كل ما تريد معرفته عن غزة.. نصف سكانها من الأطفال وتضم 5 مدن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خطفت غزة القلوب، وتعاطف معها الكثيرون، اسمها أصبح علما وحروفها يتغنى بها كل صاحب ضمير حول العالم، عقب تعرضها للهجوم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 أكتوبر الماضي، ما تسبب في سقوط شهداء أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير آلاف المباني التي تحولت إلى ركام، ليصبح قطاع غزة محط أنظار العالم، وتطالب بعض الدول بوقف فوري للإبادة الجماعية التي تحدث به.
يقع قطاع غزّة في المنطقة الجنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط، وهو عبارة عن شكل شريط ضيّق شمال شرق شبه جزيرة سيناء.
كان قطاع غزة جزءا من الإمبراطورية العثمانية قبل أن تحتلها المملكة المتحدة في الفترة ما بين عامي 1918 و1948، ثم أصبحت بعد ذلك تابعة لمصر وذلك في الفترة من 1948 إلى 1967.
وبعد حوالي 20 سنة من إعلان فلسطين دولتها عام 1948، قامت إسرائيل بالاستيلاء على قطاع غزة وكان ذلك بعد حرب 1967، ومن حينها يطالب الفلسطينيون بهذه الأراضي ويعتبرونها جزءاً من دولتهم المستقبلية.
مساحة قطاع غزةتبلغ مساحة قطاع غزة ة 365 كيلومتر مربع، ويبلغ طوله حوالي 41 كيلومتر، ويتراوح عرضه من 6 إلى 12 كيلومترً ، حيث يعيش في قطاع غزة حوالي 2 مليون فلسطيني ما يجعل الكثافة السكانية عالية وينتمي سكانها إلى فئة صغار السن بشكل كبير.
سكان قطاع غزةأشارت تقديرات منظمة «يونيسيف» إلى أن هناك ما يقرب من مليون طفل يعيشون في القطاع، وهذا يعني أن نصف سكان غزة من الأطفال، كما تبلغ نسبة السكان دون 15 عاماً 40%، وذلك وفقاً لبيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA».
التقسيمات الإدارية لقطاع غزةتضم التقسيمات الإدارية لقطاع غزة 5 مدن وهي شمال «غزة، غزة، دير البلح، خان يونس، مدينة رفح» وتعتبر الأخيرة أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كم2، وقد بلغ عدد سكانها في عام 2006 قرابة ١٢٠ ألف نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة سكان غزة الفلسطينيون مساحة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».