يحل علينا اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة رجاء عبده وسيرصد الفجر الفني في هذا التقرير المبسط أبرز معلومات عنها 

 

أبرز معلومات عن رجاء عبده 

 

 

 

 

 

كانت مغنية وممثلة مصرية بدأت حياتها الفنية كهاوية في الموسيقى. قدمت في مسابقة أقامها المخرج محمد كريم لاختيار بطلة لفيلم "الوردة البيضاء" ورغم أن محمد عبد الوهاب أثنى على صوتها إلا أنها لم تحالفها الحظ بسبب صغر سنها في ذلك الوقت.

 

الفنانة رجاء عبده 

بدأت مسيرتها الفنية كمطربة إذاعية معروفة، ونجحت في ترسيخ اسمها رغم وجود مطربات بارعات مثل أم كلثوم وأسمهان. شركة أوديون قامت بإنتاج أسطوانة لها.

قدمت مريم فخر الدين فيلم "وراء الستار" عام 1937، ومن ثم دخلت عالم السينما بقوة بأفلام مشهورة مثل "ممنوع الحب" و"الحب الأول". قامت ببطولة الأخير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، وقامت بأداء أغنية "البوسطجية اشتكوا" في هذا الفيلم التي حققت نجاحًا كبيرًا.

شاركت أيضًا في العديد من الأوبريتات الغنائية مثل "شهرزاد"، ولعبت دورًا في مسرحية "زوبا الكلوباتية"، وظهرت في التليفزيون في مسلسل "مع حبي وتقديري". وأخيرًا، شاركت في

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟

(الجزيرة)

هو رائد الإصلاح الشيخ محمد رشيد رضا الذي سلطت حلقة (2025/4/9) من برنامج "ّموازين" الضوء على حياته وعلى مشروعه الفكري والإصلاحي، الذي لم يقتصر تأثيره على العالم العربي بل امتد إلى دول إسلامية أخرى.

ولد الشيخ رضا في قرية القلمون عام 1865، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان. وينتمي إلى أسرة شريفة يتصل نسبها بالحسين بن علي رضي الله عنه. وكان أبوه علي رضا شيخا للقلمون وإماما لمسجدها، فعني بتربية ولده وتعليمه فحفظ القرآن، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب ونبغ في صباه.

وبعد مرحلة التكوين في لبنان رحل الشيخ رضا إلى القاهرة، حيث رأى أن مصر ميدانا فسيحا للإصلاح والعمل مع شيخه الإمام محمد عبده، الذي بقي بصحبته 7 سنين.

التأثر بالشيخ محمد عبده

احتدمت في عصره المعارك الفكرية بين تيارين، تيار يقاوم الدعوة إلى التجديد والإصلاح، وآخر يدعو إلى تجاوز التعليم الديني واللحاق بالحداثة الغربية، فاتخذ الشيخ رضا صحيفة المنار منبرا لمقاومة التيارين وبيان الخلل الذي يكتنفهما.

وحول مساره الفكري، يقول أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة قطر الدكتور أحمد إبراهيم أبو شوك إن التقاء الشيخ رضا بالشيخ حسين الجسر الذي كان يعتبر من علماء تلك الفترة الأجلاء أعطاه مساحة أن يفكر في الجانب الذي يختص بعلاقة العلوم الدينية أو الإسلامية بالعلوم الدنيوية أو العلوم التي أتت إلى المشرق من الغرب الأوروبي.

إعلان

وجمع الشيخ رضا بين الجانب الفقهي والجانب الصوفي، وانتقل من تزكية النفس إلى القضايا المرتبطة بالجانب الشرعي وبالتشريع السياسي، الذي يرتبط بالشيخين محمد عبده وجمال الدين الأفغاني، كما يوضح أبو شوك.

ويشير أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة لوفان الدكتور عمر رياض إلى أن الشيخ رضا ذهب إلى مصر والتقى الشيخ محمد عبده في منطقة عين شمس في القاهرة، وتحدث معه عن فكرة الإصلاح وفكرة إنشاء مجلة، وكتب أول عدد من مجلة المنار في المسجد المجاور لمنزل الشيخ محمد عبده.

ويقول أبو شوك إن مصر كانت حاضنة لعدد من المجلات، لكن الشيخ رضا كان يرى أن هناك فراغا يجب أن يملأ، لأن المجلات الموجودة في مصر كلها ذات توجهات علمانية، ومعظم المحررين لا ينتمون للفكر الإصلاحي الإسلامي، فكان يعتقد أن مجلة المنار يمكن أن تسد هذا الفراغ.

وكان الشيخ محمد عبده -يضيف نفس المتحدث- حريصا على ألا تدخل المنار في مجال السياسة، لذلك مالت الأعداد الأولى منها إلى قضايا محاربة البدع والخرافات والعودة إلى العقيدة التوحيدية، إضافة إلى قضايا وحدة الأمة والتعليم، لكن بعد وفاة الشيخ محمد عبده أخذت المنار منحا آخر ومالت للحديث عن السياسة وعن تأثير الاستعمار وقضايا الخلافة لاحقا.

ويذكر أن العدد الأول من مجلة المنار صدر عام 1898، واستمرت إلى سنة 1935، وجرى جمعها في 33 مجلدا، وضمت 160 ألف صفحة. وقد حرص الشيخ رضا على تأكيد هدفه من المنار، وهو "الإصلاح الديني والاجتماعي للأمة وبيان أن الإسلام يتفق والعقل والعلم ومصالح البشر وإبطال الشبهات الواردة على الإسلام".

ملامح المشروع

وعن ملامح المشروع الفكري للشيخ رضا، يلفت الدكتور رياض إلى أن الراحل كان مشغولا بفكرة انحطاط العالم الإسلامي، وكان يرى مثل ما كان الشيخان جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده يريان أن انحطاط العالم الإسلامي يتلخص في 3 محاور: الاستعمار، فساد الحكام، وجمود العلماء، وكان يحارب على هذه الجبهات. كما أن المشروع الفكري للشيخ رضا لم ينطبق على مصر أو العالم العربي، بل كان يمتد للعالم الإسلامي، مثل إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا.

إعلان

وعن مدى امتداد الحركة الإسلامية المعاصرة اليوم للمشروع الفكري للشيخ رضا، يؤكد الدكتور رياض أنه لا يوجد أي ذكر في مجلة المنار لحسن البنا ولا لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه يكشف أن والد حسن البنا، الشيخ عبد الرحمن البنا الساعاتي نشر مسند الإمام أحمد في مطبعة المنار، وهناك مراسلات في الأرشيف بين الشيخ رضا ووالد البنا.

ويضيف أن الشيخ رضا حينما ذهب إلى مصر جاب القرى لتكوين نواة لحركة إسلامية إقليمية في مصر، وأن "حسن البنا قد أخذ بعض هذه الأفكار وهذه التفاعلات والتحركات ووضع بها نواة الإخوان المسلمين".

9/4/2025

مقالات مشابهة

  • مي القاضي ترد على تصريح فيفي عبده: أنا ممثلة مش راقصة
  • مى القاضي تكشف حقيقة وجود خلاف بينها وبين هدى الإتربي
  • بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة ماري منيب
  • ذكرى ميلاد عمر خورشيد.. أمير الجيتار صاحب النهاية المأساوية في شارع الهرم
  • تطوّرات دعوى شيرين عبد الوهاب ضد منتج استولى على حساباتها
  • في ذكرى ميلاد عمر الشريف.. محطات «لورانس العرب» من المسرح المدرسي إلى جائزة الأوسكار
  • واشنطن تناقش إقامة عرض عسكري.. في يوم عيد ميلاد ترامب
  • كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
  • نادية جمال: الغيرة الزائدة والشك من أبرز أسباب الطلاق
  • في ذكرى ميلاده.. عمر خورشيد ترك بصمة مميزة في عالم الفن