مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
غموض ووضوح حرب أو لا حرب! تناقض مقصود ومدروس بعناية صاغ به أمين عام حزب الله خطابه الذي تابعه العالم بأسره عصر اليوم طارحا بذلك الغموض المزيد من التساؤلات الى جانب العديد من الرسائل الموجهة للصديق وللعدو وفي قراءة سريعة للخطاب يمكن تسجيل ما يلي:
1- أن أولوية خطاب نصرالله هي وقف الحرب في غزة وليس الانخراط في حرب شاملة.
2- الحرص على عدم تحميل إيران أو حزب الله مسؤولية عملية طوفان الأقصى.
3- نفي تقاعس حزب الله عن نصرة حماس وغزة بإظهار حجم المواجهة التي تخوضها المقاومة في الجنوب والقابلة للتطور.
4- رهن الانخراط في حرب واسعة بالسلوك الاسرائيلي في غزة وتجاه لبنان.
5- بتهديده الأساطيل الاميركية في البحر بقوله (أعددنا عدتها) ما يفيد بأن المقاومة عززت إمكاناتها حديثا بأسلحة أكثر قدرة وتطورا.
وفي الوقائع صحيح أن كلمة السيد نصرالله لم تشعل الجبهة في الجنوب لكن اشتعلت أجواء الضاحية الجنوبية وبعض المناطق برشقات الرصاص لدى انتهاء الخطاب وتبع ذلك مسيرات آلية لأنصار حزب الله في شوارع العاصمة..
أما في الجنوب فبحسب مندوبنا رامي ضاهر ظل الهدوء النسبي مخيما على امتداد الخط الازرق اليوم قبل وبعد خطاب نصرالله باستثناء بعض المناوشات المحدودة وسجلت حركة ملحوظة بعيد انتهاء الخطاب في القرى الحدودية بعد جمود منذ يوم أمس.
وعلى الضفة الاسرائيلية كان وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن يجهد لإقناع بنيامين نتنياهو بالقبول بهدنة الاثنتي عشرة ساعة على جبهة غزة للتخفيف من الضحايا المدنيين وإدخال المساعدات لا سيما المحروقات الى القطاع خصوصا في ضوء استياء الرئيس بايدن من مجازر نتنياهو واشتداد الغضب العالمي حياله.
وكان بلينكن الذي شارك في اجتماع مجلس الحرب الاسرائيلي في تل أبيب اليوم قال: من المهم اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة ونقلت وسائل أعلام عن وسطاء على تواصل مع حركة حماس، بأن الحركة وافقت على "صيغة" يحملها بلينكن مقترحا هدنة مؤقتة ل12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب.
مؤشرات خفض التصعيد أو ضبطه لم تقتصر على التصريحات الاميركية بل وردت في موقف للكرملين نفى فيه المزاعم عن أن "فاغنر" تعتزم تزويد "حزب الله" بمعدات دفاع جوي كما كانت وول ستيرت جورنال قد أعلنت سابقا.
وفي لبنان تذكير من وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، بعد لقائه رئيس الحكومة بأن "لبنان يمكنه ان يعتمد على صداقة فرنسا معلنا تقديم دعم للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل، لأن استقرار لبنان أساسي للبلد والمنطقة بالنسبة لفرنسا.
البداية من خطاب السيد نصرالله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
رسائل مسيرة على أكثر من مستوى واتجاه بعث بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
أولها تحذير لقيادة العدو الإسرائيلي التي قد تفكر في الإعتداء على لبنان أو في شن عملية إستباقية من أنها سترتكب أكبر حماقة في تاريخها لافتا إلى أن كل الإحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن للمقاومة الذهاب إليها في كل الأوقات.
وثانيها للأساطيل التي أتت إلى المنطقة وللأميركي الذي يهدد إيران إذا واصلت المقاومة عملياتها في الجنوب رسالة مفادها: أساطيلكم لا تخفينا وأعددنا لها العدة أيضا.
أما العدو اليائس والمحبط جراء عمليات المقاومة الفلسطينية ضده وهو العاجز عن تحقيق أي انجاز يذكر فإنه يتابع مسار اجرامه اليومي ليؤكد المؤكد بأنه الكيان الاكثر اجرامية في التاريخ فقد قررت حكومة نتنياهو اليوم استهداف مدخل مستشفى الشفاء الطبي الذي يحتضن أكثر من ثلاثين الفا بين نازح وجريح بصاروخ أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء واصابة العديد بجروح بعضها خطير للغاية.
وبين ضحايا اليوم أطفال ونساء وكبار سن والجميع من المدنيين فكيان الاحتلال يصر على خرق كل المواثيق والاعراف الدولية وهو الذي ما التزم بها يوما.
في وقائع الميدان داخل قطاع غزة شنت كتائب القسام سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع في وقت أقر فيه جيش العدو بمقتل أربعة من ضباطه وقائد دبابة خلال اشتباكات مع المقاومة مما يرفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء التوغل البري إلى 24 وهو رقم أقل بكثير مما هي حقيقة خسائر العدو على ارض الواقع.
وبالتوازي مع التوغل البري واصل جيش الاحتلال جرائم استهداف المدنيين و قصف الأحياء السكنية حتى الطرق المخصصة لإنتقال الغزيين إلى المناطق التي زعم الاحتلال أنها آمنة لم تسلم من نيران المجازر كما حصل عند الطريق الساحلي
اما في الوقائع السياسية بدأ الكلام الأميركي عن العمل لدفع إسرائيل نحو الموافقة على وقف مؤقت للغارات على غزة والسماح بالوساطة وسط تسريبات تتحدث عن استياء في البيت الابيض بعد المجازر الاسرائيلية في مخيم جباليا.
هذه التسريبات اكدها مسؤول في الادارة الاميركية لشبكة CNN حيث صرح ان مشكلة إسرائيل أن الانتقادات تجاهها أصبحت أعلى بين أفضل أصدقائها قبل منتقديها.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
" لقد دخلنا المعركة في الثامن من تشرين الاول، وكل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة، ونحن جاهزون وحاضرون لكل الفرضيات." هذه العبارات الملتبسة، الغامضة يمكن ان تختصر ما قاله السيد حسن نصر الله في خطابه اليوم. وما يزيد في الالتباس والغموض ان الامين العام لحزب الله عندما تحدث عن الجبهة الجنوبية في لبنان ربط التصعيد فيها بامرين: مسار الاحداث وتطورها في غزة، وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان. لكن نصر الله لم يحدد ماذا يعني بمسار الاحداث وتطورها ، وعند اي تطور يمكن حزب الله ان يتدخل او ان يوسع اطار معركته لتصبح حربا شاملة ومفتوحة بلا قواعد اشتباك، كما هي حال الحرب الان.
والاهم ان نصر الله برأ حزب الله ، ومن ورائه ايران، من علمهما المسبق بعملية السابع من تشرين الاول، اذ اكد ان عملية طوفان الاقصى مسؤوليتها فلسطينية مئة في المئة ، وكأنه يقول للمرة الثانية: لم أكن اعلم! كلها عوامل ومعطيات تثبت ان الامين العام لحزب الله يدرك خطورة المرحلة ودقتها، ولا يريد بتاتا اعادة عقارب الساعة في لبنان الى العام 2006!
والدليل على صحة الفرضية المذكورة ان نصر الله وجه سهامه الاقسى والاقوى نحو اميركا لا نحو اسرائيل، حتى انه صور تل ابيب على انها مجرد أداة في يد واشنطن لا اكثر ولا أقل. لكن المستغرب ان الامين العام للحزب، الذي هاجم اميركا والعرب والعالم بالجملة والمفرق، حيد فرنسا من هجومه، وحتى من انتقاده.
علما ان الرئيس ماكرون جاء الى المنطقة مؤيدا اسرائيل وحربها ضد حماس. فما سبب موقفه يا ترى؟ هل لأنه يعول على دور فرنسي ما يلاقي المسعى القطري في الوساطة بين اسرائيل والفلسطينيين؟ في المحصلة، خطاب نصر الله المنتظر منذ اربعة اسابيع، جاء عنيفا في الشكل، لكنه ليس كذلك في المضمون.
انه خطاب يغلب عليه الوصف التبرير على الموقف والقرار. لكن الخطر ، انه وفي الخطاب الذي استمر حوالى ساعة و20 دقيقة، لم يأت حسن نصر الله ولو لمرة واحدة على ذكر الدولة اللبنانية والسلطات اللبنانية . فهل ذكر الدولة ومؤسساتها سقط سهوا، ام ان نصر الله اراد ان يقول للبنانيين وللعرب والعالم: في لبنان الامر لي, ولي فقط!...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
اضرب بعصاك الحجر قلبا او عقلا للعدو كان، واستسق للامة عزا وشرفا، فعلى يديك طالما شربنا النصر غدقا والامل عذبا..
اضرب بعصاك قلب النزال واستسق للعدو من المر الزؤام، فمن رعب كلامك ما يفعل فعل الدم الهادر على كل الجبهات..
يا انصع جباه الامة وقائد جبهاتها، طالما كنت للحق ناصرا وللقضية حافظا وللامة ناصحا، فكنت نصر الله وسيد المقاومين وقائد الرجال الى كل واجب حيث كان ..
كذلك كان خطاب اليوم على طريق القدس، حيث اطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله على الجماهير الغفيرة التي ملأت كل الساحات على امتداد الحب والولاء، فمشى مع الجموع الهادرة والشعوب الصابرة والمقاومة الثائرة بوضوح البيان وثبات البنان، راسما بكل ثقة واقع الحال وسقف النزال الذي لن يكون الا بانتصار غزة ومقاومتها وفلسطين وقضيتها..
ولان القضية اليوم والعدوان اليوم فعل اميركي بادوات صهيونية، كان اول الكلام لهؤلاء بان اوقفوا الحرب فورا وكفوا عن المذابح التي ترتكب بحق الاطفال والنساء، فاساطيلكم لن تخيفنا وكذلك التهديدات، وقد أعدت المقاومة لها العدة وستثبت الايام، وان اردتم منع قيام حرب اقليمية اوقفوا عن غزة العدوان ..
اما الصهاينة الموتورون المهزومون منذ السابع من تشرين، الذين لن يستطيعوا مهما فعلوا ان يعيدوا الزمن الى الوراء، فكان لهم واضح الكلام :
ان سلوككم في غزة وتماديكم تجاه لبنان يجعل كل الاحتمالات على جبهتنا اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة، ويمكن ان نذهب اليها في اي وقت من الاوقات، حسم السيد نصر الله .. وحتى ذلك الوقت فاننا في قلب المعركة حاضرون، نقدم الشهداء ونخوض نزالا حقيقيا غير مسبوق على طول الجبهة في الجنوب نصرة لغزة ودفاعا عن لبنان وهو عمل كبير جدا ولن يكتفى به على كل حال ..
اما حال المقاومين في غزة فترفع له الجباه، وصبر الغزيين تعجز عن وصفه الكلمات، واداء الشرفاء من المقاومين العراقيين واليمنيين يستحق كل تقدير وثناء ..
انه بعض الكلام وللحديث تتمة وفي الجعبة الكثير من الافعال ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
على مدى ساعة تقريبا، ساد الصمت السياسي في الإقليم والعالم، وأنصت المعنيون بتمعن، الى سيد المقاومة في لبنان، الذي أطل للمرة الأولى منذ طوفان الأقصى، وأعلن انخراط حزب الله في المعركة منذ اليوم التالي لعملية السابع من تشرين الاول، الذي شدد على ان محور المقاومة لم يكن على علم مسبق بها، لكنه ربط الدخول في حرب شاملة لم يستبعدها على الجبهة اللبنانية، بأمر من إثنين: مسار الهجوم الوحشي على غزة، والسلوك الإسرائيلي الأحمق تجاه لبنان. أما حاملات الطائرات الأميركية، فأعددنا لها عدتها، كما حذر.
وفور انتهاء الكلمة المنتظرة، رد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو متوجها الى الأمين العام لحزب الله بالقول: أي خطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك حتى تخيله. أما البيت الابيض، فسارع الى الاشارة الى ان على حزب الله ألا يحاول إستغلال الصراع الدائر في غزة، ذلك ان الولايات المتحدة لا تريد أن ترى هذا الصراع يمتد إلى لبنان.
اما لبنانيا، وفي اول تعليق على خطاب نصرالله، قال النائب السابق وليد جنبلاط للاوتيفي: الكلمة موزونة جدا وواقعية. وفي الموازاة، وصف المستشار السياسي والإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر انطوان قسطنطين كلام السيد حسن نصرالله بالمسؤول، الذي يعكس احاطته العميقة بأبعاد الصراع وخلفياته، فهو معني بطمأنة لبنان لا بطمأنة اسرائيل… هكذا قرأناه ولسنا معنيين بفوضى التعليقات وبما لا يعكس رأينا.
وعلى الضفة الاخرى، اعتبر النائب سامي الجميل أن ما من جديد في خطاب الأمين العام لحزب الله. وفي كلام يتناقض مع التحذيرات السابقة لفريق السياسي من فتح جبهة الجنوب، قال رئيس حزب الكتائب: نعلم ألا قرار عند المحور بفتح كل الجبهات، ولهذا السبب، تبرأ نصرالله من عملية السابع من تشرين الاول.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
وفي اليوم الثامن والعشرين على حرب غزة، خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن صمته ، فألقى خطابا لساعة وخمس وعشرين دقيقة ، يمكن إيجازه بالنقاط التالية:
قرار حرب غزة فلسطيني مئة في المئة، أخفته حماس عن الجميع ، ما أثبت أن إيران لا تمارس أي سلطة وصاية عليها.
حزب الله دخل المعركة منذ الثامن من تشرين الأول .
هناك هدفان : وقف الحرب على غزة ، والثاني أن تنتصر حماس في غزة.
أميركا هي المسؤولة بالكامل وإسرائيل هي الأداة.
تطورات جبهة الجنوب مرهونة بأحد أمرين : مسار الأحداث في غزة ، سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان .
ويختم : كل الاحتمالات وكل الخيارات مفتوحة " ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات" .
لم تتأخر التعليقات ولاسيما على مواقع التواصل الأجتماعي التي جاءت في معظمها بأن الخطاب أقل من سقف التوقعات .
ولعل الجواب الأهم ، وهو الرد على سؤال : هل يدخل حزب الله الحرب ؟ كان كالتالي: نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من تشرين الأول، أي في اليوم التالي لبدء حرب غزة.
نصرالله تمسك بقواعد الاشتباك فلخصها بثلاث كلمات" مدني مقابل مدني".
انتهى الأنتظار ، قال السيد كلمته ، كاشفا عن كلمة ثانية قريبا ، في يوم الشهيد" ، فإلى الكلمة والتعليقات عليها المحلية والإقليمية والدولية
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
من بوابة الشفاء إلى الكويتي والإندونيسي والمعمداني حزام نار لف القمصان البيض وكل من نزح الى المستشفى أو كان جريحا داخلها هو استهداف مباشر طال آلاف النازحين المدنيين المحتمين في الساحات وجرحاهم المكدسين في الأروقة والمعلقين بين الموت والحياة والجحيم نفسه لاحق الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف المتنقلة بعلم وخبر من الصليب الأحمر الدولي وضرب بر العلاج الآمن خارج أسوار غزة المحترقة.
هو بنك الأهداف الذي تحصن به الاحتلال، فصب حممه على المدنيين كلما أصيب بمقتل من المقاومة في خاصرة غزة الشمالية وصلت حرب الإبادة على الجسد الطبي إلى ذروتها، بالتزامن مع ظهور الأمين العام لحزب الله وللمرة الثانية في التاريخ الحديث،
حبست الكرة الأرضية أنفاسها بانتظار طوفان السيد حسن نصرالله فقبل ستين عاما وقف العالم ثلاثة عشر يوما على حافة الحرب النووية غداة أزمة الصواريخ الكوبية بين روسيا وأميركا وانتظرت القارات خطابين للاميركي جون كيندي والروسي نيكيتا خروتشوف وعلى منصة انتظار شبيهة كان العالم مترقبا لخطاب "أزمة الصواريخ" اللبنانية فاستنفرت الدول وتجندت محطات التلفزة..
وكانت اسرائيل في طليعة المشاهدين فجلست والخوف بعينها تقرأ مصيرها من فنجان الأمين العام لحزب الله وتربط وجودها بظهوره التلفزيزني.
وفي فصل الخطاب رأى الزعيم وليد جنبلاط أنه جد واقعي وأن حماس فلسطينية وتقاتل نيابة عن العرب وليتفضلوا بفك الحصار عن غزة وفتح معبر الذل عند رفح.
أما في متن الخطاب فقد وضع الأمين العام لحزب الله النقاط على حروف المواجهة وليس بالضربة القاضية وأصدر بطاقة هوية فلسطينية لطوفان السابع من تشرين تخطيطا وتنفيذا وبسرية تامة لم تعلم بها المقاومة او ايران وهذه السرية اكسبت العملية نجاحها وقدمت الدليل للاسرائيلين ان كيانهم أوهن من بيت العنكبوت لم يأت الطوفان من لحظته بل من تاريخ موغل بالمجازر وبلغ ذروته مع حكومة بنيامين نتنياهو المتوحشة والغبية والحمقاء والمتطرفة فكان لا بد من حدث كبير يهز العالم ما استوجب الطوفان...
ولكن إسرائيل وعلى قول نصرالله لا تتعلم من تجاربها "ولو في براسها عقل" لم تكن لتعيد السيناريو نفسه لحرب تموز عام ألفين وستة وتضع لأهدافها سقوفا عالية من القضاء على حركة حماس وفي هذه الحرب حمل نصرالله "الشيطان الأكبر" أميركا المسؤولية المباشرة.
واعتبر أن إسرائيل مجرد أداة ووضع للحرب أهدافا تنص على وقف العدوان على غزة وأن تنتصر المقاومة وحماس وانتصارها هو من مصلحة الجميع والمسؤولية تقتضي وقف إمدادات النفط والمواد الغذائية للكيان وعسى أن يستفيق ضمير من هنا وشرف من هناك.
حيا نصرالله المقاومة العراقية وشرف المحاولة اليمنية أما على الجبهة اللبنانية فأكد انضواء المقاومة تحت لواء المعركة منذ اليوم الثاني لطوفان الأقصى في مغامرة محسوبة وضمن حسابات صحيحة وبعمليات عند الحدود أوجدت حالة من القلق والذعر والغموض لدى قيادة العدو والأميركيين من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب وهو احتمال واقعي وممكن الحصول وهنا استخدم نصرالله معادلة : الغموض الواضح معلنا ان كل الاحتمالات على الجبهة الجنوبية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن ان نذهب اليها في اي وقت من الاوقات.
ولكن نصرالله في هذه المواجهة كان يخاطب الاميركي باعتباره الراعي الرسمي للحرب الاسرائيلية على غزة فتوجه الى اساطيله واهداهم رسالة مباشرة من أرشيف ما ذاقوه في لبنان من أن التهويل لا يجدي نفعا وبيدكم مفتاح وقف العدوان على غزة وعلى قاعدة يمهل الاسرائيلي ولا يهمل الاميركي قال ان من هزموكم في الثمانينيات لا يزالون على قيد الحياة.
وسريعا رد البيت الابيض مؤكدا انه لا يريد من الصراع الدائر في غزة ان يتوسع ليشمل لبنان.
وعلى هذه المعادلة انتهى يوم جمعة كان جالسا على رياح الحرب. لا توسعة الى ابعد مما هو مرسوم , واميركا ضابط ايقاع , واسرائيل تتعثر في البر فتنتقم من الجو في غزة. واذ وقتت صواريخ نصرالله ساعتها على رياح المنطقة فإن من يحمل الرؤس النووية في الداخل يضرب بها ليصيب في السياسة. ومن كان يناشد نصرالله تحييد لبنان .. يأخذ عليه بعد الخطاب انه كان حكيما.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله السابع من تشرین من تشرین الاول کل الاحتمالات السید حسن نصر الامین العام وکل الخیارات المعرکة منذ تجاه لبنان فی الجنوب حزب الله خطاب نصر نصر الله فی لبنان على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 11/2/2025
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
"تقليعة" سريعة وقوية للقطار الحكومي بدايتها جلسة أولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا.
قبل الجلسة لقاء ثلاثي جمع بين الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام وصورة تذكارية.
أما الجلسة التي شدد في مستهلها عون على الاصلاح وعدم التعطيل والتصدي للأمور الطارئة ولا سيما تطبيق القرار 1701 والتشديد على الانسحاب الاسرائيلي فقد تم خلالها تشكيل لجنة وزارية خماسية لصوغ البيان الوزاري عقدت اجتماعها الأول برئاسة الرئيس نواف سلام في السراي الحكومي.
وبحسب وزير الاعلام فإن البيان الوزاري سيكون مقتضبا ومباشرا.
ووفق المعلومات المتوافرة فإنه سيتضمن عناوين على تماس مع الاستحقاقات الملقاة على كاهل الحكومة في الشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وسيستلهم الأفكار الواردة في خطاب القسم لرئيس الجمهورية.
وسيتطرق البيان الوزاري الى العدوانية الاسرائيلية وسبل مواجهتها مستندا إلى عبارات مثل: "حق لبنان في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة لتحرير أرضه.
هذه العناوين وسواها يتوقف عندها الرئيس سلام في أول حوار تلفزيوني مساء اليوم في السراي الحكومي الذي باشر ممارسة مهامه الرسمية منه اعتبارا من الظهر.
جنوبا يتصدر تاريخ الثامن عشر من شباط الحد الأقصى الممدد للانسحاب الاسرائيلي وسط معلومات متناقضة حول التزام العدو بهذا الموعد.
فبعد تقارير عن طلب بنيامين نتنياهو من دونالد ترامب تأجيل الانسحاب لأسابيع عدة أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي ان الانسحاب حاصل ضمن الجدول الزمني الحالي.
في جدول الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي إصرار على تهجير فلسطينيي غزة مع تهديد دونالد ترامب حركة حماس بفتح أبواب الجحيم إذا لم تفرج عن جميع الأسرى بحلول ظهر السبت.
على أن دعوة بنيامين نتنياهو لاقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية هي عدوان مبيت وصريح يستهدف سيادة المملكة وفق تأكيد الرئيس بري الذي كرر التحذير من أن فلسطين لم تكن في يوم من الايام قضية عقارية كما يحلو للرئيس ترامب مقاربتها مشددا على ان الدفاع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني ليس دائما عن جغرافيا او عن شعب بعينه إنما هو دفاع عن الامن القومي العربي.
=======
مقدمة الـ "أم تي في"
إنها أول جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية منذ 20 أيار 2022، أي منذ سنتين وتسعة أشهر تقريبا.
الصورة لوحدها أراحت اللبنانيين وأكدت لهم من جديد أن عقد المؤسسات الدستورية في بلدهم بدأ يكتمل، وأن زمن الشغور والفراغ ينتهي شيئا فشيئا.
واكتمل المشهد بالصورة التذكارية التي جمعت رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة بالوزراء الجدد.
لكن أبعد من الصورة وأهم، أن لا ينفرط عقد الصورة عند الإستحقاقات السياسية والأمنية والعسكرية، وهي كبيرة وخطرة. وأول استحقاق حقيقي تواجهه الحكومة في الثامن عشر من الجاري، الموعد الثاني لإنسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
فهل سينسحب الإسرائيليون تماما، أم أنهم سيحتفظون بنقاط للمراقبة كما بدأوا يلوحون في بعض إعلامهم؟ الوقائع على الأرض غير مطمئنة، وخصوصا أن القوات الإسرائيلية تواصل أعمال التجريف وحرق المنازل في عدد من القرى والبلدات.
وعلى الحدود الشرقية يستمر التوتر، وخصوصا بعد مقتل المواطن اللبناني "خضر كرم زعيتر" في وادي حنا.
قضائيا، واصل المحقق العدلي طارق البيطار تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، فاستجوب مسؤولين من مديرية الجمارك، لكنه لم يتخذ أي إجراء قضائي بحقهما، بانتظار اكتمال التحقيقات.
وكل المؤشرات تنبىء أن التحقيق مستمر وسيصل إلى نهاياته بعد زوال المعوقات السياسية، وخصوصا أن العهد الجديد، كما أكد وزير العدل في حديث لجريدة نداء الوطن يرفض أن تحل السياسة ضيفا على العدلية.
=======
مقدمة "المنار"
رسم المسير، ففي الثالث والعشرين من شباط سيكون اللقاء الابدي لأيقونتي النصر والشهادة> هو موعد تشييع أميني عام حزب الله الشهيد الاقدس السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين.
من العقول الى القلوب سيكون المسير، وستحفظه الايام في اقدس صفحات التاريخ.
يوم من ايام انتصار الدم على السيف وموعد لولادة جديدة مسقية باغلى واقدس الدماء التي ستصنع مع سيل من دم الشهداء واهل الوفاء الفجر الجديد.. ففي مؤتمر صحافي اعلن حزب الله بعضا من تفاصيل موعد تشييع امينيه العامين وقائديه التاريخيين، على ان يتبع مؤتمر اليوم مؤتمرات اخرى لشرح المزيد من التفاصيل.
في تفاصيل اليوميات الجنوبية، عدو صهيوني يظهر حقده المتمادي، فيما لم يظهر تفاصيل اجراءاته التي من المفترض ان تكون انسحابا من كامل الاراضي اللبنانية بحلول الثامن عشر من الشهر الجاري.
وعلى جري خداعه ونكثه للعهود يحاول العدو التلاعب على حبال الوقت، في وقت اكد رئيس الجمهورية اللبنانية خلال ترؤسه اول جلسة لحكومة نواف سلام على الانسحاب الصهيوني من لبنان بحلول الثامن عشر من شباط رغم التحديات.
والتحديات على كثرتها فان اولها استمرار العدوانية الصهيونية المتمادية تفجيرا وتدميرا في الجنوب وغارات وصلت خلال الايام الاخيرة الى اقصى الحدود الشرقة والشمالية.. ويسمع صداها جليا في جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري لحكومة قال رئيسها ان الوقت ليس للتجاذبات.
فيما المنطقة تتجاذبها طروحات دونالد ترامب العدوانية غير المسبوقة، والتي لن يسلم منها اي من دول المنطقة. فمنطق تاجر العقارات الذي لا يعرف الا صفقات البيع والشراء لن يشفق على حليف له او حتى محايد، وهو على عنجهيته يهدد دول المنطقة اذا لم تستقبل فلسطينيي غزة، ويغزو الشاشات بتهديد الفلسطينيين بفتح جهنم عليهم من جديد كما قال.
تصريحات ومخططات دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري النظام الرسمي العربي والمجتمع الدولي الى مجابهتها بوقفة تاريخية وعملية وجادة حفاظا على آخر ما تبقى من كرامة وسيادة واستقلال وهوية عربية قبل فوات الاوان.
=======
مقدمة الـ "أو تي في"
في يوم العمل الأول بعد التشكيل، عقدت حكومة العهد الأولى جلستها الأولى في قصر بعبدا، واعدة ببيان وزاري مقتضب ومباشر، سرعان ما ترأس رئيس الحكومة اجتماع لجنته الوزارية، بعيد دخوله إلى السراي، خلفا لنجيب ميقاتي وحكومته المنقلبة على الميثاق والدستور.
وفي يوم الصورة التذكارية لحكومة اللاتوازن والأحزاب المقنعة، استذكر رئيس التيار الوطني الحر تفاصيل التواصل الذي جرى معه في مرحلة التسمية والتأليف من قبل رئيس الجمهورية، الذي شدد له على أن الأوطان لا تبنى بالأحقاد، والقاضي ثم رئيس الحكومة المكلف، الذي بحث معه قبيل التسمية وقبل التشكيل معظم النقاط الشائكة، قبل أن ينقطع عن السمع قبل أحد عشر يوما من ولادة الحكومة.
غير ان جبران باسيل الذي أعلن انتقال التيار إلى المعارضة الإيجابية، شدد على أن الشعبوية لن تكون خيارا، فالموقف سلبا أم إيجابا لن يبنى على القوى السياسية والأشخاص، بل على الملفات، وأبرزها:
أولا، تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار، وهو ما وافق عليه الثنائي الشيعي ولم يعد من مبرر بالتالي لعدم تنفيذه، فاللبنانيون بانتظار حصرية السلاح بيد الدولة، كما وعد خطاب القسم، الى جانب ترسيم الحدود وضبطها.
ثانيا، الاصلاح المالي والاقتصادي قضية واموال المودعين، حيث على الحكومة ان تحدد موقفها من التوزيع العادل للخسائر واعادة هيكلة المصارف واستعادة الأموال المحولة الى الخارج واسترجاع الأموال المنهوبة وكشف حسابات واملاك السياسيين والموظفين… فممنوع شطب اموال المودعين من اجل الإبقاء على ثروات النافذين، والتيار سيتابع مسار التدقيق الجنائي ومحاكمة رياض سلامة حول العالم.
ثالثا، كشف الحقيقة حول انفجار المرفأ.
رابعا، رفض التوطين للفلسطينيين والإصرار على عودة النازحين السوريين بشكل سريع وكريم وآمن، ولكن غير طوعي… فما قالته وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة في اول كلام لها لناحية ان العودة يجب ان تكون طوعية، هو أمر خطير جدا، فهو يبرر التوطين المغلف، ولا مبرر له بعد تغيير النظام في سوريا، وعلى رئيس الحكومة والحكومة جمعاء توضيح الموقف من التصريح المرفوض.
خامسا، اللامركزية المالية والادارية الموسعة والإصلاح الإداري.
سادسا، الانتخابات البلدية والنيابية، فالحكومة مسؤولة عن اجراء الانتخابات بحسب القوانين المعمول بها، واي تغيير يمس بصحة التمثيل او بالتوازن الذي تحقق سيقابل بأشد المعارضة.
وأخيرا، ملفات اخرى مهمة، تحت عناوين: الصحة و التربية والطاقة والمواصلات وغيرها.
=======
مقدمة الـ "أل بي سي"
العالم يسير وفق توقيت ترامب ، وكل التطورات رهن بهذا التوقيت:
ماذا سيفعل الرئيس الأميركي بقطاع غزة؟ ما هي حقيقة النقاشات بينه وبين قادة المنطقة، من نتنياهو إلى السيسي إلى ملك الأردن إلى السلطة الفلسطينية؟ كيف ستكون علاقته مع المملكة العربية السعودية بعد موقفه الأخير بنقل فلسطينيي غزة إليها؟
العالم منشغل بفك "شيفرة ترامب".
لبنان، بشكل أو بآخر، مرتبط بهذه الشيفرة، من مستقبل الجنوب، وما بعد الجنوب، بعد الثامن عشر من هذا الشهر، موعد أنتهاء الهدنة الممدد لها.
والسؤال هنا: هل سيكون هناك تمديد ثان للهدنة؟ وفي حال الإيجاب، هل ستواصل إسرائيل عملياتها؟
الوقائع الميدانية لا تشير إلى نية الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. فقد استمر بعمليات الجرف في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.
وفي تلازم المسارات، أعلنت حركة حماس وقف تسليم الرهائن السبت المقبل، معتبرة ان اسرائيل اخلت بشروط المرحلة الاولى من العملية. الامر الذي رد عليه ترامب مؤكدا ان ابواب الجحيم ستفتح ان لم يطلق كل الرهائن السبت.
في ظل هذه الأجواء، بدأت إعادة تكوين السلطة في لبنان: أول جلسة لمجلس الوزراء تلاها اجتماع للجنة صياغة البيان الوزاري، ومباشرة الرئيس نواف سلام المداومة في السرايا.
=======
مقدمة "الجديد"
خرج الوزراء من كادر الصورة التذكارية مباشرة الى مزاولة المهنة فتوزعوا بين لجنة صياغة البيان الوزاري ومهام التسليم والتسلم المستمرة تباعا.
وقبل انطلاقتهم الأولى تزود اربعة وعشرون وزيرا بوصايا حملت مرسوما جمهوريا شفهيا، إذ توجه اليهم الرئيس جوزاف عون باتباع ثوابت غير قابلة للنقض: انتم خدام الشعب وليس العكس لا تعطيل عدم انتقاد الدول الشقيقة والصديقة وعدم استخدام لبنان كمنصة لانتقادها انتماؤكم وولاؤكم هو للدولة وليس لأي جهة اخرى وارفعوا التحصينات في الشوارع والتي تحيط بوزاراتكم.
واضيفت الى هذه الارشادات بلاغات حكومية، إذ قال رئيس الوزراء نواف سلام إن الوقت ليس للتجاذبات السياسية، وطلب من الوزراء شفافية تامة في العمل وتفرغا تاما لعملهم الوزاري.
وتحت هذه السقوف تحصن الوزراء بدقيقة صمت وطنية حدادا على الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وباتت واضحة معالم البيان الوزاري الذي يتولى صياغته الأولية وزيران من اصحاب الخبرات في تجارب سابقة وهما طارق متري وغسان سلامة باشراف الرئيس سلام.
وبناء على صياغة البيان سوف تنال الحكومة الثقة، في وقت اعلن التيار الوطني الحر انه اصبح على مقاعد المعارضة، لكنه وصفها بالايجابية، وتقدم النائب جبران باسيل بالمباركة لـ "حكومة مكتملة الاوصاف" كما وصفها.
وقال إنها افضل من وجود حكومة تصريف اعمال والفراغ وتعهد باسيل بأنه لن يمارس اي كيدية او نكد ما يعني اعترافه بممارسة هذه الشعائر مع كل الحكومات التي رافقت وجوده في السلطة.
ولعل ما سيسهل عمل الحكومة او يخفف من تعطيل مشاريعها هو انصراف باسيل الى الضفة المعارضة واعلانه انطلاق معركته الانتخابية وقد أصر التيار الكهربائي على القاء تحية الوداع عندما انقطعت الكهرباء عن مؤتمره الصحفي اليوم وقطاع الطاقة بكل مندرجاته من التيار الى المعامل والفيول والهيئة الناظمة سيكون التحدي الأبرز أمام حكومة سلام بعدما أخفقت كل الحكومات السابقة.
وأما التحديات الامنية فتبدو خارج الارادة اللبنانية وبعضها تتحكم به الادارة السورية اذ تفاقمت معركة الحدود مع سوريا والتي تخوضها هيئة تحرير الشام وأدت في الساعات الاخيرة الى خطف مواطنين من آل زعيتر وقتل ابن شقيقة النائب غازي زعيتر الذي أثبت الطب الشرعي أنه تعرض للتعذيب.
واذ يعالج الجيش اللبناني ذيول التوتر على الحدود مع سوريا، فإنه أيضا يوزع قواه على الحدود في الجنوب في مناطق تنسحب منها قوات الاحتلال الاسرائيلي واسرائيل التي تكابر جنوبا.. تنحني في صفقة غزة وتستعين بالرئيس الاميركي دونالد ترامب لاستحضار الجحيم إذا لم توافق حماس على صفقة التبادل.
وجدد ترامب اليوم تحذيره حماس من أن السبت هو الموعد الأقصى للإفراج عن الرهائن.
وهدد بنيامين نتنياهو بالحرب مجددا على غزة لكن الحركة دعته الى عدم التهويل والأخطر من انهيار الصفقة هو ثقة الرئيس الاميركي بأن العرب سيوافقون على بيع القطاع وتهجير سكانه، وهو قال بعد لقائه الملك الاردني اليوم إن الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة.
والمقلق كان كلام الملك عبدالله الملتبس إذ قال: علينا الانتظار حتى الكشف عن رؤية مصر بشأن غزة، اما ترامب فكان على يقين بأن مصر ستوافق على خطته وبنسبة 99 بالمئة.