الجزائر تستعد لإعادة سفيرها إلى مدريد بعد سحبه بسبب موقف إسبانيا من الصحراء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة “الكونفيدونثيال” الإسبانية بأن الجزائر تستعد لإعادة سفيرها إلى مدريد، بعد مرور 19 شهرا على سحبه ووقف العمل باتفاقية الصداقة بين البلدين، بعد تغيير موقف إسبانيا، بشأن ملف الصحراء المغربية، ودعمها للحكم الذاتي المقترح المغربي في هذا الملف.
وأفادت الصحيفة أن الجزائر ستعين عبد الفتاح دغموم سفيرا في مدريد خلفا لسعيد موسي، الذي يشغل حاليا منصب سفير لدى باريس.
ولم تصدر السلطات الجزائرية، إلى الآن أي تعليق رسمي بشأن تعيين سفيرها الجديد عبد الفتاح دغموم لدى مدريد.
وأيد رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة بيدرو سانشيز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكتوبر الفائت، مساعي المبعوث الشخصي للأمين العام لهذه المنظمة في الصحراء ستيفان دي ميستورا، مشددا على “حل متفق عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو”.
وعلقت الجزائر اتفاق التعاون مع إسبانيا، وسحبت سفيرها من مدريد، بعدما قرّرت الأخيرة دعم مقترح المغرب الذي ينص على منح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء.
كلمات دلالية إسبانيا الجزائر الحكم الذاتي الصحراء المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الجزائر الحكم الذاتي الصحراء المغرب
إقرأ أيضاً:
العدل الأوروبية تقضي ببطلان اتفاقيات تجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بالصحراء الغربية
قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، أن المفوضية الأوروبية "انتهكت حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"، بإبرامها اتفاقات تجارية مع المغرب.
ويدور على منطقة الصحراء الغربية أطول نزاع إقليمي في أفريقيا منذ أن غادرت إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة، المنطقة عام 1975 وضم المغرب للمنطقة.
والقرار الصادر، الجمعة، هو الحكم النهائي بعد بضعة طعون قدمتها المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات تتعلق بالصيد والزراعة مع المغرب عام 2019، شملت أيضا منتجات من الصحراء الغربية.
وقالت المحكمة: "موافقة شعب الصحراء الغربية على التنفيذ.. شرط لصحة القرارات التي وافق بموجبها مجلس (الاتحاد الأوروبي) على هذه الاتفاقات نيابة عن الاتحاد الأوروبي"، وفق رويترز.
وأضافت أن عملية التشاور التي جرت "لم تشمل شعب الصحراء الغربية، بل السكان الموجودين حاليا في هذه المنطقة، متغاضية عن مدى انتمائهم إلى شعب الصحراء الغربية".
وقضت المحكمة أيضا بضرورة وضع علامة تشير إلى منشأ البطيخ والطماطم المنتجين في الصحراء الغربية.
وأضافت أن "الملصقات يتعين أن تشير إلى الصحراء الغربية وحدها كالبلد المنشأ لهذه السلع، مع استبعاد أية إشارة إلى المغرب تجنبا لتضليل المستهلكين".