الأسبوع:
2024-09-18@08:09:43 GMT

إسرائيل ترفض «هدنة مؤقتة» وتطرد آلاف العمال إلى غزة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

إسرائيل ترفض «هدنة مؤقتة» وتطرد آلاف العمال إلى غزة

بدأت إسرائيل، أمس، طرد آلاف الغزاويين الذين دخلوا أراضيها للعمل قبل السابع من أكتوبر، إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.

وأكد بعضهم إنهم يجهلون إن كانت لا تزال لديهم عائلات أو منازل يذهبون إليها.

وطال القصف الإسرائيلي، أمس، سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعيد استهداف نازحين من شمال القطاع إلى جنوبه، موقعاً قتلى في صفوفهم، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، فيما رفضت الحكومة الإسرائيلية المقترح الأميركي بشأن «هدنة مؤقتة».

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس: «شاهدت خمس جثث تم نقلها إلى داخل المشرحة في المستشفى».

يأتي ذلك بعد مقتل 14 فلسطينياً على الأقل في قصف إسرائيلي أثناء نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وبحسب شهود عيان، وقع القصف على شارع الرشيد الذي يربط شمال القطاع بجنوبه عبر الساحل.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أيضاً «استهداف محيط مستشفى القدس» أكثر من مرة، أمس، في تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن 14 ألف نازح لجأوا إلى محيط المستشفى.

يأتي ذلك فيما أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل في إطار جولته الثانية في الشرق الأوسط، منذ بدء الحرب في غزة.

وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 9227 قتيلاً، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس تحتجز 242 رهينة، بعضهم أجانب.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسألة «هدنة إنسانية» في الحرب في غزة.

اقرأ أيضاًمحمود الهباش: إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء.. ودهست كل القوانين الدولية

الصحة الفلسطينية: 967 مجزرة ارتكبت في حق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة

القاهرة الإخبارية: 3 انفجارات تهز عاصمة الاحتلال الإسرائيلي دون اعتراض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن غزة الهلال الأحمر الفلسطيني م ستشفى القدس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ

قالت صحيفة واشنطن بوست إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، التي ظلت تراقب وقف إطلاق النار الصامد تقريبا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006، تلجأ الآن إلى الاختباء عندما يهاجم أحد الطرفين الآخر.

ووصفت الصحيفة -في تقرير بقلم كريم فهيم- جنود حفظ السلام وهم يمرون بمشاهد الحرب المتقطعة في جنوب لبنان، فلا يقابلون على الطريق سوى أشخاص لم يتمكنوا من مغادرة منطقة الحرب أو رفضوا الذهاب أو حصلوا على أجر للبقاء، أو جنود لبنانيين وعمال مزارع سوريين، وصاحب مقهى مسرور لرؤيتهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرىlist 2 of 2واشنطن بوست: قيادية يهودية تدفع ثمنا باهظا لاحتجاجها على الحرب في غزةend of list

كان الوضع هادئا إلى حد كبير منذ عام 2006 -كما تقول الصحيفة- ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول، أصبح القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني مستمرا تقريبا، وهدد في بعض الأحيان بالتحول إلى حرب شاملة.

وقال المقدم الإسباني خوسيه إيريساري إن هناك لحظات "يسود فيها الهدوء. ثم فجأة يأتي يومان من القتال المتواصل"، وقد رافق إيريساري، وهو عضو في الوحدة الإسبانية في اليونيفيل، مراسلي واشنطن بوست في دورية خلال بضع ساعات من الصباح عندما بدا أن القتال في تراجع.

جندي من اليونيفل قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية (رويترز) مجرد حاجز

وتعمل اليونيفيل، التي صورت الصحيفة مجموعة من جنودها وهم يحضرون إحاطة في مخبأ، على تهدئة الصراع الآن من خلال تمرير الرسائل بين الجيشين، وهي تجري دوريات على جبهة القتال، وقد شبه إيريساري دورهم بأنه "حاجز"، وقال: "نحن لا نتصرف ضد أحد. ولكن إذا لم تكن اليونيفيل هنا، سوف يتصاعد الموقف. لن يكون لدى أحد حاجز حقيقي يوقفه".

وقد تم تعليق آلية الوساطة الأكثر رسمية منذ أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن كانت اليونيفيل تجمع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واللبنانيين في نفس الغرفة، وإن لم يشارك حزب الله في تلك الاجتماعات، حسب الصحيفة.

وضِعت قوات اليونيفيل في أعلى مستويات التأهب، وهو المستوى الثالث الذي يتطلب منهم الاحتماء في مخابئ تحت الأرض. ويقول الكابتن ألفونسو ألبار: "لقد قضينا 5 ساعات في المخبأ".

ويعترف مسؤولو اليونيفيل، وفقا للصحيفة، بأنهم لن يتمكنوا من فعل الكثير إذا اندلعت حرب شاملة، بل إن هدف القوة هو إدارة الصراع وتجنب التصعيد غير المقصود، وعندما بلغت المخاوف من اندلاع حرب أوسع هذا الصيف، وضِعت قوات اليونيفيل في أعلى مستويات التأهب، وهو المستوى الثالث الذي يتطلب منهم الاحتماء في مخابئ تحت الأرض. ويقول الكابتن ألفونسو ألبار: "لقد قضينا 5 ساعات في المخبأ".

وكان جنود حفظ السلام يتلقون في بعض الأحيان تحذيرا يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم ثم لا يحدث شيء، وهذا يشير إلى أن بعض التحذيرات كانت خدعة في ساحة المعركة، على حد قول مسؤولي اليونيفيل.

انتهاكات هائلة

وبصرف النظر عن الاشتباكات العرضية بين حزب الله وإسرائيل، فإن الانتهاكات قبل أكتوبر/تشرين الأول، تضمنت حوادث مثل سرقة الحيوانات عبر الحدود، والآن يتم إطلاق العشرات من القذائف ذهابا وإيابا يوميا، وفقا للصحيفة.

وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل "إن كم الانتهاكات هائل"، ورغم القصف المتبادل، لا يزال جنود حفظ السلام ينسقون بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني لتسهيل المهام اليومية في منطقة الحدود، مثل مكافحة الحرائق أو إصلاح المرافق.

وتقع قاعدة الكتيبة الإسبانية، على بعد مئات من الأمتار من الخط الأزرق، بالقرب من نقطة التقاء حدود سوريا وإسرائيل ولبنان، بحيث يستطيع جنود حفظ السلام رؤية المخابئ العسكرية الإسرائيلية والمواقع التي يطلق منها حزب الله النار ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، وفقا لتقرير الصحيفة.

ووراء القاعدة في الجبال اللبنانية، توجد بلدات خلابة ذات أسطح من القرميد الأحمر وبلدات أخرى فر سكانها بعد أن قصفوا مرارا وتكرارا، وفي أحد الوديان توجد مزارع دجاج وحقول ينمو فيها القمح ومحاصيل أخرى، ويكافح المزارعون لحصاد محاصيلهم بسبب الحرب.

ولم تتعرض قاعدة اليونيفيل لأي هجوم خلال الصراع الحالي، ولم يقتل أي من قواتها التي يزيد عددها على 10 آلاف فرد، ويُسمح لهم باستخدام القوة، ولكن فقط لحماية أنفسهم، وفيما عدا ذلك، قال إيريساري إن وظيفتهم هي "الإبلاغ عما يرونه أو يسمعونه".

مقالات مشابهة

  • نقابات العمال والمستخدمين شمالًا التزمت الاضراب
  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • نتنياهو: إسرائيل تحتاج لتغيير جذري على الحدود مع لبنان
  • تركيا: تحييد 6 مسلحين شمال العراق وسوريا
  • الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات
  • عمال صناعة السيارات يتظاهرون في بروكسل
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • الجارديان: الحرب تسرق مستقبل الأطفال في غزة
  • إضراب شامل في القطاع النفطي الرابع بشبوة
  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ