الإمارات: دور مهم للبعثات السياسية الخاصة في حل النزاعات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 1.2 مليار دولار الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية الأمم المتحدة: نزوح 6 ملايين سوداني خلال 6 أشهرأكدت دولة الإمارات أهمية دور البعثات السياسية الخاصة في حل النزاعات ومنعها لتعزيز السلام والأمان العالميين، داعية إلى دعمها وتعزيز كفاءتها لتحقيق أهدافها وتعزيز السلام والاستقرار في المناطق المعنية، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ضمان مشاركة فعالة للمرأة في ولايات هذه البعثات.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته مريم السركال، ملحق دبلوماسي ببعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع اللجنة الرابعة: «تمثل البعثات السياسية الخاصة للأمم المتحدة أداة مهمة لتحقيق الاستقرار والسلام في مناطق مختلفة من العالم».
وأضافت مريم السركال: «هناك حوالي 40 بعثة سياسية خاصة حول العالم تعمل على مهام مختلفة كحماية المدنيين وبناء السلام، وحل النزاعات وإعادة التأهيل في المناطق المتأثرة بالصراعات والحروب»، مشيرة إلى أن هذا العدد يعكس على أهمية هذه البعثات ودورها في تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي والنمو الاجتماعي وصولاً إلى الاستدامة البيئية ويمكّن الدول المتأثرة من الازدهار.
وفي السياق، أشادت بدور المكسيك وفنلندا الفعّال كميسرين لمشروع القرار المتعلق بالبعثات السياسية الخاصة خلال دورة الجمعية العامة رقم 78.
وتابعت مريم السركال، خلال البيان: «انخرطت الإمارات خلال عضويتها في مجلس الأمن لعام 2022 و2023 في العديد من المناقشات المتعلقة بالبعثات السياسية الخاصة، واطلعت عن قرب على تفاصيل عملها وما تقدمه العديد من هذه البعثات من قيمة مضافة عبر دعمها للحكومات والشعوب في جهودهم المتعلقة بحل النزاعات، وإرساء الأمن، إلى جانب الدفع قدماً بالعمليات السياسية».
وعلى وجه الخصوص، أشادت بالدور الذي تقوم به البعثات المختصة في منع الصراعات مثل مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا والبعثات المعنية بحل الصراعات من خلال تسهيل الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة كبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والتي تدعم مسار التسوية السياسية الشاملة في ليبيا بقيادة الأشقاء الليبيين الذين يتولون زِمامَ أمورِها.
كما أشارت مريم السركال إلى الدور المهم للبعثات في تحقيق التعافي والاستقرار بعد النزاعات ومنها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، والتي كان لها دور هام خلال السنوات العشرين الماضية في دعم العراق في مسيرته نحو التعافي وبناء مستقبل مزهر.
وشددت على ضرورة قيام البعثات السياسية الخاصة برصد خطاب الكراهية والعنصرية وأعمال التطرف، لدوره الكبير في نشوب النزاعات وتفاقمها، ملمحة إلى أن هذا القرار أقره مجلس الأمن حين اعتمد في يونيو الماضي قراره التاريخي رقم ألفين وستمائة وستة وثمانين، بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة لعبت بها كل من دولة الإمارات والمملكة المتحدة دوراً رائداً. ولفتت مريم السركال إلى وجود تحديات كبيرة على الرغم من الجهود التي تبذلها هذه البعثات، فأحد هذه التحديات هو التعقيد السياسي والأمني في المناطق التي تنشط فيها تلك البعثات، حيث إنه في العديد من الحالات هناك صراعات وتوترات تتطلب توجيه الجهود نحو تحقيق التوافق بين الأطراف المتنازعة. وتابعت: «من المهم مراعاة الأوضاع والظروف الفريدة لكل منطقة لتقديم الدعم الضروري بشكل فعّال، ويتطلب ذلك فهماً كاملاً للمنطقة المعنية تاريخياً وجغرافياً واجتماعياً لتتمكن البعثة من تحقيق أهدافها المحددة خلال جدول زمني واضح».
وفي هذا السياق، شددت مريم السركال على أهمية ضمان مشاركة النساء بشكل فعال في البعثات السياسية الخاصة، ومن جانب آخر، من المهم ألا تغفل ولايات البعثات السياسية عن احتياجات النساء في المجتمعات المضيفة.
وأضافت مريم السركال: «في عام 2021، أبرمت الإمارات وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة اتفاقية تدعم مالياً جهود إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام لمساعدة الدول الأعضاء في منع الصراعات والحفاظ على السلام، وذلك للتركيز على الإدماج الكامل والمتساوي والهادف للمرأة في جميع العمليات السياسية وعمليات السلام».
وتابعت: «أينما وجدت هذه البعثات السياسية الخاصة لا بد من أن تحترم السيادة الوطنية التي تعمل فيها وذلك من خلال التنسيق الكامل مع الدول المضيفة والدول المتأثرة والمنطقة الإقليمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة الأمم المتحدة هذه البعثات
إقرأ أيضاً:
خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!