الطيار المجنون يكشف وصيته خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
كشف اللواء طيار أحمد كمال المنصوري الملقب بالطيار المجنون في حرب أكتوبر، من جانب قوات الاحتلال عن وصيته خلال الحرب حيث كتب لزوجته قائلا لها: "لا تتزوجي بعد استشهادي وكرسي حياتك لخدمة ولدي".
وأضاف "المنصوري" خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه تمكن من إسقاط طائرة قائد السرب الإسرائيلي في معركة ١٣ دقيقة بـ ٤ صواريخ فقط، مؤكدًا أنه يذهب إلى طائرته أسبوعيا في المتحف ويقول لها بحبك وحشتيني.
وتابع المنصوري خلال اللقاء قائلا: نزلت على مدق في الزعفرانة بعد نفاد وقودي في معركة ال١٣ دقيقة، وتعتبر معركة المنصورة من أطول المعارك في التاريخ حيث أسقطنا فيها ١٨ طائرة اسرائيلية.
وأوضح "المنصوري"، أن العدو الإسرائيلي لديه استعلاء وصلف وكبرياء مؤكدًا أن "الإيمان.. التضحية.. الموت.. شعار الطيارين المصريين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الطيار المجنون حرب أكتوبر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مارتن شولر يروي خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور «اكسبوجر»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة، والذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، قدم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان «مستقبل التصوير»، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطاً الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحاً أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلاً «في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى».
تقدير عالمي
لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها، ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت «ناشيونال جيوغرافيك» أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً، ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: «كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك، وبعد ذلك، حصلت على تمويل من (ناشيونال جيوغرافيك) لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها».
منظور جديد
عندما يُسأل شولر: «هل أنت فنان؟»، يجيب بلا تردد: «نعم، أنا فنان» ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً «إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق، والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي، فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية».
تحديات المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: «بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على (إنستغرام)، وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً». ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30.000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
وفي ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: «أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا».