فلسطين| بلينكن: الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالدفع بحل الدولتين إلى الأمام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن شدد خلال لقائه عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني جانتس في تل أبيب، الجمعة، على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالدفع بحل الدولتين إلى الأمام.
وأضاف ميلر أن بلينكن أكد لجانتس أن الولايات المتحدة "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
كما ناقش الوزيران الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الأسرى، والحفاظ على الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية.
من جانب آخر، قالت مجلة "فورين بوليسي" اليوم الجمعة، إن المئات من مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تبنوا خطابا، يدعو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للضغط؛ من أجل "الوقف الفوري لإطلاق النار والأعمال العدائية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في غزة.
وقالت "فورين بوليسي" في تقرير، الجمعة، إن الخطاب المفتوح الذي أرسله موظفو الوكالة، يعكس تزايد القلق داخل الحكومة الأميركية بشأن دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد "حماس" بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماثيو ميلر بلينكن انتوني بلينكن بيني جانتس تل أبيب الولايات المتحدة غزة حماس
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.