أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أداء القطاع الخاص يقفز إلى أعلى مستوياته في أربع سنوات «المالية» تعلن قرارات جديدة بشأن ضريبة الشركات المتعلقة بالمناطق الحرة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

يستضيف سوق أبوظبي العالمي، النسخة السادسة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 للأمم المتحدة.


من المقرر أن يقام ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 4 ديسمبر 2023 تحت شعار «التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين» برعاية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بحكومة دولة الإمارات.
وسيتم تنظيم الحدث، الذي أسهم على مدار السنوات الست الماضية في دفع جهود تمويل المناخ، بالشراكة مع «مصدر» ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد في نفس اليوم، حيث يهدف هذا التعاون إلى تقديم موقف موحد لإمارة أبوظبي ضمن مؤتمر الأطراف COP28 بشأن تعزيز فرص الوصول إلى مصادر تمويل المناخ بكلفة معقولة بالتزامن مع وضع دولة الإمارات على مسار جديد في مجال الاستدامة وتعزيز النمو الشامل.
ويستند ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام هذا العام، إلى أربع ركائز استراتيجية، هي دعم أسواق رأس المال الأخضر، وتمويل الابتكار، وأسواق الكربون الأخضر، وقيادة التحول المناخي غير المتحيز. 
وتضم القائمة الأولية للمتحدثين في الملتقى، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، واللورد مايكل ماينيلي، عمدة مدينة لندن، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي يتقدمهم إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية، إلى جانب ممثلين لعدد من كبريات الشركات العاملة في سوق أبوظبي العالمي، مثل «إيركربون للتداول ACX» و«مورجان ستانلي» و«إيفل» وبنك «بي أن بي باريبا» و«تيكيهاكابيتال» و«أوفست8» و«فورتكس».
ويكتسب مؤتمر الأطراف COP28، المقرر انعقاده في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو بدبي، أهمية إضافية خصوصاً كون العام 2023 يصادف «عام الاستدامة» في دولة الإمارات. وتؤكد استضافة سوق أبوظبي العالمي لفعاليات ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في «يوم التمويل» خلال مؤتمر الأطراف COP28، على التزام دولة الإمارات بالاستدامة وطموحها لتعزيز مكانتها عالمياً في قطاع التمويل الأخضر.

منظومة شاملة
وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: تأتي استضافتنا لملتقى أبوظبي للتمويل المستدام خلال مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام لتسليط الضوء على رؤية سوق أبوظبي العالمي التي تهدف إلى جعل أبوظبي عاصمة لرأس المال الأخضر، بالإضافة إلى كونها عاصمة لرأس المال، وإننا في سوق أبوظبي العامي لطالما حرصنا على تطوير منظومة شاملة لتمويل المناخ، حيث قام السوق بتطوير أول إطار تنظيمي للتمويل المستدام في المنطقة، إلى جانب استمرار جهوده لتعزيز علاقات التعاون مع الجهات الرئيسية في أبوظبي ودولة الإمارات وخارجها، سنواصل جهودنا لتجاوز النقص في وفرة رؤوس الأموال الموجهة لتمويل المناخ.

الطاقة النظيفة
ومن جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: نحن بحاجة إلى استكشاف آفاق وآليات جديدة في قطاع التمويل إذا ما أردنا تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وفي هذا السياق، يسرنا في «مصدر» أن نتعاون مجدداً مع سوق أبوظبي العالمي لاستضافة هذا الملتقى المهم ضمن فعاليات الدورة الخاصة من «أسبوع أبوظبي للاستدامة» التي تقام خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعمل «مصدر» منذ أكثر من 17 عاماً على تطوير منظومات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريعها الرائدة.
وأضاف: تمكنت «مصدر» في شهر يوليو الماضي من جمع تمويل بقيمة 750 مليون دولار من خلال إصدار أوّل سنداتها الخضراء في بورصة لندن، وسيتم استخدام العوائد الصافية في تطوير مشاريع طاقة متجددة أكثر استدامة، لاسيما في دول الجنوب العالمي، وبينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة COP28، ستواصل «مصدر» العمل مع شركائها، لإيجاد حلول مبتكرة لضمان وصول التمويل المناخي إلى من هم في أمس الحاجة إليه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي أبوظبي الإمارات كوب 28 سوق أبوظبی العالمی مؤتمر الأطراف COP28 دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية،عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.

وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.

وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.
من جانبها قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، بأن التقدم الكبير في العلاجات المناعية والموجهة قد منح مرضى أورام الرئة فرصا جديدة للحياة، خاصة في الحالات التي كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج سابقا.

وأوضحت أن المرضى في المراحل المتقدمة، مثل المرحلة الرابعة، والذين لم يكن لديهم أمل في الشفاء، أصبح لديهم الآن فرصة حقيقية للتعافي باستخدام هذه العلاجات الحديثة.

وأضافت خورشيد أن نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية والموجهة تتجاوز 80%، مع تحسن كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن هذه النسبة التي كانت لا تتجاوز عاما واحدا سابقا ارتفعت إلى 65% حتى في المراحل المتأخرة،أما في المراحل المبكرة من المرض، فقد أثبتت هذه العلاجات قدرتها على تقليل احتمالية عودة المرض وانتشاره بشكل كبير، ما يعزز فرص الشفاء الكامل.

كما أشارت إلى أن التقدم لم يقتصر على العلاج فقط، بل شمل أيضا تقنيات التشخيص المتطورة التي تعتمد على تحليل المستقبلات الجينية والخلايا المناعية.

و أكدت الدكتورة علا على أن الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وأن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في ضمان فرص شفاء تتجاوز 80%.
من جانبه أكد الدكتور هشام الغزالي، ،رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المراة رئيس المؤتمر الدولى الخامس لاورام الرئة ، أن علاج أمراض أورام الرئة يشهد تقدما كبيرا بفضل الابتكارات الطبية الحديثة لافتا  الى ان منع التدخين يعد خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض الرئة، حيث يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة تصل إلى 40%.

وأشار الدكتور الغزالي،  إلى أن الكشف المبكر عن أورام الرئة هو المفتاح لتحقيق نسب شفاء مرتفعة، موضحا أن التشخيص المبكر يتيح وضع خطة علاجية فعالة تعتمد على أحدث العلاجات الموجهة والمناعية.

كما شدد الغزالي على أن اعتماد خطط علاجية موجهة بناء على تحليل الطفرات الجينية لكل مريض يعد ثورة في الطب الشخصي، مما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج.

من جانبه أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الاورام بالقصر العينى، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.

بدوره اكد الدكتور عماد  حسين خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.

وتحدث الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاسبق عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.

واكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.

IMG-20250125-WA0006 IMG-20250125-WA0005 IMG-20250125-WA0003 IMG-20250125-WA0004 IMG-20250125-WA0002 IMG-20250125-WA0000 IMG-20250125-WA0001

مقالات مشابهة

  • ملتقى افتراضي للتوظيف والتدريب في الأحساء.. الثلاثاء المقبل
  • مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
  • مضمار أبوظبي يستضيف منافسات السباق التاسع للخيول السبت
  • 50 ألف مشارك من 170 دولة بـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»
  • بختام دافوس 2025.. الإمارات تحقق مشاركة ناجحة في المنتدى الاقتصادي العالمي
  • بيان مشترك.. الإمارات ونيوزيلندا تؤكدان الالتزام بالتجارة الحرة والنمو الاقتصادي المستدام
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ينطلق 15 أبريل المقبل
  • «صحة أبوظبي» ومنتدى الاقتصاد العالمي يعززان التحول الرقمي للنظم الصحية العالمية
  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • وزير الاستثمار يعرض إجراءات الحكومة المصرية الإصلاحية خلال مؤتمر دافوس العالمي