برنامج الشاهد.. وثق الفنان أحمد فؤاد سليم، أحد أبطال حرب أكتوبر، شهادته عن حرب أكتوبر المجيدة 1973، إذ قال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news، مساء الخميس: "التحقت بالجيش والشعب المصري كان عايز يحارب بعد معاناه لفترة كبيرة بعد نكسة 67، وكان الشباب الجامعي لأول مرة يخرجوا في الشوارع ويطالبوا بالحرب، والشعب صبور جدًا ولكن لما بيفيض هذا الصبر سيضطر للحرب، ومثل ما حدث في نكسة 67 دفعنا للحرب، وكان تلاحم الشعب مع جيشه ودخلت الجيش في فترة حرب الاستنزاف 1968 والذي تعد في وجه نظري أشد من حرب أكتوبر 1973".

وأضاف: “لأنه تم إعداد مشاريع وسيناريوهات للقتال أصعب من الحرب نفسها، وتدربنا على 3 مشاريع لتحرير سيناء، وبداية التحاقي بالجيش كان في سلاح الدفاع الجوي على مواسير مدفع 23 ملي، وخرجت من الجيش في عام 1974، في أول دفعة بعد انتهاء الحرب، وكان المدفع الذي أعمل عليه ويدور على محور 360 درجة، ويضرب 1000 طلقة في الدقيقة”.

ويقدم الباز في الموسم الثالث ببرنامج "الشاهد" شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟، ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر الدكتور محمد الباز نكسة ٦٧ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد الفنان أحمد فؤاد سليم حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

المشير محمد علي فهمي.. بطل الدفاع الجوي وصانع النصر

في تاريخ الحروب والصراعات، تظهر شخصيات بارزة تترك بصماتها الخالدة في ذاكرة الأوطان المشير محمد علي فهمي، أحد هؤلاء الأبطال، والذي لعب دورًا محوريًا في تأسيس وتطوير الدفاع الجوي المصري خلال فترة حرجة من تاريخ مصر. 

المشير محمد علي فهمي يعد واحدًا من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث برؤيته الاستراتيجية وشجاعته الفائقة، تمكن من بناء سلاح الدفاع الجوي الذي لعب دورًا حاسمًا في نصر أكتوبر 1973 تظل ذكراه حية في قلوب المصريين، كشاهد على دور القيادة الحكيمة في تحقيق الأمن والنصر للوطن.

ولد محمد علي فهمي في 11 أكتوبر 1920 في محافظة القاهرة، حيث نشأ في أسرة متوسطة الحال منذ نعومة أظافره، أظهر محمد علي فهمي شغفًا بالعلوم العسكرية، مما دفعه للالتحاق بالكلية الحربية تخرج منها عام 1939، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلته في الجيش المصري، حيث تنقل في مختلف المواقع القيادية، مما أتاح له فهمًا عميقًا للتكتيكات العسكرية ولحاجات الجيش المصري.

بعد نكسة 1967، كانت مصر بحاجة ماسة لإعادة بناء قواتها المسلحة وتجديد استراتيجياتها الدفاعية أدرك الرئيس جمال عبد الناصر أهمية الدفاع الجوي في مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي، فقرر إنشاء قيادة مستقلة للدفاع الجوي هنا برز دور محمد علي فهمي، الذي عين قائدًا لهذا السلاح الجديد.

تحت قيادته، بدأ بناء شبكة دفاع جوي متكاملة، ضمت أنظمة صواريخ متطورة ورادارات حديثة كانت مهمته الرئيسية هي حماية السماء المصرية وتأمين الجبهة الداخلية من أي هجمات جوية ساهمت جهوده في بناء "حائط الصواريخ" الذي لعب دورًا حاسمًا في حرب أكتوبر 1973.

في حرب أكتوبر 1973، تجلى الدور الحيوي لسلاح الدفاع الجوي المصري تحت قيادة محمد علي فهمي. استطاع هذا السلاح أن يحد بشكل كبير من التفوق الجوي الإسرائيلي ويقلص خسائر الجيش المصري استخدمت قوات الدفاع الجوي المصرية تكتيكات مبتكرة مثل نصب الكمائن الجوية وتنسيق الهجمات المتكاملة بين مختلف الوحدات.

كان لنجاح الدفاع الجوي في شل حركة الطيران الإسرائيلي دور كبير في تمكين القوات البرية المصرية من عبور قناة السويس وتحرير جزء كبير من سيناء أظهر محمد علي فهمي براعته في التخطيط والتنسيق، مما جعله يحظى بتقدير وإعجاب قادة وزملائه في الجيش المصري.

نظير جهوده العظيمة وإنجازاته البارزة، حصل المشير محمد علي فهمي على العديد من الأوسمة والنياشين، بما في ذلك وسام نجمة الشرف العسكرية، وهو من أرفع الأوسمة العسكرية في مصر تم ترقيته إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة عسكرية في الجيش المصري، تكريمًا لعطاءاته وتفانيه في خدمة الوطن.

بعد انتهاء حرب أكتوبر، استمر محمد علي فهمي في تطوير سلاح الدفاع الجوي، مؤكدًا على أهمية التحديث المستمر للتكنولوجيا العسكرية. تقاعد في عام 1978، لكن بصماته وإرثه العسكري ظلا حاضرين في عقيدة الجيش المصري.

إن قصة المشير محمد علي فهمي ليست مجرد سيرة عسكرية، بل هي درس في التفاني والقيادة والإخلاص للوطن، تلهم الأجيال الجديدة للاستفادة من إرثه والعمل على حماية مصر والدفاع عن ترابها بكل ما يملكون من عزيمة وإصرار.

مقالات مشابهة

  • من يريد أن يدير العالم؟ تحذيرات في تاريخ الحرب الباردة
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني
  • “شويه دلع”.. أحمد سليم يقدم اللون الطربي الرومنسي بجديده
  • #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. حملة شعبية تكشف تلاحم اليمنيين وتوحدهم الرافض للعقوبات على الزعيم صالح ونجله أحمد
  • محمد الباز يكشف كيف أجهضت 30 يونيو مخطط الشرق الأوسط الجديد (فيديو)
  • أمين مستقبل وطن بالشرقية: ثورة 30 يونيو دحرت قوي الشر وأعطت الأمل فى بناء الجمهورية الجديدة
  • حزب مصر أكتوبر: ثورة 30 يونيو لحظة فارقة في تاريخ الأمة المصرية
  • تحت وسم #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. نشطاء يطلقون حملة إلكترونية للمطالبة برفع العقوبات عن الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد
  • المشير محمد علي فهمي.. بطل الدفاع الجوي وصانع النصر
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم