إسرائيل ترفض «هدنة مؤقتة» وتطرد آلاف العمال إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 1.2 مليار دولار الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية فرنسا تنظم «مؤتمراً إنسانياً» في التاسع من نوفمبربدأت إسرائيل، أمس، طرد آلاف الغزاويين الذين دخلوا أراضيها للعمل قبل السابع من أكتوبر، إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وأكد بعضهم إنهم يجهلون إن كانت لا تزال لديهم عائلات أو منازل يذهبون إليها.
وطال القصف الإسرائيلي، أمس، سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعيد استهداف نازحين من شمال القطاع إلى جنوبه، موقعاً قتلى في صفوفهم، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، فيما رفضت الحكومة الإسرائيلية المقترح الأميركي بشأن «هدنة مؤقتة».
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس: «شاهدت خمس جثث تم نقلها إلى داخل المشرحة في المستشفى».
يأتي ذلك بعد مقتل 14 فلسطينياً على الأقل في قصف إسرائيلي أثناء نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وبحسب شهود عيان، وقع القصف على شارع الرشيد الذي يربط شمال القطاع بجنوبه عبر الساحل.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أيضاً «استهداف محيط مستشفى القدس» أكثر من مرة، أمس، في تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن 14 ألف نازح لجأوا إلى محيط المستشفى.
يأتي ذلك فيما أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل في إطار جولته الثانية في الشرق الأوسط، منذ بدء الحرب في غزة.
وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 9227 قتيلاً، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس تحتجز 242 رهينة، بعضهم أجانب.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسألة «هدنة إنسانية» في الحرب في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.