشفرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.
كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.
وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".
علامة العاروأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.
وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.
إعلانوأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.
وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".
وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.
وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.