مفتي الجمهورية: نقتدي برسول الله في مبدأ المواطنة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يتم الاقتداء الآن بالنبي محمد في مبدأ المواطنة، والظروف التي وُلدت فيها مثل تلك المصطلحات لها سياق تاريخي محدد، يجب الوقوف أمامه ويتم دراسته وتحليله.
مفتي الجمهورية يتحدث عن تغير الفتوىوأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" أنه لا يجب سحب مما كان في الماضي إلا ما كان متفق مع الواقع الجديد والمتغير، إذ أن من المعلوم في أبجديات الفتوى والعناصر الأساسية في الفتوى أنها تتغير بتغير الزمان، والمكان، والحال، والأشخاص.
وتابع مفتي الجمهورية، أن هناك أسباب قد تدعو لتغير الفتوى، وقد لامست الدار كثيرًا من المسائل التي تغيرت فيها الفتاوى بموجب أسباب محددة تُدرس من قبل أهل الفتوى، ويتم ممارستها، وأثناء إصدار الفتاوى يتم ملاحظة مثل تلك الأسباب.
وأردف، أن هناك كثير من المسائل والفتاوى التي اختلفت حسب الزمان والمكان، لافتا إلى أن هناك الكثير من الشائعات والأخبار التي ولدتها الثورة المعلوماتية الجديدة، وأصبح العالم أمام سيولة معلوماتية كبيرة للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية حمدي رزق قناة صدى البلد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.