مخرج Friends يكشف.. هكذا تلقّى نجوم العمل خبر وفاة ماثيو بيري
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحدّث مخرج Friends جيمس بوروز، عن ردود فعل أبطال المسلسل، جينيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو، حين علموا بوفاة زميلهم ماثيو بيري غرقاً في حوض الاستحمام.
وقال: “شعروا بالدمار، إنّه أخ يموت”. وعلى الرغم من أنّه لم يذكر أي محادثات مع ديفيد شويمر أو مات ليبلانك، إلاّ أنّه تذكّر مواهب ماثيو غير العادية أمام الكاميرا.
ولم يكن خبر وفاة بيري سهلاً بالنسبة للمخرج البالغ من العمر 82 عاماً، إذ أكّد حاجته إلى “بضعة أيام حتى يستوعب”.
وكان نجوم مسلسل “أصدقاء” نشروا بياناً عقب وفاة بيري يوم السبت الماضي قائلين: “فقدان ماثيو دمّرنا جميعاً كلياً. لقد كنا أكثر من مجرد زملاء في التمثيل. نحن عائلة”.
وتابعوا في البيان: “هناك الكثير من الأمور التي يمكن قولها، لكن في الوقت الحالي، سنأخذ بعض الوقت لنحزن ولمحاولة استيعاب هذه الخسارة التي يصعب تصورها”.
وأضافوا: “سنقول المزيد مع مرور الوقت، حينما نكون قادرين على ذلك. في الوقت الحالي، أفكارنا ومحبتنا مع عائلة ماتي وأصدقائه وكل من أحبه في جميع أنحاء العالم”.
يُذكر أنّ بيري لعب شخصية “تشاندلر بينغ” في المسلسل الكوميدي Friends الذي عُرض على قناة NBC من عام 1994 إلى عام 2004.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.
وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.
وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.
ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:
6 ساعات مع العائلة.
ساعتان مع الأصدقاء.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.
ساعتان لممارسة الرياضة.
ساعة واحدة للطعام والشراب.
6 ساعات عمل (لا أكثر).
أقل من 15 دقيقة في التنقل.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).
ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.
ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.
كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.
وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
المصدر: ديلي ميل