استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أن غالبية إسرائيلية طالبت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بضرورة الاستقالة بعد الإخفاق الأمني في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجراموحمل غالية الإسرائيليين المستطلعة آراءهم نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر ، حيث أنه وبحسب الاستطلاع الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية فإن 44% يحملون نتنياهو مسؤولية الإخفاق، مقابل 33% ممن حملوا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وكبار مسؤولي الجيش، و5% ممن حملوا وزير الأمن، يوآف غالانت، المسؤولية.
وأبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع عدم ثقتهم بنتنياهو في إدارة الحرب، مقابل 28% ممن عبروا عن ثقتهم به.
جيش الاحتلال يعلن عدد قتلى جنوده منذ بدء حرب غـزةوردا على سؤال حول ما على نتنياهو العمل الآن، قال 47% إن عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب، بينما رأى 29% أن عليه الاستقالة بشكل فوري، مقابل 18% ممن أيدوا بقاءه في رئاسة الحكومة.
إلى ذلك، أبدى 64% من المستطلعة آرائهم دعمهم لإجراء انتخابات في إسرائيل بعد انتهاء الحرب، مقابل 26% ممن دعموا استمرار الحكومة الحالية.
وبشأن تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي ومدى انطباعهم من تعامل الحكومة مع ذلك، قال 68% إن تعاملها غير جيد مقابل 19% ممن رأوا بأن تعامل الحكومة جيد مع ذلك.
وحول موقفهم من تشكيل لجنة تحقيق بعد الحرب، عبر 74% عن دعمهم لإقامة لجنة تحقيق عامة مع صلاحيات واسعة بعد الحرب، مقابل 12% ممن دعموا إقامة لجنة تحقيق حكومية، فيما اعتبر 4% أن لا حاجة لإقامة لجنة تحقيق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لجنة تحقیق
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية تدخل سوريا لأول مرة منذ 2011
تمكنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول سوريا من الوصول إلى البلاد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، بعد أن كان الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يرفض دخولها.
وقال المحقق الأممي المكلف بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الثورة في سوريا، هاني ميغالي، إن الأسد لم يمنح المحققين الإذن بدخول سوريا قط، لكن السلطات الجديدة فعلت ذلك "على الفور".
وأضاف ميغالي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يأمل أن تتمكن اللجنة من إقامة علاقة جيدة مع السلطات الحالية.
وتحقق اللجنة في جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ بداية الاحتجاجات واندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وأدّت حتى الآن عملها عن بُعد، وأعدّت لوائح تضم أسماء 4 آلاف شخص يُشتبه في ارتكابهم جرائم خطرة.
وذكر ميغالي أنه زار مراكز احتجاز ومواقع مقابر جماعية في دمشق ومحيطها، وأنه أجرى محادثات في وزارتي العدل والخارجية، موضحا أن اللجنة تريد أن تكون قادرة على زيارة الأماكن التي وثقتها "لإعادة التأكيد على المعلومات" التي تم جمعها وسد الثغرات.
عدم تكرار الماضيواللجنة التي حققت حول جميع الأطراف المنخرطين في النزاع السوري، بما في ذلك المعارضون السابقون الذين وصلوا إلى السلطة الآن، تريد أيضا العمل مع السلطات الحالية "لضمان عدم تكرار الماضي".
وقال ميغالي "لا يمكن لأي طرف من أطراف النزاع في سوريا أن يقول: لقد احترمنا حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي"، مضيفا "لكننا الآن في مرحلة جديدة، وسيكون من الجيد أن نكون قادرين على القول إنه تم استخلاص الدروس".
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد بسطت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانوفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.